الخائڼه بقلم رحمه محمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
لكن الحقيقة كانت أسوأ من كدا بكتير!
الموضوع بدأ بريحة غريبة في البيت ريحة وحشة ومش مقبولة أبدا وأنا شخص بيهتم بنضافته جدا عشان كدا في البداية شكيت إن ممكن تكون مراتي نست حاجة هنا أو هنا وهي بتنضف وهي سبب الريحة
حتة جلد ناشفة شكلها غريب شوية زي ما تكون جلد فراخ أو دهون أو حاجة زي كدا!
بس دي كانت واقعة جنب السرير وأنا عمري ما كلت في السرير أصلا عشان كدا الموضوع كان غريب شويتين
وأكلت هنا ولا حاجة
رميت حتة الجلد وخلاص قررت أنسى الموضوع شوية!
خصوصا لما لقيت خصلة الشعر كنت راجع من الشغل تعبان شوية قررت أنام ولما أصحى أتغدى أو أشوف حاجة أعملها بس كنت حاسس بحاجة بتشوكني في جسمي فضلت أتقلب يمين وشمال لحد ما يأست من النوم وكدا كدا الجوع كان بدأ يقرص معدتي فخلاص مش هنام تاني
كمان دي خصلة شعر قصيرة يعني مش من شعر مراتي!
سألتها وأنا ماسك الخصلة في إيدي أقدر أعرف دا شعر مين وبيعمل إيه في سريري
بصت للشعر شوية وبعدين حست بالارتباك بدأت تقول تبريرات غريبة عن العمال اللي كانوا بيركبوا التكييف الشهر اللي فات بس هل يعقل إن خصلة شعر هتقعد في السرير شهر كامل حتى لو كلامها صح وواقعة من شعر واحد من العمال دا بفرض كمان أننا مغيرناش الملايات ولا مرة طول الشهر دا
والحقيقة الموضوع مطولش كتير!
لأن بعد كام يوم لقيت دليل جديد!
كانت واقفة في المطبخ بتجهز الفطار يومها صحيت من النوم بدري شوية فقررت أروح المطبخ أفاجئها منها مفاجأة جميلة ومنها أطل عليها فجأة مين عارف مش يمكن ألاقي الدليل اللي بدور عليه!
الحاجة الغريبة إننا حتى وإحنا في الصيف كانت بتلبس حاجات بكم! ودا مش طبيعي! لأن دا مش من عوايدها!
عشان كدا يومها لما دخلت عليها المطبخ كانت مشمرة الكم على غير عادتها في الفترة الأخيرة قربت منها من غير ما تاخد بالها وقبل ما أتكلم لمحت إيدها اللي كانت مليانة خرابيش شكلها غريب!
حبيت أتأكد أكتر قربت منها وأنا بقول صباح الخير يا حبيبتي!
حست بالارتباك والتوتر وهي بتنزل الكم بسرعة وبتقول صب صباح ال صباح النور!
ارتباكها زود