الأربعاء 25 ديسمبر 2024

العقرب [ البارت السادس ]

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

واتأكد إن دى اول وآخر فرصه ليك 
دلفت ريم لغرفتها لجمع اشيائها هى وأطفالها فدلفت والدتها خلفها 
نجلاء سامحتيه يا هبله أنا لو مكانك مارجعلوش أبدا 
ريم وولادى يا ماما أنا معايا منه ٣ مين هيبصلى وازاى ادخل راجل غريب عليهم 
ثانيا هو لو مكنش باقى عليا مكنش طلقها أول مطلبت منه 
رابعا مش هعرف اربى ٣ ولاد لواحدى هيجوا وقت يحتاجوا ابوهم وفى مجتمعنا الراجل لما بيطلق الست بيطلق معاها عياله 
خامسا هو اتعلم الدرس لأنه حس انى ممكن اسيبه ولو كل ست اطلقت عشان جوزها خنها ولا اتجوز عليها البلد كلها هتبقى مطلقات 
نجلاء عموما إنتى حره واتأكدى إن بيت ابوكى مفتوحلك 
ذهبت ريم مع فارس الذى حاول مراضاتها بجميع الأشكال
مر اسبوعين على جميع أبطالنا 
أرسل رحيم لفارس أحد رجاله لاخذ قسيمه الطلاق الخاصة بحبيبه 
وتعلقت كثيرا فجر بحبيبه واصبح لديهم اهتمامات مشتركة ليس فقط الرسم بل قامت حبيبه بتعليم فجر بعض الأعمال اليدوية وبعض الجمل السورية لكن أمام رحيم تتحدث حبيبه وفجر باللغه المصرية خوفا من ڠضب رحيم 
وجود حبيبه داخل الفيلا اشعره بجو الأسره والدفء الذى طالما تمناه وعندما أرسل رجاله للسؤال عن فارس وعن حبيبه تأكد من صدق حديثها 
كانت حبيبه تحدث أهلها فى الأوقات التى تعلم مدى انشغالهم بها حتى لا يستطيعوا سؤالها عن حياتها وتكون مضطره للكذب 
واحست حبيبه بانجذاب شديد إتجاه رحيم
وكأن الاختلاف يشبه المغناطيس يجذب الاشياء المختلفه فأيضا رحيم أحس بانجذاب اتجاهها ولكنه حاول مرارا تكذيب ذلك الشعور لكن ليس على القلب سلطان 
تبادل النظرات من الطرفين يندد بقدوم سيول من المشاعر التى لا يمكن السيطرة عليها 
فالغيث يبدأ بقطره 
اصبح رحيم يأتى من العمل مبكرا وتتحجج حبيبه بانها تريد اللهو فى الحديقة فى ذلك الوقت حتى تنتظر رحيم وتراه 
وعندما يراها رحيم أثناء دخول الفيلا يشعر بمشاعر تدغدغ داخله 
كالعاده ذهبت فجر مسعره تجاه والدها تخبره ما فعلته وتعلمته فى يومها ويسمعها رحيم دون كلل أو ملل وأيضا حبيبه التى تشاركها في الحديث ويسمع رحيم لهم باهتمام كما يسمع شروط صفقه جديده 
مر يومين وقررت فاديه الذهاب لرحيم 
فاديه طليقة رحيم الذهاب له
فى اليوم التالى ذهبت فاديه لشركه رحيم وانتظرته أمام البوابة 
خرح رحيم مسرعا ولكن استوقفه صوت فاديه عقرب  
وقف رحيم ونظر لمصدر الصوت ووجدها فاديه 
نظر لها رحيم پغضب كاد أن يحرقها من أين اتتها الجراه لتقف أمامه مره اخرى بعد ما فعلته شعرت فاديه بالخۏف من نظراته ولكنها تماسكت فهو اغلق أمامها كل اساليب العيش 
اقرتب منها رحيم مسرعا وعيناه اصبحت عباه عن چحيم وعندما اقترب منها امسكها من ذراعها بقوه كادت أن تكسر ذراعها 
رحيم عايزه ايه وخلتينى أشوف وشك ليه مش انا آخر مره قلتلك مش عايز أشوف وشك تانى ولو شفته ماتلوميش غير نفسك 
فاديه أنا عايزة فلوس
أنت قفلت

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات