أرضية الحمام الرخاميه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
هناك في الداخل اڼهارت باكية على أرضية الحمام الرخامية.
تبكي حظها الذي وضعها في يد شخص لا يرحم مثله.
ظلت تبكي حتى بدأت مواجعها تهدأ تدريجيا
شعرت بنفسها تسترجع قوتها
نهضت من مكانها واتجهت نحو المرأة
تأملت الکدمة الحمراء التي تغطي وجنتها ان تهتف پحقد
هدفعك تمنها غالي اووي يا كريم
ثم مسحت دموعها پعنف واتجهت نحو الدوش لتستحم.
لأول مرة يشعر بندم كبير على شيء ما فعله.
ربما لأنه يدرك في داخله أنها بريئة
فهو بسبب خبرته وعلاقاته النسائية المتعددة يستطيع التمييز بين الفتاة العذراء من غيرها.
شعر بالاختناق فاتجه خارج الجناح أخذ يسير في المكان بلا وجهة محددة.
عاد بعد حوالي ثلاث ساعات الى الجناح ليجد مايا نائمة بعمق ا منها وجلس بجانبها ثم أخذ يسير بإصبعه على جانب وجهها.
وجد نفسه لا يجد الاجابة المناسبة هو فقط يريدها ويرغب بها اكثر من اي شيء.
همت بالحديث لتجده يقول
اشش عايزك
ابتلعت ريقها وقالت
انا تعبانه.
رد ببرود مغيظ
تأملته وهو يسير نحوها ويدندن ببعض الأغاني ان يهتف بإبتسامة واسعة
صباح الخير
ابتسمت مايا وقالت
ثم اردفت بمكر
شكلك رايق
رد براحة
اووي رايق اووي فوق ما تتصوري وانتي السبب
انا
قالتها مايا بذهول ان تسأله بعدم تصديق
ليه
غمز لها بخبث
انتي مش فاكرة اللي حصل ليلة امبارح ولا ايه.
احمرت وجنتاها خجلا وأشاحت
وجهها بعيدا عنه ليبتسم بسعادة على خجلها ان يهتف بها
غيري هدومك عشان نخرج ونفطر بره عالبحر.
انا عمري ماشفت جمال كده ولا هشوف.
بتبالغ على فكرة.
قالتها وهي ترفع شعرها عاليا لتجده يوقفها بذراعه ويقول
سيبي شعرك مفرود بحبه وهو مفرود اكتر
توقفت عما تفعله بشعرها وقالت بإذعان
حاضر