ما هو الحل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ريم:امر ايه كلامك كله أوامر
حازم:انا اعرف طفل صغير يتيم ابوه وأمه اتوفوا ايه رايك نتبناه إحنا
ريم؛ها ..
وتعرفه منين ده
حازم:دا حد زميلى حكى لى عنه فى الشغل كنت فى مشوار معاه قبل كده وعدى عليه وهو جايب له هدايا وملابس وساب فلوس لجدته اللى كان عايش معاها واللى كانت فاضله له الوحيده ودلوقتي اټوفت هى كمان وزميلى ده عرض عليا اتبناه ما هو عارف ظروفي فا انا قولت أعرض عليكى الأمر الاول ايه رايك
ريم بعد سكوت :وانت ايه اللى يخليك تتبنى وتربي طفل مش من دمك ولحمك
ريم:اللى تشوفوا ياحازم لو كان ده هيبسطك
حازم قرب منها وقبلها فى مقدمة راسها
وفعلا كتب الطفل باسمنا
وافاقت لنفسها مره اخرى وقالت معنى كده ان الطفل اللى انكتب بأسمى ده ابن حازم وهو ضحك عليا
ونظرت لاختها معقوله يكون يوسف اللى مكتوب بأسمى دلوقتى ابن ضرتي الاجنبيه اللى كان متجوزها حازم قبلي وهاجرة وسابت البلد
اختها؛تصدقى ممكن دا فعلا وإحنا مستغربين ازاى يوسف طالع شبه حازم كده
ريم:يا ابن ال...ياحازم
ريم؛الله....ضحك عليا وانا كل ده بربي فى ابنه وابن ضرتي
اختها:اه كله بثوابه المهم دلوقتى هتعملى ايه هتقضلي سيباه عند ماما كده حتى بعد ما عرفتي حقيقة الأمر بس ماتنسيش كل ده مجرد تخمين يمكن يكون غلط
ريم:غلط غلط ايه انتى لو كنتى شوفتي معاملة حازم ليوسف كنتي ما شكتيش لاحظه فى كلامى ده
اختها:المهم دلوقتى ماتضيعيش فرحتك بحملك تفتكرى سالم جوزك هيعمل ايه لما يعرف انك حامل وانك هتجيبي له طفل منك
ريم:اكيد هيفرح
رجعوا البيت
وأول ما دخلوا ريم اتجهت لسالم وهي طايره من الفرحه انا حامل يا سالم
ريم:لأ طلعت بخلف
سالم:انتى بتتكلمى بجد
ريم:ايوه بتكلم بجد والله العظيم حامل
سالم:يعنى كدبتي عليا
انتى مش اكدتى عليا انك ما بتخلفيش
وعشان كده ما اخدناش احتياطتنا الجنين ده لازم ينزل انتى سامعه
ريم:هو ايه اللى بتقوله ده دا أنا ماصدقت
سالم:انا عندى عيال كتير ومش عاوز عيال تانى وانا اتجوزتك مخصوص عشان مابتخلفيش وانتى كده تبقى خدعتيني
اعمل ايه انا فى المشكلتين دول ابن بأسمى وهو ابن ضرتي مش عارفه اعمل معاه ايه وابنى جوزى مش عاوزه قولوا لى اعمل ايه واتصرف ازاى عارفونى رأيكم وهبقى اعرفكم عملت ايه لو حبيتوا.