الحلقه الثالثه [ مهمه اوقعتني في حبها ]
-لفت تاج وشها ولقت عمار واقف لابس بدلته والسماعة وماسك المفتاح وبيقول: مفيش داعى ي انسة المفتاح اهو تحبوا تروحوا مكان قبل الكلية؟!
تاج پصدمة: ايه ده انت صحيت امتى؟ انت لحقت تنام؟!
عمار: انا جاى هنا عشان احمى حضرتك مش عشان انام المهم تحبوا تروحوا فين!
تاج: هو انت هتيجى معانا باللبس ده؟!
عمار: اكيد ده الزى الرسمى بتاعى ومينفعش امشى من غيره
عمار بسماجة: فيه اختيارين ي تتفضلى تطلعى ع فوق لحد ميعاد الكلية ي اما لو حابة تروحى ع مكان تانى انا معنديش اى مانع
تاج: ع فكرة انت جاى هنا عشان تسمع كلامى انا مش عشان تتحكم فيا وتقولى اعمل ايه ومعملش ايه
عمار: العفو ي انسة انا بنفذ الاوامر وبس وياريت حضرتك تقدرى ده
ابعدته تاج عن طريقها بعصبية وصعدت الى الاعلى پغضب مسرعة....اميرة: معليش متزعلش هى مش متعودة ع ان حد يتحكم فيها
عمار بجدية: انا مزعلتش ولا حاجة ده شغلى وبأديه وهى لازم تتقبل الامر الواقع وكده كده انا مش هزعجها انا هكون زى ضلها لا ارى لا اسمع لا اتكلم ياريت تفهميها كده
عمار: وانا موافق لو ده يرضيكى
لاحظ عمار ان فيه حد واقف ع السور وبيصورهم ....اميرة وهى بتلف وشها: انت بتبص ع ايه ف حاجة؟!
عمار وهو بيلف وشها بايده: لا مفيش اتفضلى انتى اطلعى وياريت تفهميها زى ما قولتلك
اميرة: اوك
تحدث الشخص بلغة تركية وقال: Arapça konuşmuyorum (مبعرفش اتكلم عربى)
الشخص: Üzgünüm söyleyemem ( مش هقدر اقول)
عمار: İyi, kendini ölüme mahkum ettin ( حلو يبقى حكمت ع نفسك بالمۏت)
الشخص: Hayır lütfen, küçük çocuklarım var sana her şeyi anlatacağım. ( لا ارجوك انا عندى ولاد صغيرين هقولك كل اللى انت عاوزه) Biri beni aradı gönderdi jasser el menshawy ( بعتنى شخص اسمه جاسر المنشاوى)
قام الشخص مسرعا بعد ان تركه عمار الذى توعد وقال: يعنى الحوار طلع خاص بعيلة المنشاوى دى جاتلى ع طبق من دهب
ثم عاد الى الفيلا وابدل ملابسه وجلس بانتظار الفتاتين حين ينزلان
اما بالقاهرة عند سلطان كان يجلس ف حديقة منزله حين دخلت عليه زوجته فريدة غاضبة
فريدة: الكلام اللى سمعته ده صحيح ي سلطان؟!
سلطان: كلام ايه بالظبط!
فريدة: انك جايب لبنتك شخص عشان يراقبها طب طالما الحال كده مجيبتهاش هنا تدرس ف اى جامعة وخلاص ليه؟
سلطان: ممكن تقعدى وتهدى عشان اعرف افهمك
جلست فريدة ثم فكر سلطان قليلاً وقال: وانا هناك اتعرضنا لمحاولتين سړقة بالرغم من وجود الكاميرات وفضيلة كانت ھتموت لانها شافت وش الحرامى
فريدة پصدمة: ايه؟! امتى ده وليه مقولتليش؟!
سلطان: محبتش اقلقك وخصوصاً ان الموضوع عدى ع خير وكمان انتى عارفة ان ليا اعداء كتير وهى بعيد عنى ف بلد غريب عشان كده جيبت ليها شخص يحميها مش يراقبها زى ما هى فهمتك
فريدة: طب وليه سيبتها هناك افرض لا قدر الله حصل ليها حاجة ده انا اموت فيها!
سلطان: اهدى واطمنى انا مش سايب معاها اى حد انتى فاكرة على العربى الله يرحمه
فريدة: الاسم مش غريب عليا...ده كان الحارس بتاعك اللى ماټ وهو بيدافع عنك تقريبا
سلطان: ايوة هو ده ابنه بقى هو اللى موجود معاها ووارث من ابوه شجاعته وقوته ووفاؤه كمان عشان كده بقولك اطمنى
فريدة: انا ولا هرتاح ولا هطمن غير لما بنتى ترجع لحضنى
سلطان: ي سيتى هانت ٦ شهور بالكتير هتتخرج وترجع لحضننا بخير ممكن تهدى بقى ارجوكى
فريدة: تمام ي حبيبى انا اسفة لو انفعلت ف بداية كلامى
سلطان وهو يمسك يدها ليجعلها تهدأ وتسكن فهو يعلم جيداً ان محبوبته مهما تقدم بها العمر ستظل ابنته الكبرى المدللة: ولا يهمك ي حبيبتى كان مجرد سوء تفاهم وانتهى
نزلت تاج واميرة الى الاسفل ف تمام الساعة الثامنة وتفاجئتا بأن عمار ابدل ملابسه الى لبس كاجوال وكان يبدو ف غاية الوسامة
اميرة: ايه ده انت غيرت هدومك ليه؟!
عمار: اظن كده مش هيبقى فيه مشكلة عند الانسة تاج لما اجى معاكم
تاج: اممم ولما زمايلى يسألونى من ده وماشى وراكى ليه اقولهم ايه؟!
عمار: اطمنى مش هكون قريب منك اوى يعنى هيكون فيه مسافة وبكده محدش هيعرف انى ماشى وراكى وهرجع واكد لحضرتك انا زى ضلك لا ارى لا اسمع لا اتكلم
هزت تاج رأسها بالموافقة وبعدها قاد عمار السيارة إلى الجامعة ونزل قبل الفتاتين وفتح لهما الباب ثم انتظر حتى ابتعدتا قليلاً وذهب خلفهما بهدوء وعدى اليوم وبالفعل لم تشعر تاج بوجوده حتى كادت ان تنساه وحين عادت الى السيارة تفاجئت به يفتح لها الباب
تاج باستغراب: ايه ده انت لسه هنا؟! انا فكرتك مشيت ؟!
عمار: امشى اروح فين انا كنت طول الوقت قريب جدا من حضرتك واظن انتى محستيش انى مقيد حريتك زى ما كنتى فاهمة
تاج: اممممم تمام
صعدت تاج واميرة الى السيارة ثم قادها عمار كالعادة ولاحظ ان هناك سيارة تتبعه منذ الصباح ووووو.....يتبع
#مهمة_اوقعتنى_فى_حبها الثالث