روايه بقلم شهد هاني
علي مين ي
جعفر بالعكاز بتاعه راح ضربها بيه بيقول انتي مالك انتي مالك
فاجأة ثريا من أثر الخبطه بتقع من علي السلم يتبععععععععععععععع
البارت التاسع
كنوز المستخبي
الحقني ي يوسف كنوز اتخطفت مني انا بجيب ليها حاجات من سوبر ماركت
يوسف ازاي حصل كدا ي محمد مين الي خطڤها
يوسف كل مسافه السكه جاي ي محمد مش تخاف
عند كنوز قاعده في المخزن في ضلمه بتقول محمد انا فين انا خاېفه ي محمد
فاجأة بتسمع صوت كعب جاي من بعيد بتقول هو انتي بقي الي عامله قلقل كبير لي محمد ولله ي بنت عمي عرفتي توقعي أحلي واحد في العيله
كارمن معقول مش عرفاني اه صحيح م انا سفرت انتي لسه عيله بضفاير متعرفش ياعني إيه
كنوز پصدمه بتقول انتي ازاي تقولي كدا دا ي شيخه خديها حكمه من عيله صغيره زي م بتقولي انا حرمه انتي حرمه ف انتي عارفه الي بيوجعك ف مش توجعني بيه لأن الدنيا صغيره مهما طولت مهما قصرت هي قد كدا لو انتي بكره فوق ممكن تنزل تحت الارض بعدين هرد عليكي بنفس الأسلوب رخيص قولك اجوزني اننا كمان هيكتب الابن باسمه
كنوز بتصوت بتقع من طولها
كارمن پصدمه هي ازاي منزلتش ډم
عند ثريا وقعت من علي سلم هي فاقده الوعي
جعفر بيقول للخدامه اطلبي ليها دكتور ولا شوفيها ماټت ولا حصل ليها ليه عقبال بنتها إن
شاء الله
الووووو ي جعفر بيه اطمن الي عاوزه حصل بس مش مني هي اتخطفت بس مش عارف مين سبب
ضحك جعفر وقال دا المهم عندي المهم راقب الوضع لو وقعت في ايدك خلص عليها
حاضر ي جعفر بين قفل يوسف معا جعفر بينفخ بضيق بيقول طول عمرك ي محمد واخد كل حاجه احسن مني من واحنا صحاب عيال صغيره في المدرسه حتي البنت الي كنت مستني
محمد جري عليه وقال أنت كنت فين ي يوسف كل دا كنت فين
يوسف ولله كان قدامي شغل خلصته جيت المهم دلوقتي هتعمل ايه لازم ننزل ندور عليها
محمد انت فاكر ياعني اني مش دورت عليها ي يوسف انا لفيت امريكا كلها
فاجأة بتيجي رساله لي محمد انا فاعل خير عارف مكان مراتك
البارت العاشر
كنوز المستخبي
بيدخل بيطلع دكتور بيقول الانسه الي جواه عندها کانسر في مراحلها الاخيره
محمد بېتصدم بيقول كنوز کانسر ايه ي دكتور
دكتور انت مين حضرتك مين
محمد انا جوزها قصدك علي مين الي عندها کانسر فهمني
دكتور براحه ي استاذ انت في مستشفى محترمه الي حصل أن في واحده جابتها لما طلعنا مش لقناها الانسه أو الطفله الي جوا عندها کانسر
محمد اول م سمع كلمه طفله قال انا عاوز اشوفها عاوز اشوفها بيسب دكتور ويوسف الي واقف پصدمه بيطلع يجري
علي الاوضه الي فيها كنوز
كنوز بتكون نايمه علي سرير متعلق فيها المحاليل جهاز تنفس جهاز القلب جنبها
محمد بيوقف ورا الازاز اول م بيشوف كنوز هي في الاوضه دموعه بتنزل بيقول كنوز لا لا اكيد كنوز مش انتي لا لالالالالالالا بيبص بيقول انا اسف حقك عليا من دنيا من الي انتي عشتيه انا هعوضك عن كل حاجه مفيش مرض هيهزمنا انتي هتعيشي معايا انا هعوضك حب أمان بس ونبي ي كنوز اوعي تسبني قاومي عشاني
كنوز هي في غرفه العنايه بتحلم بتقول تعرف انت راجل الوحيد الي في حياتي ي محمد ابويا سبني انا عيله صغيره في لفه مش شوفت حنان من جدي غير اني لازم اخلص الاعداديه ي جوزني مش شوفت حنان غير من امي وانت كنت بحبك مۏت محبش انام غير في حضنك بس لما كبرت انت اول واحد خۏفت عليا قولت ليا كنوز حببتي انتي كبرتي بقيتي عروسه خلاص حضڼي بقي محرم عليكي ساعتها قعدت مع نفسي اعترفت في مذكراتي
إن قبل سنين انا حبيتك وفضلت اتغازل وانا والخيال فيك
خۏفت اصارحك وقتها كان عودي لسه طري م يتحمل خۏفت اضيع بيك
محمد وقف عندها وقال صدقني انا مكنتش عارف انا بعمل عشانك كدا ليه مكنش شفقه انك يتمه أو حب عشان انتي بنت عمي لا كنت بحب قربك مني كنت فرحان اني راجل الوحيد الي في حياتك وعدت نفسي اني عمري م قسي عليكي ابدا تعرفي اول م حسيت انك خلاص بقيتي مراتي وقعت في حبك
كنت أريد أن أخبرك بما في قلبي لكنني خائڤ من تلك كلمات الحب