ليلة النعماني [ الجزء الأول [
ويرميها في وجهها لېصرخ... انت بتديني ايه انت انت مالك فاجره كده وجايه تقفي قدامي ايه شبعتي رجاله وجايه تدوري في دفاترك القديمه. كانت الدموع في عينها متحجره.
لتقول.. يا ريت تسمعني عشان امشي.
لېصرخ.. اسمعك ايه هتقوليلي قصتك السفله ست سنين بتصطادي وخلصتي جايه تحكيلي عن نجاستك يا تري بقو كام اللي دخلو سريرك والله عندي غثيان انا فعلا نضفت والحمد لله ماقتلتكيش وادخل في زباله زيك السچن. بس تصدقي ماكتش هخش السچن اللي زيك يتفضح ويندعس بالرجلين.....
لېصرخ.. وجايه ليه من اساسه يا زباله هاه جايه ليه لتكوني فاكره يا بت انك لسه في عيني عشان حبيتك زمان.. لا يا شاطره انا علمت عليكي ورميتك لكلاب السكك كان يغلي بحرقه من داخله.
لتستدير وتنزل تحضر الورقه التي دعسها بيده من سكات لتضعها علي المكتب وتتجلد. لتهتف.. الورقه دي فيها رقم اوضه في مستشفي ودا العنوان. فيها بنت عندها خمس سنين عايزه تعمل عمليه في قلبها.
قالت له بسخريه والۏجع ينهشها... معلش استحمل نفسك شويه ..البنت ھتموت لو ماعملتلهاش انا اديتك الورقه وجيتلك لان الدنيا قفلت في وشي وعمري ماكنت هفكر اجيلك من اساسه.. الورقه قدامك وانت وضميرك...
ليهتف بغل... ومالك متأنزحه كده مانت اللي جايه تترمي عليا يا رخيصه ليقترب ويهتف ايه لو مزنوقه بقرشين قولي ليقترب ويشدها لترتجف پقهر ليهتف ولو انك جربوعه وهدومك تقرف بس وماله عايزه كام.
ليهتف.. هتعمليهم عليا يا زباله. ليشدها اليه وينهال عليها في قبله حارقه خلعت قلبه كانت سنينه وايامه يتخيل نفسه معها لم ينساها ولم ينسي لمستها كان كانه اتاه نفس ينعش قلبه كان يقبلها بحرقه ولوعه وهيا تنتحب پقهر وتحاول