الحلقه الثانيه
هيا عايشة بطريقة وانا بطريقة ازاي تخيلت ان ممكن سككنا تتقابل أصلا
عدلي متمسك بفكرة واحدة وان شهد هيا طوق النجاة لأمير ولازم يوصله لها بأي طريقة فأي نقاش هو مش هيسمعه هو عنده هدف واحد وعايز يوصله وليه لأ ليه ما تتفقوش وتتقابلوا
امير مستغرب تماما تفكير ابوه في ان واحدة زي شهد تنفع مع واحد زيه أصلا الظاهر انه اټجنن ولا ايه !
عدلي بذهول تقلع انت بتقول ايه
امير رفع ايده شاور على ابوه بيأكد تفكيره اهو مجرد الكلام انت ما تقبلتوش مني ! هيا فعلا مش هتقلع ولا هتشاركني سهري ولا اصحابي ولا شربي ولا أي شيء بحب اعمله وانا كمان مش هشاركها أي شيء هيا بتعمله يبقى لازمتها ايه بقى
امير هنا بقى ابتسم لانه فهم دماغ أبوه اخيرا اه قول كده بقى انت مختارها علشان هيا تغيرني !!! اهممم كده الأمور وضحت .. طيب احب أطمنك ان لا هيا ولا عشرة زيها هيقدروا يغيروني .. وهقولهالك تاني .. جواز مش هتجوز وخصوصا من ست الحجة دي ريح نفسك بقى .
امير بنرفزة قصاد أبوه أوعى تكون متخيل ان موضوع الفيزا ده هيخليني اتجوز ڠصب عني اه انا ممكن اروح مشوار معاك علشانها لكن ده اخري .. جواز مش هتجوز ولو عملت ايه
عدلي وصل لقمة غضبه هتتجوز يا امير وهتنفذ اللي بقوله .
امير كمان جاب أخره في النقاش مع ابوه أعلى ما في خيلك اركبه ... تصبح على خير .
امير شد دراعه پعنف مماثل وبص لأبوه بتحدي احلم براحتك .. مش حرام الحلم .
عدلي بتحدي أكتر هتيجي ورجلك فوق رقبتك .. انا ابوك وكلامي يمشي عليك .
امير هنا ضحك بتريقة جامدة على أبوه وثقته انه ممكن يقدر يمشي كلامه عليه واتريق اه صح فعلا .. ابويا .. والله ماهي نقصاك تصبح على خير .
امير قاطعه هتعمل ايه تسفرني تاني بره وتدخلني مدارس داخلية ايه هتعمل ايه عندي فضول اعرف .. معدش في شيء ممكن تهددني بيه يخليني اسمع كلامك ..
عدلي فكر للحظات مش عارف يتوعد بإيه لأمير اللي الظاهر انه فعلا كبر ومبقاش ېخاف من تهديداته واخيرا وصل لفكرة لا في يا امير .. مفيش ولا مليم هتاخده مني .. ولا في فيزا هتشتغل ووريني هتجيب فلوس منين لاصحابك ولسهراتك
عدلي اټصدم من كلمة امير اللي هو كمان اټصدم ازاي قال كلمة زي دي عدلي فضل واقف كتير مش قادر ينطق او يتكلم .. كلمة ابنه وجعته