الحلقه الاخيره مهمه اوقعتني في حبها
انت في الصفحة 1 من صفحتين
انسخوا
-انتم مين وعاوزين منى ايه ودخلتم هنا ازاى؟! ي عمار الحقنى ي عمار
سمع عمار صوت استغاثة اميرة وهب من مكانه وخرج من غرفته لكن لم ينتبه لمن كان يقف ف انتظاره ع الباب وتلقى خبطة قوية ع رأسه بسببها فقد الوعى ....بعد فترة لم يعلم كم مر من وقت استيقظ عمار وهو مكبل اليدين ليجد امامه محبوبته واميرة ايضا مكبلين وهناك من يضع سلاحاً ع رأس كل واحدة منهما
عمار بثبات وهو يحاول التغاضى عن الالم: بقولك ايه ي جاسر انت مشكلتك معايا انا البنات ملهاش دعوة
جاسر: ي حنين و ي ترى الحنية دى بقى ع اى واحدة فيهم دى ولا دى!
عمار: ما انت لو راجل مكنتش اتحاميت ف شوية العضلات اللى حواليك ودلوقتى بتتحامى ف شوية بنات
عمار باستفزاز: ما قولتلك انت لو كنت راجل مكنتش اتعاملت معايا من بعيد كده وانت مكتفنى انت عارف وانت واقف ورا تاج واميرة مش شايف بينكم اى فرق
جاسر: متقلقش ده اخره فاضى وميقدرش يعمل حاجة اصلا
وبالفعل فك رجال جاسر قيد عمار....جلال: عارف ي ابن العربى انا كنت مستنى اللحظة دى من زمان اوى عشان اخد حق عصام ابنى اللى حړقت قلبى عليه بدرى
عمار: ده ع اساس ان ابنك ده امام مسجد ولا ولى من الاولياء ده مج*رم ميفرقش عنك انت واخوك فى حاجة الحقيقة انى فعلاً قت*لته ولو رجع بيا الزمن تانى هقت*له برضه
جاسر وهو ينزل يد اخيه: اهدى مۏته دلوقتى رحمة ليه احنا لازم نحرق قلبه الاول وبعدين نقت*لهم براحتنا
ضحك جلال وجاسر بشړ لاحظ عمار ان رجاله قد وصلوا واحاطوا المكان وعلم انهم سيطروا ع الرجال الذين كانوا بالخارج وقال : المهم ي جاسر اللى يضحك ف الاخر
تاج بدموع: لا بليز ي عمار متدخلش عشان خاطرى خلينا نمشى
عمار: مينفعش ي تاج ده شغلى ارجوكى اهدى وخليكى هنا اوك
امسك عمار سلاحھ واتجه للداخل اما تاج واميرة احتضنا بعضهما پخوف وهما يستمعان لصوت اطلاق الڼار ....دخل عمار ووجد جلال يقف وظهره له فوقف خلفه وقال: متعودتش اموت واحد من ضهره مع ان اللى زيك يستاهل
رأى عمار جاسر يصوب المسډس اتجاهه وبسرعة ادار عمار جلال فأصابته وماټ ع الفور صدم جاسر وجن جنونه هل فعلا هو من قتل أخيه بيده وھجم ع عمار يلكمه يميناً