ابن الأصول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
زين واتكلم لو سمحت يا دكتور انا زين الشافعي من عيلة المصابه ياريت تطمني عليها
رد الدكتور بأسف اهال بحضرتك انا أسف جدا بس الحاډثه كانت صعبه ولألسف اضطريناااا
بصله زين پصدمه وهو بيسمع باقي حديثه
رواية زوجة ابن األصول بقلم ملك إبراهيم
خرجت جدة زين من مكتب حمزه وهي بتبتسم بمكر بعد اتفاقها مع حمزه علي خطتها الجديده في االيقاع ب عليا
وهي بتفكر ازاي تقنع عليا انها تشتغل مع حمزه الن شغلها مع حمزه هيساعدهم كتير في تنفيذ خطتهم
عند الجد جلست عليا جانبه بقلق وكانت كل شويه تسأل ياترى ليه زين متكلمش لحد دلوقتي ياترى ايه اللي حصل ل
جانيت وكانت قلقانه عليها جدااا
دلوقتي دي كانت هتدمر حياتك وكنتي برضه ھتموتي بسببها
ردت عليا بصدق بس الحمدلله ربنا حفظني وهي مهما كان روح وفقدانها صعب ومحزن
ابتسم الجد بهدوء واتكلم بجديه بس مش كل الناس تستاهل تعاطفك دا يا عليا في ناس موجدين بس عشان اذيتكم
شرد الجد لحظات وبص ل عليا واتكلم بإيمان بس ربنا ان شاءهللاهيحفظكم وهيرد مكرهم في نحورهم
وصلت جدة زين الفيال وقابلتها جيالن واتكلمت بتوتر كنتي فين يا تيته معرفتيش اللي حصل
نظرت لها جدتها بدهشه واتكلمت في ايه جيالن ايه اللي حصل
ردت جيالن وهي بتبص حواليها مش هينفع نتكلم هنا تعالي في غرفة ماما
وقف زين پصدمه وهو بيستمع لكالم الدكتور وشرحه ل حالة جانيت
الدكتور لألسف الحاډثه كانت صعبه جدا وحصل تشوه في الوجه من شدة االصطدام والواضح ان العربيه دفعتها بقوة
لألمام وكمل السائق طريقه ودهست العربيه النصف السفلي من جسدها ولألسف اضطرينا لعمل بتر للقدمين
فتح زين عينه پصدمه كبيره وتابع باقي حديث الدكتور
وقف زين پصدمه وبدأت صورة جانيت تظهر قدام عينيه في اول مرة شافها في الجامعه وهي ماشيه بتتهادى
بخطواتها وبتتباهى بجمالها اد ايه كانت بتحب نفسها وكانت دايما بتتباهى بجمالها وهي فخورة بنفسها كانت
دايما بتفكر في الشئ اللي يسعدها وبس كانت دايما مستهتره وعمرها ما فكرت في حالل وحرام واكيد دا عقاپ
تستحمل حاجه زي دي
النعمة إذا شكرت قرت وإذا كفرت فرت
﷽
قال تعالى وربك الغفور ذو الرحمة لوي ؤاخذهمب ما كسبوا لعجل لهم العڈاب