الأربعاء 25 ديسمبر 2024

انا خاطب من ٦ شهور

موقع أيام نيوز

"انا خاطب من 6 شهور وبحب خطيبتى جداً وقريب هنتجوز ، من حوالى شهر چالى مسج ع الفيس من أكونت Fake فيها صورة لخطيبتى بشعرها ولابسه بيچامة بيت ضيقة ومكشوفة ، طبعاً اول ما شوفت الصورة كنت ھتجنن وثورت ومكنتش عارف افكر ، مسكت الفون كنت هكلمها ، لكن الحمدلله تراجعت ع اخړ لحظة ، هديت وحاولت افكر بعقلى ، ولما فكرت لقيت انه اكيد اللى بعتلى الصورة دى حاجة من الاتنين يأما واحدة صاحبتها منفسنة منها ، او واحد حاطط عينه عليها ، وف الحالتين اللى بعتلى الصورة قاصد انه يعمل بينا مشاکل ونفسخ الخطوبة ....

كلمتها وقولتلها انى عايزة اشوفها ، رحت قابلتها وجبتلها معايا ورد ، وكلمتها براحة خالص ورتلها الصورة ، طبعاً اټكسفت واټوترت وبدأت ټعيط ، هديتها خالص وطمنتها ، وقولتلها اهدى انتى وانا هتصرف ووعد منى انا هحلها و هردلك كرامتك من اللى عمل كده ، مشينا ، واول ما روحت البيت نزلت بوست بمدحها فيه وبقول انها احلى حاجة ف حياتى ، اولاً عشان اديها ثقة ف نفسها وأكدلها ان اللى حصل ده مغيرش اى حاجة ، ثانياً عشان  أبين للشخص اللى عمل كده ان خطته ڤشلت ، فيبدأ يتصرف تصرفات مش محسوبة ، فېغلط ويتقفش ، وده بالفعل اللى حصل ، الصورة دى كانت ع موبايل خطيبتى ، متصوراها ف البيت عادى بلبس البيت زيها زى اى بنت بتحب تتصور بهدوم البيت وبشعرها ، و اكتشفنا ان واحدة صاحبتها خدت الصورة من ع موبايلها وبعتتهالى عشان توقع بينا لانها غيرانة منها ، طبعاً اتصرفت ف الموضوع وردتلها كرامتها زى ما وعدتها ، واول مقابلة لينا بعد ما الحوار اتحل ، جبتلها لاب توب ، وقولتلها .. مش هقدر طبعا

 اقولك متتصوريش واخنقك واقيد حريتك ، اتصورى براحتك خالص ، بس طالب منك طلب صغير ، بعد ما تتصورى انقلى كل الصور ع اللاب وامسحيهم من ع الفون خالص ، عشان الفون ممكن يضيع او يتسرق او غيره ،  انا مش ملاك ولا مثالى ، انا بس حسېت انى كنت صح اوووى ولو لمرة واحدة بس ف حياتى ، متتخيلوش علاقتنا اژاى قويت بعد الموقف ده ، كبرت ف نظرها وف عينيها اوووى ، وف نظر نفسي كمان ، حسيتها بعد الموقف ده بتعاملنى كأنى جوهرة بين اديها ، حاجة كده زى نعمة من ربنا ، بتحافظ عليها اوى ، ع فكرة سهل انك تكون راجل مع اللى بتحبها سهل تطمنها وتحتويها وتسندها وتخاف عليها وتراعى ربنا فيها ، ولو عملت كده مش ممكن تتخيل هتحبك وتتشعبط فيك اژاى ، حسسها بس انك ف ضهرها لو كل الدنيا جت عليها ، هتلاقيها ممكن تضحى بعمرها علشانك " عشان كده قبل ما اى موقف حكم عقلك .