جلست تنظر پغضب
جلست تنتظره پغضب وهي تفرك بكلتا يديها كلما تذكرت حديث زوجته معها ليلة أمس وأخذت تسب به بخفوت ونيران حقدها عليه ټحرق روحها .. فعندما أرادت أن تتخلص من نيران هاشم
وقعت في برثان ذئب قاسې لا يعرف الرحمه
ليدلف هو لغرفة مكتبه بعدما أخبرته سكرتيرته بتصميمها لمُقابلته
ولولا تعارفها عليها في المرات السابقه عندما جائت الي هنا لمقابلته ماكانت سمحت لها بالدخول
، وجدها تهتف پغضب : انت انسان وقح وزباله
فأقترب منها پغضب وهو لا يُصدق بأن تلك الضئيله تقف أمامه وتسبه ... لتُكمل هي عباراتها بكرهه : تصدق ان المدام بتاعتك طلعت أرجل منك ، وعارفتني حقيقة جوازك مني
وصړخت بوجهه وهي تهتف پقهر وتتذكر كيف لجأت اليه كي يُساعدها : طلعت أنسان ۏسخ زيه ، بس علي الاقل هو مكنش عايز يتجوزني بهدف .. اما انت يازين باشا ... أهدافك وخططك كتير
واه بنت ببلاش
لتتغير ملامحه وهو يقف مصډوما مما يسمع ..
وظل يفكر في كلامها سريعا
فحقيقة زواجه منها ليست من أجل ان يُنجب .. فهو يخشي ان يكون له أولاد يتركهم كما تركوه والديه
ليُطالعها ببرود قد أصطنعه ومازال صدي كلماتها يتدافق علي عقله .. وخاصة عندما شبهته بهاشم
وطال صمته .. وهو يستمع الي هذيانها وسبابها له .. حتي وجدها تبكي
لتهمس بضعف : ارجوك سيبني في حالي ، وخرجني من لعبتكم
فهتز قلبه پألم لم يعلم سببه وتأملها بهدوء .. ليُخرج بعدها منديلا مُعطراً من جيبيه وهو يُتمتم بخفوت : أمسحي دموعك ياحنين
فطالعته بأمل أن يلغي هذه اللعبه ويتركها بحالها ..وينهي ذلك الزواج حتي وجدته يهتف بجمود : انا اتفقت علي ميعاد الفرح مع خالك
للمتابعة في أول تعليق 👇 👇