ضحېة الظروف بقلم نشوه عادل
انت في الصفحة 1 من صفحتين
انسخوا
ـ ايه رأيكم ي رجالة دلوقتى وايه رايكم ف الراجل اللى يطلع اسرار بيته بره هى لو ست مش كويسة كانت ردت ع كل حاجة وبالدليل بس لانها عارفة الاصول مردتش الا ع اللى المفروض القعدة دى اتعملت عشانه
الكل ساكت ومش قادر يطلعها غلطانة خصوصاً ان كلهم من طرف مؤنس واللى اضايق جدا ان محدش غلطها او رد ع كلام عبدالله
مؤنس: بس من امتى والست ف بيت جوزها بتعمل حاجه من غير اوامره ما هو معنى انها عملت كده مرة تبقى عملتها عشرة
رحمة: والله ما حصل وابن أخوك اهو يكذبنى
محمود: وانا هعرف منين اذا كان انا اكتشفت الموضوع كله بالصدفة لولا كده كنت زمانك لسه ملبسانى العمة
عبدالله: ايه رأيك يا شيخ طه احكم انت
طه: بص يا حاج مؤنس انت جايبنى هنا عشان الدهب والقايمة اللى ابن اخوك اصلا ملوش حاجة فيهم لان العفش ده هى اتشاركت معاه فيه وادينت بسببه اما الشبكة فدى هدية منه ليها ملوش اى حق ابدا يطالبها بيها هى غبطت بأنها لم تبنى حياتها ع الصدق اما انها باعت الدهب فهى حرة ده ملكها هى فلها حق التصرف فيه والدليل القرآنى بسم الله الرحمن الرحيم (وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً *وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقاً غَليظاً {النساء:20ـ21}. وكذلك ما أعطي للزوجة على سبيل الهدية لا يجوز الرجوع فيه بعد قبضها له، لقول صلى الله عليه وسلم: لا يحل لرجل أن يعطي عطية، أو يهب هبة فيرجع فيها إلا الوالد فيما يعطيه ولده، ومثل الذي يعطي العطية ثم يرجع فيها كمثل الكلب يأكل، فإذا شبع قاء ثم عاد في قيئه. رواه أبو داود والترمذى فالحق بقى يا حاج مؤنس ان البنت دى لازم يرجع ليها عفشها من الابرة للصاروخ اللى وردت ف القايمة بعد ما تاخدهم ترجعلك القايمة تقطعها او ټحرقها انت حر هو ده حق ربنا يا حاج
الرجالة جميعاً: لا طبعا الحق بين والشيخ طه قضى الكلام وانتهى
عبدالله: حاجة بنت اختى انا هبعت بعد العصر عربيات تنقلها ده ف وجود الناس دى وهيكون معايا القايمة هعطيها ليك بعد ما اخلص التحميل وبينا وبينك ربنا
طه والجميع: تمام
وبالفعل بعد العصر اخد عبدالله عربيات عشان يحمل عفش رحمة وبعد ما العربيات مشيت رجع القايمة لمحمود اللى كان هو وعمه ع اخرهم
يعدى اسبوعين رحمة نفسياً رجعت تتزن وفى يوم رن جرس الباب وقامت فتحت كانت امها
رحمة: حقك عليا ي ماما انا والله اجلت اللقاء عشان خۏفت يصدر منى اى رد فعل يزعلك منى بس مهما غيبت كان مسيرى ارجعلك تانى
رقية: طب ادخلوا واتكلموا جوة مش من ع الباب كده
سمية: ربنا يسترك ويكرمك يا رقية زى ما اكرمتى بنتى