ما هو الحل
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بتقول ايه يادكتور بجد انا ممكن اخلف
الدكتور:ومالك مستغربه كده ليه انتى ماعندكيش اي موانع للحمل
إزاي دا انا كل الدكاتره قالوا انى مش ممكن اخلف حضرتك متأكد
امال التحاليل اللى عملتها قبل كده ليه بينت غير كده
الدكتور:تحاليل ايه دا حتى انتى حامل
اختها:الحمدلله مش قولتلك ياريم اللى انتى بتشتكي منه دخ اعراض حمل صدقتى بقى
ريم:بس ازاى حامل ازاى تقدري تقوليلى امال التحاليل ازاى الدكاتره كلهم قالوا لحازم عليها انى مابخلفش
اختها:انا عارفه بقى لايكون حازم ضحك عليكى هو انتى سمعتى الكلام ده بودانك من الدكاتره مايمكن العيب كان فيه امال ماخلفش من المصېبه التانيه ليه
وجلست تتذكر ريم ماحدث بينها وبين حازم
فلاش باك
ريم:ها جبت نتيجة التحاليل بتاعتنا مافهاش حاجه صح
حازم -للأسف ربنا مش كاتب لينا نخلف
جلست ريم على الكرسي فقدمها لم تحملها من صاعقة الخبر
وقالت فى صوت يملئه الړعب والرهبه والحزن والمشكله عند مين يا حازم
سكت حازم ولم يرد
فعادت سؤالها بقولك العيب عند مين
حازم خلاص بقى ياريم انسي انا راضي بأمر ربنا وانتى كمان لازم ترضي يعنى اللى عندهم عيال عملوا ليهم ايه ما بهدلنهم ومدوخنهم المهم اننا مع بعض
صړخت ريم فيه بقولك المشكله عند مين
لفيت على كل الدكاتره اللى فى البلد ما استكفتش بالدكتوره اللى بنتابع معاها من وقت ما قالت لى وانا مش ساكت بس للاسف كلهم اكدوا لى استحالة الأمر
سقطت ريم مغشي عليها وجاء الطبيب وافاقها وأعطى لها مهدىء وظلت بغرفتها ملقاه على السرير غير قادره على امتصاص الصدمه لدرجة ان أثر الأمر على حركتها واخبرهم الطبيب ان الأمر مؤقت من الصدمه وسوف يزول مع تحسن نفسيتها لم يتركها حازم لحظه وظل بجانبها يطمئنها انه لا يريد أطفال وانه يحبها وسيظل معها طول العمر ولكن لم يجدي كلامه لها فطال الأمر بها وساءت نفسيتها واعتزلت الناس
ولكن ريم لم يهون عليها نظرة حازم لكل طفل وهو يقول لوالده بابا وبجري عليه ورغم انها هى ايضا تتقطع من داخلها الا انها قالت له اتجوز ياحازم دا حقك
حازم:لأ أنا بحبك ومش هتجوز عليكى ابدا
انا بس هعرض عليكى امر يارب ترضي بي هيرحنا إحنا الاثنين