مريم تحب مسيحي
انت في الصفحة 1 من 43 صفحات
رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد
مسيحي ي شيخه مريم بتحبي مسيحي
رديت ببكا مكانتش أعرف والله م كنت أعرف
_ يعني اي مكنتيش تعرفي
يعني مكنتش اعرف ي مروه اسمه يوسف هعرف منين انه مسيحي
_ طب وعرفتي منين
رديت وانا بمسح وشي من تحت النقاب
لقيت دكتور زميله بيهزر معاه وبيقوله ي جرجس
مش هعمل حاجه مش هنزل الكليه وربناا قادر ينسيني
ردت بشفقه _ ربناا معاكي
يارب سلام انا همشي
مشيت وانا قلبي بيوجعني مش عارفه هعمل اي ولا المفروض اعمل اي دي تالت سنه ليا ف الكليه اول دكتور دخلنا كان هو محترم ومرح مش متسلط زي باقي الدكاتره شايفنا اخواته مش طلبه عنده بغض بصري عنه بس ده ميمنعش انه شفته كذا مره وهو بيشرح وكان وسيم وسيم جدا وسيم بدرجه مهلكه يمكن عشان كده نص بنات الكليه بيجروا وراه ويمكن اكتر
تلات سنين ببني أحلامي معاه بدعي ربناا بيه ف كل صلاه وكل وقت حلم تلات سنين أصبح سراب ف لحظات
محاولتش أعمل حاجه غير اني اصلي وادعي ربناا يريح قلبي
_ مالك ي يوسف ف اي
مريم
_ مالها
بقالها أسبوعين مش بتحضر اي حاجه
_ ايوه واي المشكله يعني
_ لا انت ال بتهزر ي يوسف انا قولتلك مينفعش تبص لمريم اصلا
لي يعني
_ عايز تعرف لي يعني لأن انت مسيحي وهي مسلمه يعني مفيش اي امل من انك تبصلها او تتكلم معاها حتي مينفعش وانا قولتلك كده ميه مره
_ انت مش عارف انت عايز اي ي يوسف وحتي لو عايز مريم وبتحبها مش هتتجوزك
لي يعني
_ ي بني انت مش بتفهم بنقولك انت مسيحي وهي مسلمه حرام عندناا انها تتجوز حد غير مسلم وأكيد هي مش هتعمل حاجه حرام
خلاص ي أحمد ماشي
_ انا مش عايزك تتعلق ف احبال وهميه ي يوسف انت اكتر من صاحبي بس هي اختي ف ديني فمينفعش
_ حضور المحاضره الجايه بدرجه العملي كلها ف ال مستغني عن الماده يغيب
ختمت كلامي وانت ببص لصحابتها كتاكيد ع كلامي طبعا ظهر صوت عالي تفاعلا مع كلامي وف ال رفض وف ال استغرب لأني مش بتعامل معاهم بالطريقه دي ولأن أساسا مفيش حد غايب غيرها تقريبا بس هي غايبه وده المهم
_ الصوت ده لو ظهر تاني اعتبروا الدفعه كلها شايله مادتي والكلام ال قولته مش هيتغير والحاضر يبلغ الغايب اتفضلوا يلاا
_ يعني اي يعني ي مروه الحضور بدرجه العملي كلها
معرفش والله ي مريم
_ انتي متأكده انه يوسف هو ال قال كده
اه والله ي بنتي أصلا بقاله أسبوعين مش طايقنا كده مش زي عادته تلاقيها منكده عليه
ختمت كلامها وغمزتلي هو قلبي بيوجعني كده لي معقول يكون يوسف بيكلم حد او بيحب حد معقول
معلش ي مريم انا اسفه والله
_ لا ولا يهمك
اسفه ع اي دي كسرت قلبي بكلامها وبكم التخيلات ال جت ف دماغي
مريم
_ ها نعم
هتنزلي ولا اي
_ اه ان شاء الله هنزل خلينا نخلص بقا
تاني يوم نزلنا فعلا عشان نحضر المحاضره بدل م نشيل الماده واحنا اصلا مش ناقصين
دخلنا وقعدنا ف الاخر خالص برغبتي ف محاوله مني انه ميشوفنيش ولا انا اشوفه ف محاوله اني أنسي بس أنسي اي ده انا معرفتش أنساه طول الفتره ال فاتت
الصمت ال غلف المدرج فوقني ومن قبل م ارفع عيني عرفت انه هو من ريحته ال انتشرت ف المدرج
دخل وانا خبيت رأسي ورا ال قدامي مش عارفه لي مع اني منتقبه ولو كده مش هيشوفني بس ف صوت جوايا بيقول انه عارفني
بدأ ينادي اسامي عشوائي عشان يأخد الغياب وال كان من ضمنهم اسمي
وقفت لحظه واحده كانت كفيله تغير دقات قلبي الرتيبه خلته عباره عن سيرك مليان اصوات بس
قعدت بعد اتكلم بهدوء اني أقعد
شرح المحاضره وخلص وانا خلصت والله
خرجنا اخر ناس من المدرج بحكم الزحمه وان الطلبه كانت كتير
وقبل م اخرج سمعت صوته
_ انسه مريم
انسه مريم
أيوه ي دكتور
_ تعاليلي المكتب حالا
وسابني ومشي هو انا عملت اى وعملت امتي اصلا ده انا مبحضرش اساسا
_ ف اي ي مريم
معرفش ي مروه دكتور يوسف عايزني
_ ف حاجه ولا ايه
معرفش والله
_ طب اي مش هتروحيله
لا لا هروح بس تعالي معايا
_ تمام يلا
فضلت قاعد مستنيها من اول م دخلت المكتب ربع ساعه ولقتها جت هي وصاحبتها
_ هو انا مش قولتلك تعاليلي المكتب
مانا جيت اهو ي دكتور
_ قولت لوحدك اتفضلي ي آنسه بره
بس ي د...
_ قولت بره
صاحبتها خرجت وفضل انا وهي قاعده مرتبكه متوتره خاېفه نفس القعده ال كانت قعداها لما شوفتها اول مره من سنتين منتقبه وسط كم البناطيل المقطعه والشعر ال بيبان ف الجامعه اي نعم انا مسيحي بس مش معني كده اني بحب الارف ال البنات بتلبسه ده بالعكس
قد تكون مش البنت الوحيده المحترمه بس محدش زيها يعني مش عارف ابص لواحده مسيحيه زيي
فوقت من سرحاني ع حركاتها وهي عماله بتفرك ايديها وتشد ع نقابها كأنها بتتمسك بيه
نفس الحركه ال خطفتني من اول مره شفتها فيهاا
حاولت اظبط صوتي واتكلم معاهاا ف نفس الوقت ال قمت فيه عشان اقفل الباب ال سابته مفتوح
_ مبتحضريش لي ي آنسه
ردت وهي بتقوم بارتباك عشان تفتح الباب ال انا قفلته
حضرتك بتقفل الباب لي
_ كده انا حر
ردت بقوه لا حضرتك مش حر وافتح الباب
_ والمفروض اسمع كلامك لي
لأن ديني بيامرني اني مقعدش مع رجل اجنبي عني ف مكان مقفول
رجعنا تاني لاختلافي انا وهي ف الاديان نفس المشكله ال مش عارف هحلها ازاي مش عارف لي المفروض احلها اصلا م اسبها ف حالها وخلاص
فتحت الباب تاني احتراما ليها ولاوامر عقيدتها وقعدت ع المكتب مستنيها ترد
كان عندي ظروف ف البيت