انا الشريره
الحلقه الثانيه
اي ده الجميل ماشي لوحده ليه ما تيجي اوصلك وبالمره تعوضيني علي التريقه اللي اخدتها بسببك ده انا اتعمل عليا حفله بسببك وبدأ يقترب منها بخبث صڤعته جميله بقوه فأمسك بيدها ورفع يده ليصفعها وإذا بنفس الشاب مره اخري امسك يده
سيف انتي تاني هو انا مش ورايا حد غيرك ولا اي اي اللي جابك هنا وانت يا محترم مش عيب تمد أيده علي واحده ست شكلك عايز تتربي وانا بقا اللي هربيك
مصطفي جري اي يا شبح انت شكلك مش من هنا وجاي تعمل معانا مشاكل كمان انت عايز اي بالضبط
وخليك عارف أننا ممكن نطردك من هنا
حاول سيف ضبط أنفاسه ممسكها بوجهه المتورم قائلا يا عم هدي نفسك شويه جري اي الاستاذ كان بيعاكس البنت دي وانا كنت بساعدها
نظر سيف خلفه لم يجد أحد انا اللي استاهل ميه جزمه علي وشي اني بساعد الاشكال دي كان المفروض اتعظ من حوار البحر ماشي اشوف وشك بس وهطلع عينك
في منزل جميله كانت تنظف المكان وهي تتذكر ذلك الشاب الذي ساعدها وتبتسم دلفت الي الحمام لتنظفه وسمعت فجاه صوت فتح الباب وصوت اقدام تقترب حاولت تمالك نفسها وبالشي الذي تنظف به الحمام فتحت الباب بسرعه وضړبت الشخص في رأسه لېصرخ وتصدم عندما تراه مره اخري ذلك الشاب نفسه
جميله بدموع مصطنعه معلش اصل كنت بنضف الحمام انا اسفه جدا بجد مكنش قصدي مكنتش اعرف انك تبع عم صالح بس هو الله يرحمه قال ليا اعيش حياتي في البيت ده معرفش اي ده هو انت ابنه العاق اللي مبيسالش عليه
جميله لا هو راح فعلا وكان متضايق منك واتفضل اطلع بره البيت عشان عيب اوي كدا تفضل فيه وانا موجوده ونكون لوحدنا
خرج سيف حزين وهو يجلس علي الشاطئ
ظلت جميله تراقبه من بعيد حتي انتهي اليوم وحل الظلام وفي الصباح نظرت ف وجدته كمان هو يجلس مكتئب فذهبت اتجاهه وجلست بجواره
في مكان تاني خرج مازن من سيارته متجها يبحث عن بيت صديقه حتي وجد منزل مقارب بدأت بالاقتراب منه والنظر حوله لكي لا أخطأ وازعج الآخرين فكنت ادور