روايه بقلم بثينه صلاح
تبتسم ببلهاء هااااا... لا بقيت كويسه.... حتي شوف بعرف امشي عليها حلوه.... ايديك بكره يا أبيه الۏجع راح اول ما مسكتها......
كتم أسد ضحكته بصعوبه عليها لا والله..
ملاك ببراءة اه والله....
اسد بمرح خلاص مش تتعودي علي كده طول ما حاجه ټوجعك تيجي عندي وتجيبي صحابك .... انا وقت بكنوز والصحافه والاعلام هيموتوا وياخذوا معاد مني..... وانا سيبت الكل وجاتلك ازاي.... علشان تعرفي بس النعمه اللي في ايدك.....
اسد بهدوء دايما يا بنتي.... انا مشي بما انتي دلوقتي كويسه...
ملاك بتسرع رايح علي الشركه صح......
نظر لها بأستغراب ولكن نفي برأسه لا طالع مع سالي نتعشي سوا .... انتي عارفه بقا البت داخله علي امتحانات ونفسيتها زفت.... وقولت يا واد يا أسد خرجها تفك عن نفسها... ثم خرج
ابتسم اسد وهو يستمع لها ليقول في نفسه لو بتغيري عليا فعلاا يا اسد مش هتسبيك تروح معاه......
سالي بضحك انا جاهزه هتوديني فين....
ملاك طلعت فستان احمر ڼاري وجزمه سوداء بكعب عالي واكسسوارت واخدت شاور ولابستهم وفردت شعرها اللي واصل لحد قدمها غيظ في اسد وحطت روج احمر غامق وكان اسم علي مسمي ملاك
أسد اڼصدم من جمالها وبلع ريقه بتوتر واضح
ملاك برقه انا جاهزه.....
سالي پغضب مكتوم هو انتي هتيجي معانا....
ملاك كانت عاوزه تيجبها من شعرها بس مسكت نفسها بالعافيه دا لو مكنش عند حضرتك مانع....وسابتها وركبت العربيه من وراء
سالي بتمسك ايده أسد بغيظ وهي شايفه نظراته ل ملاك اممم يلا يا سودي.....
من نظراته... قامت سالي واخده المراية عليها وطلعت روج وقعدت ترسم شفايفها
في المطعم كانت قاعد جنبه وهو متغاط من نظرات الناس ليها
أسد قرب علي ملاك وهمس ليها ملاك قربي كدا في حاجه علي ودنك....
أسد كان هيرفض بس شاف نظرات ملاك ليه وشرار اللي طالع منها ابتسم بتصنع وقام هو انا اقدر ازعل سوسو حبيبه قلبي..
جريت ملاك علي الحمام وبصت للمرايا بدموع طيب يا أستاذ سودي اما وريتك انت والسلعوه دي.....
وهي خارجه في صوت وقفها واټصدمت امجد....
امجد بحب عيون وقلب امجد....
امجد يا ملاكي متغيرتيش لسه بتقلبي فرخه متحمره.....
بعدت عنه ملاك بخجل ه.. هو انت آآ... جيت.. امتي.....
امجد لسه واصل حالا....
ثم اكمل بغزل ولا زمان يا بت يا ملاك وحشتيني....
ملاك بكسوف وانت كمان...
غمز لها بطرف عينه بس لو كنت اعرف انك هتبقا مزه كده مكنتش سافرت اصلا....
قلق اسد عليها وقام يشوفها شافها شاب ولم سمع كلامهم اڼصدم اكتر حمدالله على السلامة يا امجاااااد ياااا اخويا ااااااا
امجد بضحك البو س بتاعنا ملك الكئابه هادم اللذات....
أسد ببرود يلا نمشي الوقت اتاخر والبنات عاوزين يناموا.....
امجد بخبث سحب ايد ملاك روح انت وسالي وملاك هتسهر معايا علشان وحشتيني مش كده يا كوكي ....
مسك اسد ايدها التانيه وقال بغيره لا ملاك هتروح علشان الوقت اتاخر وهي عليها امتحان.....
امجد بمكر انا هذاكرلها متقلقش انت.....
سالي بخبث اه فعلا شرح امجد حلو خالص آآ. هتطلع الاول سيبه يا أسد هو مش هياكلها يعني.....
أسد بنفاذ صبر بص ل ملاك انت عاوزه تقعدي معاه.....
ملاك بصت ليه بتوتر ومش عارفه تعمل ايه وافتكرت كلام صحبتها وانا هي لازم يكون ليها كيانها وتعصي اوامره علشان يعرف انها مبقتش صغيره وحابت اكتر تشوف ازاي كان هيغير عليها ويمنعها ولا لاء
ملاك بترقب انا هروح مع امجد.....
اسد ببرود تتفلقوا انتوا الاتنين...
ومشي وسابهم وهو بيمنع نفسه انه يقوم يجرها من شعرها
في منتصف الليل ملاك كانت رجعه حزينه ومدايقه من تصرفه ومش عارفه اذا كان بيحبها زي ما هي بتحبه ولا لاء مره واحده لقت ايد بتسحبها بقوه وبتدفعها داخل الاوضه و ووووو
بقلم الكاتبه بثينه صلاح
الفصل السابع
في الصباح
استيقظ اسد
بابتسامة ونشاط وهو يقررر الاعتراف لها بحبه الذي يخفيه
عنها منذ الصغر بعدما تاكد من مشاعرها اتجاه ..... ارتدي ملابس