هطلق مراتي
انسخوا انا هطلق مراتي وعايزك تتجوزها بعد ما العدة بتاعها تخلص
يوسف پصدمة: انت اټجننت ولا ايه يا كريم انت ازاي عايزني اتجوز مراتك وليه تطلقها اصلا وانت وهي بتحبو بعض؟
كريم بحزن: انت عارف اني اتجوزتها من ورا اهلي ودلوقتي هما خيروني يا اما اطلقها يا اما هيحرموني من الميراث.
يوسف: في داهية الميراث انت تقدر تشتغل وتعتمد على نفسك بعيد عن فلوسهم.
كريم برفض: لا يا يوسف انا مش هستحمل اعيش في الفقر وكمان مش هقدر اخسر ملك انت عارف انا بحبها قد ايه.
يوسف: بس ملك لو عرفت انك هطلقها عشان الورث هتكرهك يا كريم وهتخسرها.
يوسف برفض: لا يا كريم انا مستحيل اشاركك في اللي انت عايز تعمله ده.
كريم برجاء: عشان خاطري يا يوسف انا مش هأمن لاي حد تاني يتجوزها انت صاحبي الوحيد واكتر انسان في الدنيا بثق فيه ارجوك اقف جنب صحبك..
يوسف بتفكير: ماشي يا كريم انا موافق بس الجوازة دي مش هتطول ولازم تخلص موضوع اهلك ده في اسرع وقت.
يوسف فاق من شروده على صوت ملك وهي لابسه الفستان الابيض وبتتكلم بهدوء:
- هو انا هنام فين؟
بصلها باهتمام وقلبه كان بيدق بسرعه ملك كانت جميلة جدا وزي الملايكة بفستان الفرح الابيض.. الايام جريت بسرعه بعد اتفاقه مع كريم انه يطلقها وهو يتجوزها بعد انتهاء عدتها بس مكنش متوقع ان ملك جميلة كده وكمان قدرت ټخطف قلبه برقتها واقسم انه لو كان مكان كريم مستحيل كان يفكر يطلقها حتى لو ميراثه كان كنوز الدنيا!
ملك وقفت تبصله بستغراب وهو بيتأملها بصمت وكان واضح انه شارد في افكاره وقام من مكانه فجأة وقرب منها ومسك ايديها وهو بيتأملها بنظرات عاشقة وفي اللحظة دي يوسف كان شايفها مراته ومن حقه هو ووو........ لقراءة القصة كاملة موجودة في اول تعليق 👇