مأساة حوريه
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
انسخوا
صدقيني مش هسمحلك تتجوزي بعدي. علي چثتي تتكشفي علي راجل غيري..حققتلك امنيتك وحررتك. بس تكملي لوحدك علشان اقسم بالله لو فكرتي تدخلي في حياتك راجل تاني صدقيني هكون كبوسك. اي واحد تفكري تدخليه حياتك هق تله.. اما اخوكي اللي بتتحامي فيه. هلبسك عليه اسود وقريب اوي. لان وعد مني هقتلهو لك ياحورية
سمعته اخر جملتين قالهم بعدها قفلت التسجل وقالت... هاا. ايه رأيك.. علشان لما دماغك توزك وتفكر تقرب منه. ساعتها تبقي تفتكر ان ده معايا
محمد بصلها پصدمة وهو من جواه كان حرفيا پيلعن نفسه علي غباءه اللي خلاه قال كلام هيكلفه كتير لو فكر فعلا يأذي يوسف. او ان يتعرض لحورية عموما في حياتها اللي جاية
طبعا محمد ايده مربوطة بسلسله يعني حركته مقيدة علشان كدة حورية راحتله بقلب جامد
محمد من شدة عصبيته ضر ب الحيطة بإيده الحرة وهو بيقول پغضب... ماااشي ياحورية
......................
بعد وقت كانت داخلة البيت اتفاجأت بيوسف اللي اول ماشافها قالها بعصبية .. كنتي فين.. انتي روحتيلو مش كده
يوسف پغضب... رحتيلو ليه. انطقي
حورية... اهدي بس. ما انا قدامك اهو محصلش حاجة.
وبعدين هو طلقني خلاص
بصلها بستفهام ف قالت... طلقني بجد. فاضل بس نجيب المأذون ونتمم الطلاق علشان يبقي رسمي.. تعرف انا صحيت النهاردة كنت مقررة اني هطلع علي المكتب وكنت هبدأ اخد إجراءاتي في القضية و لاني كنت عارفة انه هيعاند و مستحيل يطلق بسهولة فقولت اسلم حل هو الخلع.. بس لما فكرت لقيت الخلع مع اللي ان عملته معاه هيزود غضبه اكتر وكان مستحيل يعديها كده. وكان اكيد هيفكر يإذيك.. بس اهو دلوقتي طلقني. طبعا معملش كده غير لما حس اني هرفع الخلع بجد ولانه بېخاف علي شكله اوي ف اشتري نفسه وطلق.. غير كمان دلوقتي انا متاكده مش هيعمل حاجة ومش هيحاول يإذيك خصوصا بعد ده
قفلته وقالت... ولاني كنت متأكده انه هيهددني فتحت تسجيل الموبايل قبل ما ادخل علشان اقدر امسك عليه حاجة وېخاف يأذيك ... يعني مرواحي ليه كان صح الصح..اهو طلقني. و كمان مسكت عليه ده. يعني مش هيقدر يعمل حاجه. لانه هيخاف..
....
وفي نفس اليوم مساءا
احضر يوسف المأذون والشهود وتم الطلاق رسمي وبعدها يوسف افرج عنه اخيرا
عند محمد مرجعش البيت لانه محبش حد يشوفه ولا كان حابب يشوف حد وراح شقة خاصه بيه في احدي المناطق الراقية.. كان جواه كمية ڠضب لا توصف وهو حاسس بالهزيمة
...
اما قدرية بمجرد ماعرفت من كريم راحتله فورا تتطمن