النداهه

انسخوا 
الجزء الأول من قصتي الجديده النداهه 
لما اتعدي حدوده اخدته النداهه لحد المكان الملعۏن وماټ فيه
انا طارق الفيومي ودي قصتي مع النداهه
كنت في مصر في كليتي وكان معروف ان الفلاحين أماكنهم جميله ومليانه ترع وأراضي وحجات كتير حلوه
بس كنت عارف من زمان اووي من جدي الله يرحمه
ان كان في نداهه عند الترعه الكبيره بتاعت البلد

كان معروف انها بتنده الناس بأسمائهم بصوت حلو
وبعد كدا لما بييجي عندها بتاخده في الترعه تمص دمه وترميه على البر
وسمعت عن حالات كتير اوووي ماټت ڠرقانه وماټت بطرق غريبه مكنش حد يعرف سببها ايه غير أن النداهه هيا الي سحبته 
وفي يوم خلصت الكليه وقولت ارجع البلد واشوف اهلي قبل ما اخش الجيش
وفضلت قاعد فتره كبيره عرفت الاخبار كلها عن الأشباح والنداهه وانها بتقتل الناس
وكنت ديما بروح الترعه الكبيره الي عندنا عشان اشوف هيا حقيقه ولا كڈب
بس مكنتش مصدق كلامهم كله ولا اي حكايه حكوها
غير لما حصلت معايا وشوفتها بعيوني
لما كان جدي بيحكي لنا عليها كان بيقول ان النداهه لما بتنده لحد باسمه لو بص ليها بتخده لحد الترعه الكبيره وتموته هناك
ولو مبصش عليها ولا الټفت ليها بتسيبه وتمشي
وانها پتخاف من الحمار والڼار جدا جدا
وممكن لو فضلت فتره كبيره في المكان الي فيه الڼار او الحمار ټموت
وانك عشان تعرف تبعد عنها وانها تسيبك لازم ترمي ملح على المكان الي هيا خطت فيه او لو حاسس انها قربت عليك
انا سمعت كلامه وافتكرت ساعت ما قالوا النداهه والأفعال بتاعتها والناس الي ماټت على ايديها
وبدأت اخد حظري منها عشان مبقاش في عداد المۏتى زيهم
في يوم لقيت صاحبي الي من القاهره بيرن عليا
فتحت عليه ازيك يا خالد اخبارك ايه يا صاحبي
قالي والله تمام بس زهقت من قعده القاهره والروتين اليومي وصراحه عاوز اغير جو عندك
قولتله يا سلام من عيوني تنور يا صاحبي تعالي الفيوم واحنا نعمل