فريدة الادم

ادم امي انا قررت اتجوز 
الام بفرحه ومين صاحبه النصيب 
ادم رانيا 
الام پصدمه رانيا مين
ادم الدكتوره رانيا اللي كانت مسؤول عن حاله محمد صاحبي في المستشفى العسكري
انا ڠصب عني سمعت كلامهم كنت رايحه اعمل النسكافيه عشان اكمل مذاكره وبعد ما سمعت ما حستش بحاجه بعدها غير وهما بيفوقونى 
ادم يا شيخه حرام عليكى نشفتى دمنا خالتى بصالى وعينيها كلها دموع ادم خرج وسأبنا لقيت خالتى بتقول سمعتنا هزيت راسى بمعنى ايوه قالت لي هحاول اتكلم معاه قلت لها لا هو بيعاملني على ان اخته الموضوع منتهى
اعرفكم بنفسي انا اسمي فريده مامتي ماټت و هي بتولدنى و كالعاده لأى زوج طبعا بابا اتجوز بعدها وانا عايشه مع خالتي كرم ابنها اخويا في الرضاعه ادم يبقى ابني جوز خالتي مامته توفت وخالتي هى إللى ربته لان باباه اتحوزها وربته كانه ابنها بالضبط ادم ضابط فى الجيش

فعلا راحوا للعروسه وقدامهم شهر ويتجوزوا عدى الشهر بسرعه كرم دائما بيضحكني وحاول ينسيني لهيت نفسي في المذاكره وخصوصا الامتحانات قربت يمكن انسى وجه يوم الفرح واتجوزوا كرم ما سبنيش خالص ورقص معايا في الفرح لوحدنا وده ضايق عروسه ادم جدا لانها المفروض تكون بطلت الليله دى كانت اول مره ادم يوافق على حاجه نطلبها عدي الفرح على خير وعدى اشهر معاه عروسه ادم كانت رافعه مناخيرها في السماء كانت بتعامل خالتي معامله وحشه لكن خالتى كانت بترفض تضايق ادم بالكلام ده يمكن ما كنتش بتسال على خالتي غير في وجود ادم غير كده هي تقريبا ساكنه معانا في البيت لحد ما جاء اليوم اللي اتهمتني في انى شټمتها واهانتها فيه زي ما قالت لقيت ادم نازل زي الاعصار باعلى صوت بينادي عليا فريييييده خرجت من اوضتي واكرم وخالتي كمان خرجوا على صوته 
خالتي في ايه يا ابني 
رانيا خلاص يا ادم انا مسامحها 
ادم حالا تعتذر لرانيا علي اھانتك لها 
قولت له ايه اللي بتتكلم عنه 
قال لي اعتذري اعتذري لها 
قولت له مش هعتذر الا اما اعرف اهانه ايه دي
خالتى ادخلت وقالتله اهانه ايه يا ابني احنا اساسا ما بنشوفش رانيا غير وانت موجود 
صوته على على خالتى وقالها انتى هتقفى فى صف بنت اختك انا مش عارف هى قاعده معنا ليه ما تروح تقعد عند ابوها مش كفايه بنصرف عليها ما انش الاوان بقى لقيت خالتي ضړبته بالقلم قالت له انا ما عرفتش اربيك انت ما بتتصرفش عليها من جيبك كل الفلوس دي فلوس ابوها يبعتها كل اول شهر وانت عارف كويس قوي هي ليه مش قاعده عنده اطلع بره 
خرجت من كرم إللى كان خدنى ول ما ادم زعق وحكيت اللي حصل كنت نازله على السلم وقررت ارمى عليها السلام
وكان ساعتها عم محمد
البواب واقف