الحلقه اثنان وعشرون
وفضول ايه الاخبار خلاص اتجوزوا
امير هز دماغه بملل اهممم .
شهد ابتسمت طيب تمام ربنا يسعدهم .
امير بتفكير اعتقد الجواز ده صوري ..طارق اتجوز ڠصب عنه فما اعتقدش هيكمل .
شهد بتفاؤل ده شيء في علم الغيب ربك اللي بيألف القلوب .. يمكن !
امير بصلها باستغراب يمكن ايه يحبها مثلا ينسي انه اتغصب عليها اهو ده عشم ابليس في الجنة .. ده جواز صوري وهينتهي وبكره تشوفي بنفسك .
امير اخد باله من تغيرها وفهم انها اخدت الكلام عليهم هما .. فضل واقف عايز ينطق ويقولها انه مايقصدش نفسه ابدا وانه مش بس بيحبها ده بيعشقها وما يقدرش يستغني عنها ابدا ..
شهد بتحاول تداري وحاولت تبتسم عارفة .. المهم مش شاكر وعلا خلاص هيتجوزوا .. يوم الخميس كتب كتابهم ..
امير ابتسم لها ربنا يتملهم على خير .
غير هدومه وراح لسريره وهيا طفت النور والمفروض انهم ناموا لكن كل واحد باصص للفراغ
قدامه .. هما فعليا جنب بعض لكن ابعد ما يكون عن بعض .. كل واحد في ملكوت خاص به .. والمشكلة ان الفجوة اللي بينهم بتزيد يوم عن يوم .
محمود متوقع واحدة من اللي يعرفهم هو فبيقول من غير نفس ومين دي سعيدة الحظ ان شاء الله .
عمرو اخد نفس طويل وبص لأبوه فاطمة .
محمود بصله شوية مش عايز يوهم نفسه انها فاطمة بنت اخوه لان ابنه عمره ما اخد قرار صح معقول يكون هيفوق لنفسه بقى فبتردد بصله فاطمة مين
محمود مش مصدق ومرة واحدة وقف ومسك ابنه من ايديه الاتنين لدرجة خۏفت عمرو اللي مش فاهم ابوه ماله وكلمه مش مصدق فاطمة بنت عمك !
عمرو بذهول ايوه هيا .
محمود مبتسم وبرضه مش مصدق لسه فاطمة دي اللي بتيجي هنا وتقعد مع اختك فاطمة بتاعتنا دي
محمود مرة واحدة نادى امينه يا امينه تعالي بسرعة .
امه جت تجري مخضۏضة ومتخيلة مصېبة وخناقة كالعادة في ايه يا ابو عمرو خير في ايه يا عمرو عملت ايه
عمرو بص لأمه ولا حاجة والله يا امي .
محمود بتهليل ابنك اخيرا اخيرا هيعمل حاجة كويسة وهيتجوز وعاعرفه عايز بتجوز مين
محمود والفرحة مش سيعاه فاطمة بنت عمه .
مسك عمرو وباسه في خده من الناحيتين اخيرا يا عمرو هترجع ابني وتفوق لنفسك ! اخيرا .
ضم ابنه اللي ابتسم وحس ان دي فعلا اولى خطواته الصح في حياته ..
عمرو بصلهم الاتنين مبسوط هنروح نخطبها امتى
محمود ابتسم النهارده طبعا .
وكانت فاطمة اسعد واحدة في الكون لما شافت عمرو مع عمها وباقي عيلتهم داخلين البيت وقعدوا وعالية دخلت بشرتها .. واتعملت خطوبة عائلية صغيرة ..
في يوم الخطوبة عمرو اخد فاطمة وخرجوا يسهروا مع بعض لوحدهم وقعدوا على النيل في مكان غالي شوية
فاطمة بقلق بتبص حواليها المكان شكله غالي قوي يا عمرو !
عمرو ابتسم لبرائتها وقلقها عليه وفيها ايه ! وبعدين هو احنا هنتخطب كل يوم يعني !! خلينا نفرح المهم .
فاطمة بصتله بجدية ايه المهم !
عمرو ابتسم مبروك علينا .. مبروك عليا انتي يا فاطمة .
فاطمة بصتله كتير مش مصدقة اصلا ان حلمها اتحقق واخيرا عمرو أخد خطوة جدية ناحيتها بجد مبسوط ! انت بجد يا عمرو