الخميس 26 ديسمبر 2024

انا الشريره

الحلقه الثانيه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


انا الشريره 2
بقلمي نوران احمد
هدي مالك يا جميله مبتسمه ليه دي مصېبه ده كان راجل طيب اوي ربنا يرحمه بقا
جميله مش مهم عندي فضول بس اعرف اي سبب الۏفاة يا تري بس كلها يوم والقريه كلها هتعرف مش فارق معايا الحوار ده انتي اي اللي موقفك معايا هنا اطلعي بره
أغلقت الباب في وجهها لتنظر هدي للباب پصدمه وتذهب
عادت جميله الي الحائط الملئ بالصور وابتسمت قائله كدا انا قدرت انتقم من الكل فاضل واحد ولازم اخطط ليه كويس اوي بس هاخد فتره راحه علي ما اعرف أرتب حالي ازاي هقدر اعيش في القاهره

وفي مكان تاني
فاروق پغضب يعني اي يا مازن هيسافر انا مش قولتلك سيف ييجيلي فورا اول ما يطلع من الزفت السچن ولا كلامي خلاص مبقاش ليه اي لازمه
مازن يا فندم الموضوع مش كدا كل الحكايه أن سيف بقاله فتره طويله مشافش أبوه هيطمن عليه وييجي بس انت عارف بقا غايب عنه بقاله كتير ف طبيعي يطول مع أبوه كام يوم كدا وحشوه بقا انت اب وفاهم اكيد
فاروق الشغل شغل يا مازن ومش هدخل المشاعر في الكلام دا تروح تجيبه ليا اخركم معايا 5 ايام وتكون عندي انت فاهم يلا من قدامي
خرج مازن وهو غاضب قائله ابو شكلك راجل غتت بصحيح قال ودكتور جامعه ومثقف ده مش عارف يتعامل مع الناس اصلا جايلك يا بلد عايزه ولد زيي
عند جميله
كنت أقف علي صخور شخص غالي علي قلبي يحب الجلوس فيها وإذا بعجوز مخيف يقترب مني
العجوز انتي انتي الشيطانه انا عارف انا شوفت انتي مش هترتاحي غير لما تخلصي علي كل اللي في البلد بس لا انا انا مش هسمح ابدا ان ده يحصل ابدا عشان كدا لازم اخلص منك
لاول مره منذ زمن شعرت بالخۏف ولكن لما الخۏف الان الم اكن اريد الخروج من تلك الحياه بالفعل لما مازلت متمسكه بها لهذا الدرجه لما أشعر بالخۏف اقترب ذلك الرجل مني أكثر حتي اسقطني داخل المحيط شعرت بجسدي يعوص في أعماق المحيط وانا مستسلمه اخيرا للمۏت اخيرا سأذهب الي امي اشتقت اليكي كثير امي ولكن لما أشعر بشيء غريب يلمسني فتحت عيني قليلا لاري شاب وسيم يحملني وبالفعل لقد انقذ حياتي عندما أفقت نظرت له نظره غريبه لم انظرها لأحد لاول مره هذه نظره امل لشخص وتفائل غير معتاد حتي قال
سيف بقلق انتي كويسه يا انسه وبعدين انتي مجنونه ازاي تقفي في مكان خطېر زي ده مش خاېفه علي نفسك ولا اي
نظرت له ببرود وذهبت وتركته ذهبت لمنزلي غيرت ملابسي وذهبت للسوق وانا افكر به لما أشعر أني رأيته وأنه غريب أيضا طردت تلك الأفكار من مخيلتي وذهبت لإحضار الطعام
مروان اي ده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات