الحلقه العاشره ديفشا
على دماغه وهيا شدت المخدة
شهد باصرار زعقت بقولك عايزة أتكلم يبقى سيادتك تسمعني .
امير اتعدل مش عايز يا ستي اسمعك هو بالعافية ولا ايه
شهد بصتله مباشرة اه عافية .. اقفل ودانك لو تعرف . مش انا ديڤشا هتصرف معاك كديڤشا بقي والبادي اظلم .
امير كان عايز يبتسم بس كشړ وبصلها بنفاذ صبر يصبرني عليكي علشان ما اتغاباش عليكي .
امير اه اكتر ..
شهد المهم .. انا عيزاك تفهم الحوار بيني وبين باباك .
امير بص للسقف بنفاذ صبر تام وزعق وغيظ يا الله منك .. مش عايز افهم .. انتي عملتي صفقة وانا عملت صفقة اعتقد خالصين .
شهد اصرت افهم بقى .. انت مش صفقة انت هدف حياة او انت حياتي نفسها .
امير بلا مبالاة ماشي وبعدين !! ايه اللي اتغير ولا حاجة انام بقى
امير بصلها فهمت انا مش صفقة .. اوكي فهمت افهمي انتي بقى .. انتي مجرد صفقة .. فهمتي قومي عايز انام .
شهد بصتله ونظراتها بتوجعه قوي فهرب من عنيها وغطى وشه وهيا قامت وجابت مصحفها وقعدت جنبه على السرير وقرأت سورتها المعهودة سوره الملك وكالعادة هو بيسمعها بكل جوارحه ...
نام وصحي خرج يسهر مع شلته اللي بيحس شوية شوية انه غريب عنهم .. كل واحد فيهم سرحان في ملكوته الخاص بيه ... ويروح بيته وش الصبح بتكون صاحية بتصلي الفجر وقبل ما تنام تقرأ سورتها اللي حفظها من كتر تكرارها
شهد امير عايزة اطلب منك طلب .
امير باقتضاب انجزي .
شهد انا هنزل الشغل مع باباك بس لو ده هيضايقك بلاش .
امير بصلها باستغراب .. ليه مهتمة قوي كده بيه وليه بتهتم باللي بيحبه واللي بيكرهه
شهد هاه قولت ايه
امير سبق وقولتلك انتي حرة اعملي اللي انتي عيزاه بعد اذنك .
ودي كانت بداية شغل شهد مع عدلي
امير كان خارج بس وقف وردها الاية اللي نسياها وخرج بسرعة
شهد مكنتش مصدقة انه فعلا حفظها من تكرارها فقامت تجري تلحقه
شهد بلهفة امير استنى .
وقف وبصلها نعم .
شهد مسكت ياقة قميصه بتردد وبتلعب فيها وهو استغرب قربها ده بس نوعا ما هيا وحشاه وهو رافض يعترف بده حتى لنفسه ايه رأيك ما تخرجش النهارده . واسهر معايا انا! باباك مسافر وانا اديت عم متولي اجازة وقاعدة لوحدي خلينا نسهر مع بعض ارجوك ما تقولش لأ .. هعملك سهرة خاصة جدا .
شهد بفرحة كبيرة هو استغربها معقول يكون واحشها هو كمان تمام هكون انا جهزتلك الليلة كلها .
امير خرج وهيا طلعت بسرعة لبست فستان عريان جدا وقصير وحطت ميكب وجهزت نفسها ونزلت المطبخ جهزت جاتوهات وعصاير وطلعتهم اوضتها وحطت شموع وجهزت لليلة منتهى الرومانسية يمكن تقرب هيا وامير من بعض
شهد فضلت مستنياه والقلق هياكلها .. قالها راجع على طول مش هيتأخر .. يا ترى ايه اللي حصل مليون فكرة سودا خطروا ببالها والدموع غلبتها خاېفة يكون جراله حاجة وخاېفة يكون