الأربعاء 25 ديسمبر 2024

حدث بالفعل

موقع أيام نيوز

انسخوا 

هذه القصة حدثت بالفعل فى مصر وتم عرضها فى التليفزيون المصرى
فى برنامج خلف الاسوار 
سيدة توفى زوجها وهى فى الشهور الأولى من الحمل وكانت لديها منه ابنة فى الرابعة تقريبا من عمرها وعندما اقتربت الولادة شعرت السيدة بأنها قد يتوفاها ملك المۏت أثناء هذه الولادة فطلبت من أخيها أن يراعى بنتها والمولود الجديد فى حالة ۏفاتها ويبدو أنها كانت شفافة الروح وكانت تشعر بما ينتظرها من مجهول

وعندما دخلت المستشفى لاجراء عملية الولادة توفاها ملك المۏت فى الوقت الذى رزقها الله فيه مولدا لها وبعد ان قام الأخ بډفنها عاد الى بيته ومعه بنت أخته الصغيرة والمولود الجديد
وإذا بزوجته تثور فى وجهه وتخبره أنه إما هى أو أبناء أخته فى البيت
فقام هذا الخال للأبناء والعياذ بالله بالتوجه ليلا الى المقاپر 
وعندما أراد الطفلة الصغيرة فبكت فقام باعطائها شخشيخة وقال لها اذا بكى الطفل قومى بملاعبته بها وقال لها انا سوف احضر لكى يوميا الطعام وانصرف 
وفى صباح اليوم التالى وأثناء مرور التربى فسمع صوت شخشيخة فخاف ړعبا وانصرف على الفور ثم عاد مرة أخرى فى اليوم التالى فسمع نفس الأصوات للشخشيخة فانصرف على الفور من الخۏف وظل يفكر ماذا الذى يحدث ولكنه لم يذهب اليه فترة طويلة قاربت الخمسة عشر يوما
ثم عاد ومر من جديد ليسمع نفس الصوت فذهب وأحضر مجموعة من الأشخاص وعرض عليهم الأمر فتوجهوا معه وهناك سمعوا بالفعل أصوات الشخشيخة
وهنا كانت المفاجأة التى تتزلزل لها الأبدان الطفلة والمولود أحياء فقاموا بابلاغ الشرطة والنيابة العامة والطب الشرعى وبسؤال الطفلة عما حدث فروت لهم ما حدث من خالها فسألوها وكيف قضيتى تلك الفترة وأنتى مازلتى على قيد الحياة وبدون طعام ولا شراب أنتى والمولود الصغير
فأجابت 
كنت عندما يبكى أخى أقوم بالشخشخة له فتقوم أمى من النوم وترضعه ثم تنام مرة أخرى وعندما أشعر أنا بالجوع كان يحضر لى عمو لا أعرفه يلبس ملابس بيضاء ويعطينى الطعام وينصرف
وبسؤال طبيب الطب الشرعى عن حالة الچثة عندما أخرجوا الطفل والطفلة فأجاب أن جثتها دافئة كما لو كانت على قيد الحياه وليس بعد مرور عشرين يوما على ډفنها فسبحان الله تعالى...