الخميس 26 ديسمبر 2024

لية يازمن [ الجزء الثانى ] بقلم نسرين بلعجيلي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء الثاني من ليه يازمن مع بعت نفسي بقلم نسرين بلعجيلي
الفصل الواحد و الأربعون 
طارق كان فرحان جدا جدا 
طارق 
سعادة القاضي ممكن نسمعها لو سمحت 
القاضي إتفضلي 
ورد 
تسلم يا بيه أنا اللي قټلت المعلم مش الغلبانة دي يابيه إسمع مني ماليش صالح أكذب أيامي في الدنيا معدوده بعيد الشړ عنك وعلى الناس الموجوده جالي المړض الۏحش وعايزه أريح ضميري قبل ما أواجه رب كريم 

أنا يا بيه إسمي ورد كانوا بينادوني ورد الحنه كنت صغيرة و حلوة و حبيت المعلم الله يشهد حبيته من قلبي بس هو كان رايد بت عمه رحمه طمعني وخد شرفي وفي الآخر قالي أهله رايدين يجوزوه الليله دي فضلت أعيط واضرب في نفسي و صاحبة عمري صعبت عليها وقالتلي أنا حلاقي ليك الحل وكلمت واحد كانت ماشيه معاه إسمه محمد شاف ليها واحد من مقاطيع الجبل إدالو قرشينات وجابه لعنديه لحد ما عرف يعمل إيه 
وفي ليله إتعرض لرحمة و حصل اللي حصل و يشهد ربنا إني ماكنتش أعرف حاجه لحد ما جت نواعم و بلغتني بلي حصل مش حاكذب فرحت لأني عارفه إن سعد مش هيتحوزها وأهله مش هيرضوا بوحده فرطت في شرفها عدا على الموضوع وقت سعد اختفى بعديها عرفت إنهم إتجوزوا و راح مصر يعيش فيها وكان صاحبه بينزل يزوره روحت وياه علشان أبلغه إني حبلى بس سعد اتعامل معايا بقله قيمه و قالي إن مرته حبلى ولازم أبعد عنيه سكت و ماكدرتش أقول ليه حاجه ورجعت من مطرح ما جيت 
عدوا السنين كل ما أروح عنديه يرميلي فلوس و يقولي روحي أنا عشقته و وقفت حياتي عليه خلفت بت و واد 
نسرين بلعجيلي 
سميرة و فرح كانوا تحت صدمة كبيره جدا ! 
بس عمري ما قولت ليهم إن أبوهم عايش قلتلهم أبوكم ماټ بعديها المعلم راح مكان ثاني ماعرفتش طريقه فين و حتى نواعم ماعرفش الدنيا ودتها فين لحد ما فيوم قابلتها ما الوجوه بتتقابل وحكت لي إن محمد أجر راجل يعتدي على رحمة وبعديها اللي كانت وياه عمل مصېبة في بلده و هي هربته عند سعد وعرفت طريقه بقيت أروح عنده أتكلم معاه 
وعرفت اللي حصله وبعدها قالي على زهرة وهي شافتني عنده و قلتلها إنه بيساعدني في الله
في يوم قلتله على اللي عملته نواعم و قلت ليه إني كنت حامل منه وخلفت منه اليوم ده إتصل بنواعم و رحمة علشان يواجههم ببعض ويعرفوا أبو علي مين بس حصل حاجات ماعرفتش ايه 
طارق 
إحكي إيه اللي حصل بالظبط 
ورد 
سعد كان تعبان وعرفت إني اللي اتجوزها بنت محمد وكان بيسرقه وكان لسة مع نواعم بيديها الفلوس اليوم ده كان متخانق مع إبنه لما جيت كان صوته عالي مع الست اللي هناك وكانت بتقوله ھقتلك وارتاح منك إمضي الورقه دي و شفتها بتزقه من على الكرسي و بتمسك إيده عايزه تبصمه دخلت أنا بصت عليا بصه كلها شړ وراحت 
حاولت أساعده يقعد جات نواعم و معاها محمد ولقيت محمد بيطلب فلوس المعلم فتح الخزنه ويادوب بيطلع الفلوس جري محمد أخدها و هرب راحت وراه نواعم من غير ما يقوله الحقيقة وجات رحمة تسأله في إيه بس هو سكت ماقالش حاجه قلتلها إني كنت ماشيه معاه وحملت منه و عايزاه يعترف بإبنه و بنته إتجننت وابتدت تصرخ
وقالت ليه إنها ضحت علشانه و اداته رزقها و ورثها من جدها شفت الدنيا والعه خت بعضي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات