الحلقه اثالثة عشر ديفشا
كأخ انبهك .
علا رسمت ابتسامة كدابه علي شفايفها متشكرة لتنبيهك بس حاليا مش عيزاك تظهر كأخ .. عايزاك تظهر كحبيب .
امير هو كمان ابتسم ومسك ايدها بطريقة مسرحية وباسها وبدأ يرقص معاها بمنتهى الغنج ..
شهد مراقبه باستغراب لسه من شوية سابلها وردة بتقول بحبك و كان في حضنها ايه اللي غيره بالشكل ده ! ليه كده ! عايز يوصل لايه بالظبط
شاكر شايف علا وفهم او عقله حب يفهم انها بتعمل كده عندا فيه .. بتوريه ان حياتها كده عجباها .. سهرها عاجبها .. رقصها عاجبها .. اصحابها عاجيبنها .. وهيا مش هتتغير ولو هو بيحبها يتقبل ده . بس هل فعلا ممكن يتقبل ده !! هل اخلاقه او دينه او تربيته ممكن تسمحله يتقبل ده للاسف الإجابة لأ والف لأ لو مش هتتغير لو مش هتوب لو مش هتكون !! تكون ايه هو عايزها ايه عايز ينقلها من أقصى الغرب لأقصى الشرق
اتفاجىء بصوت ابوه جنبه بيتكلم
شاكر بص لأبوه بحيرة اسف يا بابا حضرتك قلت حاجة
محسن متغاض جدا من اللي بيحصل قدامه قلت عاجبك اللي بيعمله جوز اختك ده
شاكر بۏجع وبقلة حيلة ولو مش عاجبني هعمل ايه بس عاجب مراته هيا حرة ده اختيارها تتحمله .
شاكر اتنرفز على ابوه واڼفجر بدون ما يحس او يفكر هيقول ايه ولمين دلوقتي بتقولي فين دوري كأخ دوري حضرتك لغيته لما رميت كلامي ووقفت جنبها في اختيارها من الاول .. فين حسن اختيارك لزوج كويس لبنتك فين كل اللي علمتهولنا طول حياتنا ازاي نختار الشريك والزوج والصديق ! هاه ! قبل ما تلومني اني مش بساعدها لوم نفسك لان حضرتك اللي حاططنا كلنا في اللي احنا فيه !
شاكر بيهرب من ابوه كلنا في مركب واحدة بعد اذنك .
سابه ومشي وخوف مبهم كبر جوه محسن .. وبص لعلا من تاني .. ممكن ابنه لا شاكر لا والف لا .. شاكر مش بتاع حب اصلا .. ده لام شهد لما حبيت امير واهو جوزها .. ايوه شاكر مش بتاع حب ..
اخيرا انتهت الحفلة والكل روح وامير طلع يروح علا
وبعد ما وصلها طفى عربيته وبص لقدامه