عامر وآيات الجزء الرابع بقلم ملك إبراهيم
بيني وبينه وانتي متجبيش سيرة ل ابوكي ولا مراته اننا بنسأل وانا اول لما اعرف عنه حاجة هبعتلك تيجيلي هنا.
آيات بأحباط بس متتأخرش عليا يا عمي وحياة عيالك.
عمها مش هتأخر يا آيات وان شاء الله ربنا يسهل واعرف طريقه.
آيات من قلبها يااااااارب.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
خرجت آيات من بيت عمها وهي شارده وبتردد اسم جوزها وكانت فرحانه انها عرفت اسمه وكانت بتنطق عامر وهي حاسه ان قلبها بيرقص من الفرحة وبتدعي من قلبها ان ربنا يوفق عمها ويعرف يوصل ل مكان جوزها.
آيات بصتله بتوتر وقالت ازيك يا فارس.. انا كنت جايه ازور عمي ومرات عمي.
اتكلم فارس وهو بيبصلها بحب طب وابن عمك.. معقول يا آيات نسيتي ان انا طول عمري بحبك من واحنا صغيرين!
ردت آيات بنبرة حادة بس احنا مبقناش صغيرين يا فارس وقولتلك اكتر من مرة ان انا متجوزة.
آيات بنبرة حادة الغريب ده لو مكنش اتجوزني كان زماني متجوزة راجل عجوز اكبر من جدك وكانت حياتي اټدمرت.
خلصت كلامها وكانت هتمشي لكن فارس وقف قدامها وقطع عليها الطريق وقال هطلقك منه واتجوزك يا آيات.. انا قلبي مش عارف يعشق غيرك.
آيات بصتله پغضب ومشيت وسابته وفارس بص عليها وهي ماشيه وقال مش هسيبك للغريب يا بنت عمي وهتكوني ليا ڠصب عن اي حد.
رجعت آيات بيتها واتفاجأت بمرات ابوها في وشها وكانت حاطه ايديها الاتنين في منتصف خصرها وبتبص ل آيات ب شړ وقالت بصوت غاضب كنتي فين يا ست الدار وسايبه الدار ټضرب تقلب كده! ولا انا عشان روحت ابص على امي العيانه تقومي انتي تدوري تلفي في البلد وكأن ملكيش
حاكم!
آيات كانت راجعه من بيت عمها مضايقه من كلام فارس ابن عمها معاها وفي