مكتوب علي اسمي الجزء الثانى والعشرون بقلمي ملك إبراهيم
ساعتين في البيت وهتعرفي كل حاجة
ميسرة پخوف وقلق عامر انت عارف ان جوازك من ميرنا متوقف عليه حياتي مع عمك عزيز
عامر باصرار انا اكتر واحد في الدنيا عارف الكلام ده يا امي مع السلامة
عامر قفل المكالمة وبص قدامه وقال باصرار انا ممكن اتساهل في حقي عشانك يا امي بس مش هظلم حد عشانك
رواية مكتوب على إسمي بقلمي ملك إبراهيم
ميسرة بصتله بقوة وسألته عامر طلب يزورني النهاردة في بيت عزيز وقالي انه عايزني في موضوع يخصه هو وميرنا ايه الموضوع ده
شريف بصلها بستغراب وقال معرفش!! طب مسألتيش عامر ليه
شريف بص ل خالته بتفكير وتقريبا فهم عامر عايزهم ليه وقرر انه يدعم عامر لاخر لحظه وخصوصا بعد ما شاف استغلالهم لخالته قدام عينيه وقالها طب اقعدي واهدي كده وخلينا نفكر
ميسرة پصدمة وقلق عامر لازم يتجوز ميرنا يا شريف عامر لو ساب ميرنا حياتي مع عزيز هتنتهي!
ميسرة بصتله برجاء وقالت حاول تعرف من عامر هو عايزنا ليه وعرفني عشان لو ناوي يعمل حاجة تأذيني لازم اوقفه
شريف بدهشة عامر عمره ما يعمل حاجة تأذيكي وكل اللي عامر بيعمله معاكي مفيش ابن بيعمله مع امه
ميسرة قامت وقفت وقالت اللي عامر بيعمله هو ده اللي المفروض يتعمل انا ضحيت بعمري وشبابي عشانه
خرجت ميسرة پغضب وشريف كان مصډوم من كلامها و رد فعلها واتصل علي عامر
عند عامر وآيات
عامر وقف على باب غرفة آيات وخبط عليها
آيات اتوترت لما سمعت صوته بيناديها قدام الباب كانت غيرت لبسها ولبست بيچامة حريري ورفعت شعرها لفوق وبدأت ترتب حاجاتها في الغرفة
الباب و ردت عليه والباب مقفول نعم
عامر وهو واقف قدام الباب عندنا مشوار مهم بعد ساعتين من دلوقتي ياريت تجهزي نفسك ولو محتاجة اي حاجة قوليلي
آيات فتحت الباب وبصتله بستغراب هنروح مشوار فين
عامر بصلها بانبهار وكانت دي اول مرة يشوف شعرها من غير الحجاب اتأملها وسألها بانبهار انتي مين
آيات بستغراب هو انت نستني تاني ولا ايه
آيات بصتله وسكتت وعامر فهم قصدها وابتسم وهو بيرفع ايديه ولمس شعرها الناعم وقال دي اول مرة اشوف شعرك
آيات بصتله پصدمة وافتكرت انها خرجت تتكلم معاه بدون ما تنتبه انها مش لابسه الحجاب وكانت عايزة تدخل الغرفة بسرعه وتقفل على نفسها لكن عامر كان اسرع منها ومسك أيديها وقالها رايحه فين!! انتي مراتي يا آيات وعادي اشوف شعرك!
آيات كانت ھتموت من شدة الخجل وقالت بتوتر مشوار ايه اللي هنروحه مع بعض
رد عامر وهو بيتأملها بحب مشوار مهم يخصنا احنا الاتنين
في الوقت ده تليفون عامر رن برقم شريف وعامر بص ل آيات وقالها اجهزى برحتك وانا كمان هدخل اوضتي اجهز
و رد على التليفون وهو بيدخل اوضته وآيات كانت واقفه مكانها مصډومة من كل اللي بيحصل معاها ولمسة خصلة شعرها إللي لمسها عامر وابتسمت وهي بترجع اوضتها تاني
في غرفة عامر
رد على شريف وشريف حكاله الحوار اللي حصل بينه وبين ميسرة والدته وقاله التحذير الأخير