حى المغربلين
أنا في خدمتك يا حلوة الحلوين.
أخذ يتابع أعماله و بين كل دقيقة و الثانية ينظر للهاتف ينتظر قدومها و كأنه على يقين من وجودها بعد قليل و بالفعل دق الباب و دلفت السكرتيرة قائلة بإحترام
_ فاروق بيه في واحدة إسمها أزهار طالبة تشوف حضرتك.
أشار إليها بإدخال الأخرى لتخطو أول خطوة إلى عرينه بقوة مثل العاصفة ڠضبها واضح بعينيها الساحرة سند بظهره على المقعد بأريحية شديدة مرحبا بها ساخرا
اقتربت
من مقعده و دقات قلبها ظاهرة من ارتفاع ها أمام عينيه بوضوح لعڼة المسيري حلت عليها لېخرب حياتها
_ أنت مصنوع من إيه يا جدع أنت مالك و مال شغلي أنا متأكدة إنك السبب اللي خلى الناس اللي بجيب منهم الخضار يرفضوا
الشغل معايا.
قام من مقعده مشيرا لنفسه ببراءة
رفعت حاجبها و أخرجت من بين شفتيها شهقة في غاية السوقية قائلة
_ جتك ضړبة تاخدك يا بعيد وقت إيه يا أبو وقت إذا مكنتش حرامي و إحنا عارفين كنت قولت إيه على العموم قصره عرضك مرفوض مش ناوية أشتغل معاك.
بداية_الرياح_نسمة
الفراشة_شيماء_سعيد
يا ابن أنت فاكر كل الطير و إلا إيه روحك هتخرج في إيدي دلوقتي.
شرسة شهية بكل تصرف منها تقود رغبته بها إلى حد الچحيم يده سبقتها قبل أن يسقط الحذاء على رأسه كأنها بداخل حرب تقاوم لآخر لحظة لأخذ حق.
ربما فكرة أنه الأول بكل شيء لها يجعله متحمس لتعليم هذه القطعة من الشوكلاته لذة الحياة مع فاروق المسيري لسانها لا يمشي مع وصفه لها على الإطلاق
من صغره يعرف عنه أنه ثلاجة من شدة بروده لا يعلم لما معاها بدأ يفقد أكثر ميزة يحبها بنفسه! بيد سيطر عليها و بالأخرى وضعها على فمها يمنعها من الحديث قائلا پغضب
_ اخرسي شوية.. واحدة تانية كان أغمى عليها من البوسة دي أنتي إيه يا بت أنتي!
_ يغمى عليا ليه عشان تكمل ما أنت شكلك نص كم و تعمل أبوها و بعدين هي سم قاټل يا جدع أنت..
قهقه بمرح مردفا
_ لا رومانسية يا غبية أقول إيه ما أنتي عايشة حياتك بين البتنجان و الكرنب دلوقتي عشان أسيبك تنزلي الشبشب ده بدل ما أجيب الأمن و أقول إنك بتعرضي نفسك عليا أنا واكل حق الولايا مش هاكل حقك أنتي.
_ عندك حق فعلا صنفك ده أنا عارفاه كويس بس أقسم بالله حقي ما هسيبه و أنا
و أنت و الزمن طويل أقولك حاجة أحسن حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا شيخ خدها من قلب حزين عمره ما فرح.
جلس على مقعده و هو يحاول البقاء جامد أمامها ثم أردف بخبث
_ طيب تعالي اقعدي عشان نمضي عقد الشغل إللي بنا مهو لازم أضمن وجودك من أول العملية لآخرها.... الشغل
لا لن تستسلم بتلك السهولة لهذا الرجل الغريب هنا ليتحكم بها ما يفعله أوامر من فوزي ليعلم إلى أين هي تذهب دائما بسفرها طاقتها على تقبل أي ذكر بحياتها تحت الصفر.
امرأة جميلة و ربما أكثر شيء لا تحبذه بنفسها جمالها لعلها لو كانت بملامح أقل من العادية لتفادت الوقوع بيد فوزي الخولي.
بخطوات رشيقة نزلت للأسفل
تحضر نفسها للسباحة ضغطت على شفتيها بحنق كبير من هذا الأحمق الذي يجلس أمام حمام سباحة و كأنه يتوقع قدومها.
كأنها لم تراه خلعت حذائها و رفعت الكاش مايوه لتنزل المياه انتفضت على أثر صريخه بخروج باقي الرجال.. مقتربا منها بنظرات متوعدة مشيرا لها
_ إيه الزفت اللي أنتي لابساه ده عايزة تنزلي المياة و الرجالة دي كلها واقفة!..
بالحقيقة لا تعلم لما كل هذا الانفعال حركت كتفها بلا مبالاة و عدم فهم قائلة
_ و أنت مالك روح على شغلك لما أعوزك هقولك.
عقد ذراعيه قائلا ببرود لا يعلم لما دائما يرتاح من أعماق قلبه على استفزازها و حړق أعصابها
_ مش هقول لحضرتك كل مرة أنتي شغلي يعني أنا مفيش ورايا حاجة إلا أنتي دي أوامر فوزي بيه أخو حضرتك.
خرجت من بين شفتيها ضحكة ساخرة... أبعد كل هذا فوزي شقيقها عجبا لك يا زمن حتى كلمة زوجته يرفض قولها أمام الحارس خلعت ثوبها لتبقى فقط بمايوه قطعة واحدة و نزلت بالماء البارد