الأربعاء 13 نوفمبر 2024

شبح امي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

شبح امي القصة كاملة...
أنا مش مچنون.. انا بشوفها كل يوم وبلمسها وبتحضني.. ايوة هي ماټت لكن صدقوني بقى انا بشوفها كل يوم.. ماتعملوش زي أخويا وتقولو عليا مچنون!.. 
امي بعد ما ماټت بقيت وحيد والحياة بقت سودة في وشي.. مش قادر اعيش من غيرها.. كانت كل حاجة في حياتي.. وحياتي كلها راحت بعد ما سابتني ومشيت! عشت فترة صعبة اوي بعد مو ها بقيت على طول قاعد في اوضتها.. بلمس لبسها واشم ريحتها ف هدومها.. واقعد طول الليل ابص على صورتها واتفرج على الفيديوهات اللي كانت بينا وافتكر اجمل ذكريات بنا.. ضحكتها اللي كانت بتنور حياتي كلها.. حتى زعقها ليا لما كنت أهرب من المدرسة او أعمل اي مشكلة في الشارع.. امي دي كانت أجمل ست في الدنيا.. انا مش عارف اتخطى اللي انا فيه! اخويا الكبير حسن كل يوم لما يرجع من شغله ويلاقيني ف اوضة ماما كان بيشخط فيا ويقولي 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بطل اللي بتعمله في نفسك ده.. هي خلاص ما ت ومش هترجعها بقعدتك في اوضتها او عياطك.. اخرج من السچن ده وشوف حياتك ودراستك اللي بقت مش من حساباتك.. انت يابني مش صغير انت داخل خلاص ف آخر سنه من الثانويه وبكرة هتبقى في الجامعة.. عيش حياتك بقى..
كلام اخويا صح لكن محدش حاسس باللي جوايا.. انا كنت بحبها اوي.. كانت أحلى حاجة في حياتي.. مكنش ليا غيرها.. كنت بطمن لما اسمع حسها او اترمي في حضنها.. كنت ابن امي زي ما بيقولو كده وماكنتش اقدر اغيب عنها لثواني مش لساعات.. أعمل ايه مش قادر!..
فضلت على كده قاعد في اوضتي ولحد ما في يوم حصل اللي خلى كل حاجة تتغير.. كنت قاعد على الفيس بتاعي وقابلني فيديو بيتكلم عن موضوع غريب.. حاجة اسمها الذكاء الاصطناعي.. تقدر ترجع بيه اي حاجة راحت منك حتى لو كان عزيز عليك ما .. هترجعه وتتكلمو مع بعض كمان لكن كل ده من خلال افاتار شخصية افتراضية بالذكاء الاصطناعي انت هتحط كل معلومات عن
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الشخص اللي عايز تبني له شخصية افتراضية.. ويبدأ بعدها الروبوت ده يتكلم معاك كأنك بظبط بتتكلم مع الشخص اللي ماټ.. بنفس طريقة كلامه وباللذمات اللي كان بيقولها.. ضحكته.. حتى غضبه.. كل شيء هيتحول قدامك كأنه حقيقي.. لكن ده كله من خلال نضارة واقع إفتراضي متبرمجه ومربوطة بالابلكيشن اللي بنيت عليه شخصية الشخص المټوفي.. واول ما تلبس النضارة هتلاقي الشخصية دي متجسده قدامك.. تقدر تتكلم معاها.. لكن العيب الوحيد انك مش هتقدر ټلمسها لانها كصورة بس قدامك تتحرك اه ف الشقة لكن ماتلمسهاش.. بس عادي انا حلمي اشوفها بس واتكلم معاها..
انا انبهرت من اللي قريته.. وقررت ان هستخدم الابلكيشن ده.. ما انا مش قادر

انت في الصفحة 1 من صفحتين