الحلقه الرابعه والعشرون ديفشا
شوية حاجات وبعدها راح لشهد وحماته فتحتله
عايدة تعال افطر حماتك بتحبك .
امير بتخطيط وانا بمۏت فيها بس سيبك من الفطار دلوقتي عايز منك خدمة .
عايدة ابتسمت حبيبي شاور .
امير بهمس بصي بنتك زعلانة مني .
عايدة بهزار هقطم رقبتها .
امير ابتسم لا يا ست الكل انا بس عايزك تخلي يحيى معاكي ساعتين كده ينفع ! وانا هدخل اخطڤ بنتك .
امير ابتسم اه اصلها مش هترضى تيجي بالذوق فهشيلها واخدها ڠصب هاه
عايدة ضحكت ربنا يعينك ادخل .
امير ضحك ودخل لاوضة مراته
شهد بصتله وبعدها كملت تغير لابنها وهو وقف قصادها جاي اخدك البيت .
شهد بصتله وماردتش
امير شدها من شعرها براحة لما اكلمك تردي .
زقت ايده وخلصت تلبيس ابنها وشالته حطته في ايدين ابوه هصلي الضحى .
امير خلصتي
شهد مكشرة الحمد لله .
وقفت ولمت سجادة الصلاة ولقت امير في وشها جت تروح يمين او شمال بس هو واقف في وشها بيتحرك معاها وبعدين يعني
امير باصرار يالا بيتنا .
شهد باصرار اكبر مش رايحة معاك .
امير بلعب حواجبه هتروحي .
امير حاضر هوريكي .
وراح رافعها على كتفه .. وهيا مهما تحاول تنزل او تتحرك وحتى استنجدت بامها اللي عملتلها باي باي وهو بيضحك وركبها العربية وركب بسرعة جنبها وطلع على شقتهم .. ركن ونزل فتحلها الباب وبصلها تنزل وهيا مشبكة ايديها وباصة قدامها انزلي يا بنتي .
شهد پغضب انا حافية يا فصيح .
جه يمد ايده وهيا ضړبته على ايده ده ايه الذكاء الخارق ده انا هنزل لوحدي .
نزل ومشيت خطوتين وداست على حاجة في الارض خلتها تصرخ وترفع رجلها وهو بسرعة شالها من على الارض ياه لو تبطلي عندك ده .
طلعوا شقتهم واول ما دخل من الباب اتفاجئت من المنظر حواليها وكميه ورد التيوليب اللي في كل مكان .. ورد مامته المفضل ومن بعدها ورد شهد المفضل .. حطها على الكنبه براحة ورفع رجلها يشوفها ولقي شوكة صغيرة داخلة فيها وبراحة شالها وهيا صړخت براحة
شهد مكشرة انت عملت ايه
امير شوكة في رجلك علشان ما تمشيش حافية بعد كدا .
شهد زقته وده غلط مين هاه !
كان قاعد في الارض تحت رجليها فعدل نفسه على ركبه بحيث يكون في مستواها وهيا قاعدة وسند بايديه حواليها بحيث يكون محاصرها
وهمس بحب اعملك ايه هاه ! وانتي رافضة تيجي هنا لبيتي ولحضني ! كان بإيدي ايه اعمله !
امير باسها براحة مروحتش لغيرك ولا اقدر اروح اصلا الموضوع كله سوء فهم منك .. ليه مفترضة ان في حاجة بيني وبين جيجي مش دي اللي تنغص حياتنا يا شهد .. مش دي .
شهد بعتاب وخوف نظراتها ليك مش بريئة ابدا .. مش قادرة اتقبلها .
امير دي حماة اخوكي .
شهد حاولت تعند لان مقاومتها خلصت خلاص بكمية المحاولات انه يراضيها ولو ..
امير همس في ودنها بهدوء ورقة صدقيني بقى وانتي ديڤشا كده . وبعدها ضحك كتير
شهد فاقت من حالة الهيام اللي وصللها بهمسه في ودانها فكشرت وقامت وزقته برضه ديڤشا طيب والله يا امير ما مصدقاك ولا مصلحاك غير لما تقولي معنى أم الكلمة دي