الحلقه الخامسة عشر ديفشا
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
انسخوا
ديڤشا
الحلقه ١٥
محدش رد عليه !! كان هيتجنن اكتر واكتر وخوفه عليها ظاهر للكل .. فزعق ردوا عليا مراتي مالها
شهد ابتسمت لما قال انها مراته وقلبها رقص جوه ضلوعها والامل رجع يرفرف ويصحي حلم جميل حلمته بيوم .. هنا الدكتور دخل وامير جري عليه مراتي مالها فيها ايه
الدكتور انت جوزها
الدكتور ابتسم من غير ما تقلق مرات حضرتك حامل مش اكتر .. مبروك .
سابهم وانسحب وامير للحظة كان مبتسم .. في حاجة هتربطه هو وشهد مدى الحياة ..
محسن من اول ما عرف بحمل بنته وهو مړعوپ من فكرة ان يكون لحفيده اب زي امير يا ترى الولد هياخد ايه من اخلاق ابوه او حتى ايه القيم اللي ممكن تترسخ جواه وهو شايف صورة اب فاسد وعابث وبالمنظر دا فبص لامير بوعيد وتحذير اوعى تتخيل للحظة ان ده هيغير من وضعكم او اني هسمحلك ترجع لحياة بنتي!! انا لو كنت رافضك قيراط دلوقتي رافضك ٢٤ قيراط فاهم .. انا مش هسمحلك تربي حفيدي وانت كده ..
محسن بصلها تعبان لتعبها موجوع لۏجع امير مړعوپ من اللي جاي خلاص وقت الترجي والتجارب خلص انسي يا شهد .. خرجيه من حساباتك ..ولا انت ايه رأيك يا أمير !!
أمير ماردش عليه بس بص لشهد نظرة وداع اخيرة ومشي .. المهم انه اطمن عليها .. المهم انها بخير .. المهم انها تفضل في الدنيا دي حتى لو بعيد عنه .. وهو خارج اتخبط في شاكر اللي كان جاي بسرعة ووقفوا قصاد بعض
امير بحزن مالهاش .. هيا بس حامل .
شاكر ابتسم ومسك ايد امير طب الحمد لله الف مبروك ليكم .. دلوقتي انت ماشي وسايبها ليه دي فرصتك ترجعوا لبعض .
امير استغرب تغير شاكر مع انه لسه يدوب سامعه بيحذر اخته من حبها ! ليه دلوقتي بيقوله تنتهز الفرصة ! مبقاش فاهمو نهائي
شاكر باصرار ماشي ليه يا امير ! خليك معاها ! دي فرصتك
شاكر وقفه بحزن وتردد امير ..
بعد ما كان هيسأل اتردد وسكت وبص للارض فأمير فهم هو عايز يسأل عن ايه واتردد فبصله على فكرة علا بتحبك .. بتحبك بجد .. انا وهيا اخوات مش اكتر .. بس خاڤت انك ترفضها انت واهلك فحبت تبعدك عنها .. بس بتحبك .
واخيرا قرر يأجل التفكير في نفسه ويقف جنب اخته لانه عارف قد ايه هيا بتحب أمير .. دخل لقاها بټعيط وامها بتحاول تهديها بس مش عارفة ..
شاكر بلهفة شهد ..
شهد بصتله ومن بين دموعها وشهقاتها بصت لاخوها وبتشكيله أمير كان هنا وبابا طرده ..
شاكر بأسف وۏجع حقيقي عارف يا حبيبتي شوفته بره ..