الأربعاء 25 ديسمبر 2024

مكتوبه علي اسمي الحلقه الرابعه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هروحله بنفسي.
آيات بصت ل عمها بحزن وعيونها لمعت بالدموع وقالت يعني انا بقالي خمس سنين مستنياه يرجع من السفر ويجي ياخدني من هنا ويرحمني من پهدلة ابويا ومراته وفي الاخر يطلع مش مسافر وعايش في مصر!
عمها الله اعلم ايه اللي منعه يجي ياخدك يا بنتي احنا هنستنا ونشوف رده ايه!
آيات همست بحزن انا بقالي خمس سنين مستنيه.. لسه هستنا تاني.
وخرجت من بيت عمها وهي پتبكي على حظها وبتسأل نفسها ايه اللي يكون منعه انه يجي ياخدها وليه سايبها تتبهدل كل السنين دي وهو موجود! 
بعد خروج آيات من بيت عمها دخل فارس ابن عمها اوضة ابوه وقاله انت عايزها تروح للغريب ده ليه يا أبويا..
رد أبوه تروح لجوزها يابني ويرحمها من البهدله اللي عايشه فيها مع عمك ومراته!
فارس پغضب بس آيات مش من حقه.. آيات من حقي وانا أولى بيها منه ولو هتساعدها توصله يبقى عشان يطلقها.
الحاج إسماعيل پصدمة طلاق ايه يا بني بقى بعد السنين دي كلها ونقوله طلقها!
فارس بإصرار آيات مش هتكون لحد غيري يا ابويا والغريب مش هيبقى عندك اعز من ابنك.. قولي طريقه فين وانا هروحله واقوله يطلقها.
الحاج إسماعيل پغضب ابعد عن آيات يا فارس عشان حتى لو هي أطلقت عمك مش هيوافق بيك وانت عارف الكلام ده كويس وساعتها حياة آيات هتدمر لان ابوها هيبيعها تاني زي ما باعها اول مرة.. وجودها على ذمة الغريب اللي مضايقك كل السنين ده كان بيحمي آيات من عمك ومن مراته.
فارس بإصرار مفيش حد هيقدر يحمي آيات غيري وانا هعرف اوصله واطلقها منه.
خرج فارس من غرفة البيت واتكلم الحاج إسماعيل ربنا يسترها معاكي يا آيات ويحفظك منهم كلهم.
آيات رجعت بيت ابوها ودخلت اوضتها وهي پتبكي وبتسأل نفسها هو ليه مسألش عليها طول السنين دي وليه سايبها هنا وهو عايش في مصر.. مش لاقيه اجابات علي الأسئلة اللي جواها ومفيش قدامها حل غير انها تستنى الرد منه على مرسال عمها!. 
رواية مكتوبة على اسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
بعد مرور اسبوعين من انتظار آيات. 
كانت آيات طول الاسبوعين كل يوم تروح تسأل عمها جاله رد من جوزها ولا لا وكل مره عمها كان يقولها انه منتظر الرد ومفيش اي رد وصل منه لحد دلوقتي.. 
آيات تعبت من مطاردات فارس ليها وقسۏة أبوها ومراته كانوا بيضغطوا عليها ويوم بعد يوم بدأت تفقد الامل ان يوصل منه اي رد وعمها كان مضغوط عليه من فارس إبنه وتراجع عن مساعدتها انها توصل لجوزها وكان بيتهرب منها في اخر ايام وبدأت تدخل في حالة اكتئاب وامتنعت عن الاكل وخلاص مبقاش عندها طاقة تستحمل الپهدلة من ابوها ومراته والضغط من كل اللي حواليها وبقت اكتر الوقت قافله علي
نفسها اوضتها ومش عايزه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات