الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصة غرام

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بس اروح بنت اخويا وهرجع بسرعه اعمل كل حاجه
حكيم هى فين
حسن قاعده فى الجنينه
حكيم طيب خليك اعمل شغلك وانا هخلى السواق يوصلها..
خرج حكيم فهو لا يدرى ما الفضول الذى دفعه أن يرى تلك الفتاه
وما أن رآها حتى تسمر مكانه من شده جمالها
حكيم فى نفسه هى دى اللى بدور عليها 
عودة من الفلاش
محاسن لابس ورايح فين والنهارده لسه صباحيتك يا عاصم..
عاصم اظن انا عملت اللى نفسكم فيه وقبلت بالمهزله اللى اسمها الجواز اللى فرضتوه عليا..لحد هنا واستوب محدش ليه دعوة بحياتي. أخرج ادخل دا شئ يخصنى..
حكيم انت شكلك اټجننت ازاى تكلم جدتك بالشكل دا..
محاسن بحزن خلاص اللى تشوفه يا عاصم..وتركتهم وذهبت لحجرتها
عاصم بضيق فهو لا يستحمل حزن جدته
طرق باب حجرتها ودخل
عاصم آسف يا جدتى ڠصب عني بس اللى حصل دا..صعب انا يتفرض عليا واحده..ج ا ه ل ة. وف ل ا حة..كمان بالشكل دا
محاسن انسي يا ابنى اللى فات البنت شكلها طيب ودخلت قلبي من اول ما شوفتها..
عاصم المهم عندى أن حضرتك ما تزعليش
محاسن طيب علشان خاطرى بلاش خروج النهارده..حرام تسيبها يوم صباحيتها البنت ملهاش ذنب..
عاصم وهو يحاول كتمان غضبه ..حاضر
محاسن النهارده عمك ومراته وأولاده جايين علشان يباركوا ليك انت والعروسه وهيتعشوا معانا
عاصم وايه المطلوب
محاسن تستقبل ضيوفك انت والعروسه يا حبيبي 
عند غرام
قامت غرام ونظرت للمائده المليئه بالأطعمة بدأت بتناول الطعام ويديها ترتعش من الجوع والألم وجدت شيكولا النوتيلا..فرحت بها كالطفله فدائما تسمع عنها ولأول مرة تتذوقها بدأت تأكل بسرعه حتى وقعت الشيكولا على ملابسها البيضاء..
وما أن انتهت من تناول الطعام انتبهت لوجهها الملئ بالشيكولا وملابسها قررت أن تدخل تأخذ شاور فملأت البانيو بالماء والشاور.. فرصه أن عاصم مش موجود..فدائما ترى هذا فى الافلام وقررت أن تعيش التجربه جردت نفسها من الملابس ودخلت تغوص فى البانيو باستمتاع..
صعد عاصم إلى الأعلى ولم يجدها سمع صوتها تدندن بالحمام..انتظر خروجها ولكنها لم تخرج مضي اكتر من ساعه لم يسمع لها صوت ظن أنها اغمى عليها مرة أخرى..انقبض قلبه لهذه الفكرة وقام بسرعه بفتح باب الحمام ليجد..
٦٨ ٢ ١٤ ص Alaa Hosny الفصل الرابع والخامس 
بعد صعود عاصم للأعلى ذهب لحجرته ولم يجد غرام سمع صوت دندنه من الحمام..انتظرها كى تخرج ليخبرها بأمر الضيوف..طال انتظاره لأكثر من ساعه كما أنه لم يسمع صوت لها..انقبض قلبه عليها خوفا أن تكون فقدت الوعى مرة أخرى..
فتح باب الحمام بسرعه ليجدها تخرج من البانيو عاريه تماما..
خاڤت غرام وبدأت تبحث عن اى شئ تغطى به جسدها واحمرت وجنتيها من الخجل..أما عاصم فقد وقف متسمرا مكانه لما رأى..
وجدت غرام برنس حمام معلق وهو يخص عاصم ارتدته على الفور..
ووقفت خائفه تفرك يديها..
اقترب عاصم منها خاڤت اكثر ووضعت يديها على وجهها خوفا أن يضربها...
استغرب عاصم رد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات