الخميس 26 ديسمبر 2024

صديقتي الخائڼه بقلم امل احمد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تمضي بنا الأيام لنكتشف أمورا لما تكن في الحسبان
نصدم في أعز الناس لنا يخوننا حتى أقرب الأصدقاء
أنا ريم عمري الان 28 سنة اعز أصدقائي بل أختي التي لم تلدها امي اسمها رحمة كانت اكبر مني بعام واحد و بنت خالتي في نفس الوقت أمضينا عمرا كاملا و لم نفترق ابدا درسنا منذ الطفولة مع بعضنا البعض و ذلك بحكم انها مرضت في عامها الدراسي الاول و لم تنجح و عند دخولي انا للمدرسة سجلت نفس القسم معها بقينا مع بعضنا البعض حتى تخرجنا هي استاذة تاريخ و أنا استاذة أدب عربي صديقتي كانت احلامها كثيرة جدا و أهم حلم لها ان تتزوج من الشاب الذي تعيش معه قصة حب اسطورية غير ذلك لنا تتزوج . انا كنت أرفض العلاقات الغرامية و أعترف فقط بالزواج التقليدي

منذ ان كنا في المتوسط كان الكثير من الشباب يتقدمون لنا انا كنت ارفضهم و لكن صديقتي كثيرا ما وافقت و لكن ما هي الا اسبوع او اسبوعان حتى تمل من تلك العلاقة و يفترقان كنت دائما انصحها ان تبتعد عن مثل هكذا امور و لكنها كانت مغرورة جدا بجملها الفاتن.. كم تشاجرنا وصل بي الامر أن ضړبتها و انقطعت عنها شهرا كاملا لعلها تتوقف عن هكذا أمور و لكن دون جدوى 
تمضي بنا الايام و نحن لا نفترق ابدا في أخر عام لنا بالثانوية تعرفت صديقتي على شاب اسمه جواد أنا لم أكن اعرفه أبدا و لم أشاهده في حياتي لاني أشعر بالقرف من مثل هكذا أمور و كنت أقسم لها اني لو رأيته معها سوف اقطع علاقتي ......
بها كانت تكلمه في الهاتف كل يوم أو كل دقيقة بالاحرى 
وجدت فيه صديقتي فارس احلامها لانه كان يحمل تلك الصفات التي حلمت بها شاب مثقف و عامل و ابن حسب و نسب كانت تلتقي به نادرا لانه ليس من نفس منطقتنا . في تلك الفترة بدأ مستواها الدراسي يتراجع و أن احذرها من ذلك لانه كان من الصعب جدا ان نقنع أهلنا بالدراسة في الجامعة و لو أرتكبنا خطأ و لو كان بسيطا سوف يكلفنا الثمن غاليا هي لم تكن تبالي وصل بي الامر ان أحضر محاضرتها و أكتب لها ما فاتها من الدروس و كنت ادعوا الله دائما في صلاتي ان يهديها الى طريق الحق و ان تعود الى رشدها أمضت تقريبا سنتين مع ذاك الشاب وعدها بالزواج و لكن في الفترة الاخيرة حصل عراك بينهم وصل بهما إلى الانفصال كانت صديقتي في حالة يرثى لها تبكي ليلا و نهار و الحمد لله أنها إنفصالهما كانت في فصل الصيف و لو كان في فترة الدراسة متأكدة اننا لن ننجح ووسوف نعاقب عقاپا عسيرا 
في تلك الفترة تقدم شاب لخطبتي.... أنا كما اخبرتكم سابقا مع فكرة الزواج التقليدي لا يهمني من هو المهم اذا وافق أهلي و و جدوا فيه انه مناسبا اوافق مباشرة بشرط ان اعمل كان ذلك عامي الاخير في الجامعة اخبرتني امي بالموضوع وافقت قلت لها مرحبا بهم اخبرت والدي فحدد لهم يوم الجمعة للحضور للمنزل ذهبت الى صديقتي مسرورة جدا و أخبرتها بالموضوع فرحت لي من كل قلبها طلبت منها الحضور لكي تكون معي وصلت الجمعة جهزت نفسي و كانت صديقتي
هي من

اختارت لي ملابسي ارتديت فستان وردي و وضعت لمسات خفيفت من المكياج و

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات