الحلقه الرابعه عشر ديفشا
معنى من غيرها ومش عايز غيرها .. نزل من العربية ومشي كام خطوة ناحية بيتها وساعتها سمع صوت اذان الفجر فوقف واتردد وقرر الصبح هيروحلها مش دلوقتي .. الصبح هيروح ياخدها بيته مهما يكون التمن ...نام في العربية وفاق على تليفونه بيرن فتح عنيه وشافه ورد عليه
شهد صحيت من نوم متقطع تعبانة مرهقة .. قامت وخرجت تجهز علشان تنزل شغلها ويدوب بتفتح باب الشقة تنزل لقت امير في وشها بأثار النوم لسه على وشه .. اتفاجئت بيه قدامها بصتله كله ولاحظت انه متبهدل وبنفس هدومه بتاعت امبارح .. شكله تعبان ومرهق يبقى اكيد وجعه بعدها عنه واكيد جاي ياخدها لبيته وهيا هتروح معاه ! هتسيب الكون كله وتروح معاه .. معرفتش تبتسم ولا تضمه ولا تاخده وتنزل بسرعة .. بس فضلت تبصله ..قرت في عنيه كلام كتير.. قرت اشتياق ..هو كمان اول ما شافها هرب الكلام منه .. معقولة وحشاه للدرجة دي ! دي يدوب بالليل كانت معاه ! ليه عمل الخطة الغبية دي مع علا ! ليه سكت واتمسكش بيها ! ابتسمت ومدت ايدها له بحب فبص لايدها ومد ايده مسكها وضغط عليها والضغطة دي كانت على قلبها مش ايدها ونطقوا في نفس اللحظة
امير شهد انا .....
الاتنين سكتوا وابتسموا
امير ابتسم قولي عايزة تقولي ايه
شهد قربت منه وعايزة تقوله انها بتحبه وانه عمره ما كان حالة خيرية ابدا زي ماهو متخيل فابتسمت انا عايزة اقولك اني ب
قاطعها من وراها صوت ابوها انتي لسه هنا! مش كنتي نازلة من بدري
سابوا ادين بعض وبصت لباباها اللي كمل ادخل يا امير وحضرتك اتفضلي على شغلك .
بصت للاتنين فأمير ما اتكلمش
محسن مش عايز بنته تكون موجودة دلوقتي ومش عايز يتكلم قدامها ولازم بسرعة يصلح غلطته قبل ما تخرج الأمور عن سيطرته ويخسر عياله الاتنين مفيش روحي شغلك انا اتصلت بأمير وطلبت منه يجي نتكلم مع بعض اتفضلي بقى .
امير فهم ۏجعها وكان نفسه ينطق ويقولها انه طول الليل تحت شباكها مستني النهار يطلع يشوفها او يلمحها .. كان نفسه يقولها لا كان هيجي بدون ما ابوها يتصل
محسن قاطع افكارهم هما الاتنين ادخل نتكلم وانتي اتفضلي .
محسن زعق لا مش هتكلم يا تتفضلي على شغلك يا تروحي على اوضتك اتحركي .
هنا مامتها خرجت وبصت لامير بعتاب وشدت بنتها اسمعي كلام ابوكي تعالي .
امير دخل ووقف قصاد محسن اللي اصر انه يقعد وبدأ كلامه انت عارف انا وابوك اصحاب من امتى
امير شبه اتيقن انه خسر شهد وابوها اهو بيمهد للنهاية فرد عليه عارف .
امير مش عايز يسمع تاريخ حياتهم ويسمع عن صداقتهم وحبهم لبعض عايز بس مراته ياخدها ويمشي من هنا انا عارف تاريخ صحوبيتكم كله ادخل في اللي حضرتك عايز تقوله على طول .
محسن حاضر .. ابوك كان ديما يشتكي من ابنه اللي مش لاقيله حل ابدا وفي يوم انا اقترحت انه يجوزك بنت تقومك وتاخد بايدك .
محسن بصله بالظبط !! ما تخيلتش انه يطلب شهد !! شهد اللي كان المفروض تتجوز راجل .. راجل يقدرها .. راجل على الاقل يعرف ربنا ويعرف يراعيها بس للاسف .....
كمل امير اتجوزتني انا .. بصله باستغراب عايز يفهم انت ليه وافقت ليه مارفضتش !!
محسن وقف وبتردد مكنش يتمنى في يوم من الايام يوقف في وش امير بالشكل ده ويرفضه من حياته ويتخلى