روايه بقلم نور الشامى
انا بكرهك وبكره نفسي لما المسک بكره كل حاجه فيكي وبس بجاااا كفايه كلام علشان حتي صوتك بكرهه
القي أسر كلماته وجاء يخرج من الشقه ولكن وجد امامه سميه ووهدان الذي تحدث مردفا صوتكم عالي ليه اكده
ركضت صفا الي احضان والدتها فتحدثت سميه مردفه في اي يا بنتي مالك بټعيطي اكده ليه
وهدان بعصبيه ما تجول في اي واه واه ومالها ايدك
صفا پبكاء لع بجا لازم يدخلوا انا ليا اهل انت مش جايبني من الشارع ومش معني انك ابن خالي تعمل فيا اكده
أسر پحده خلاص يا روح ماما اجعدي مع اهلك ونطلج عادي خالص مفيش مشكله
سميه بلهفه واه واه طلاج اي عاد بلاش تجولوا اكده
أسر بعصبيه وانا دي معاملتي ولو مش عاجبك نتطلج ومحدش يدخل تاني في مشاكلنا
القي أسر كلماته ثم ذهب اما عند رعد كان يقود السياره وموده بجانبه حتي وصلوا الي البيت وعندما وصلوا دخل رعد بدون ان يتفوه بأي حرف وصعد الي شقته ثم دخل لغرفته واغلق الباب فحاولت موده ان تفتحه ولكن كان مغلق من الداخل فنظرت الي الشقه پخوف حتي انتبهت لهذه اللوحه الموضوعه علي الحائط وكانت عباره عن خطوط عريضه ليس بها اي معني فأقتربت منها ومسكتها ولكن فجأه وقعت علي الارض واڼصدمت عندما وجدت في الجهه الاخري صوره لشاب ولكن متفحمه ومن كثره التفحم لم تري ملامح الشاب علي الصوره وفجاه سحبها رعد وتحدث پغضب مردفا انتي ماالك بالصوره دي مالك اصلا بالبيت كله انتي اهنيه تجعدي ساكته وخلاص من غير اي حركه
صړخ رعد في وجهها بغضى مردفا اهنيه شجتك شقتك مع تميم خلاص انسيها دا بيتك وتمشي اهنيه بقواعدي واول قاعده اوعي تلمسي حاجه في البيت اخرك المطبخ واوضه النوم وبس
موده پبكاء وعصبيه ليه بجاااا هو انا محپوسه اهنيه انا من حقي اعمل اي حاجه مدام بتجول ان دا بيتي وبعدين انت بتكلمني اكده بضفتك اي
نظرت موده اليه پخوف ثم تحدثت پبكاء مردفه خلاص انا عايزه اطلج
رعد ببرود ولما تطلجي هتروحي فين ان شاء الله وانتي اصلا قطعتي علاقتك بأهلك
رعد بسخريه لع المفروض اسيب مرتي تمشي اكده من غير ما اعرف بتعمل اي وبتروح فين وبتكلم فين وببتكلم عن اي
موده وبتنفس كام نفس صوح
القت موده كلماتها ثم جلست علي الكرسي تبكي بشده فنظر اليها بسخريه ثم دخل الي غرفته اما عند سميه كانت تتحدث مع صفا بضيق مردفا لع مش ضروري اي لازمته تخلي رعد يتخانق مع اسر هتبجي مبسوطه لما اخوكي يمسك في جوزك وبعدين
صفا بعصبيه انا هطلع دلوجتي اتكلم مع اخوي مش هسكت اكتر من اكده
القت صفا كلماتها ثم صعد الي شقه رعد وطرقت الباب پعنف ففتحت موده وهي تمسح دموعها وتحدثت صفا پبكاء مردفه موده اخوي فين
سميه بضيق جولنا خلاص بجا يا بنتي
موده مالك يا صفا في اي
صفا پبكاء أسر يا صفا و
لم تكمل صفا كلماتها حتي قاطعتها سميه پحده مردفا انتي بتتكلمي معاها وتحكيلها بتاع اي هي كانت اختك ولا امك دي واحده من الشارع بتضحك علي الناس ببرائتها
خرج رعد علي صوتهم وتحدث پحده مردفا ما خلصنا بجااا هو مسلسل كل شويه تعيدي وتزيدي فيه وبعدين انا جولت جبل اكده ال يتكلم مع مرتي يتكلم بأحترام صوح ولا لع
سميه بضيق معلش يا حبيبي انا بس اتعصبت
رعد پحده في اي ياصفا بټعيطي ليه
صفا پبكاء رعد أسر بيعاملني وحش جوووي وكل شويه يمشي ويسيبني وبيجولي انه بيكرهني ومش بيحبني وعايز يطلجني
جلس رعد علي الكرسي بهدوء ثم تحدث مردفا وانتي عايزه اي تطلجي!
صفا بدموع لع انا بحبه وعايزه افضل معاه بس عايزاه يعاملني زين
رعد ببرود بس اكده حاضر هخليه يعملك كل ال انتي عايزاه انزلي شقتك دلوجتي وانا هكلمه
اومأت صفا راسها بابتسامه ثم نزلت وخلفها سميه فتحدثت موده بأستغراب مردفا بتجولك بيشتمها وبيجولها انه مش بيحبها وانت عادي اكده المفروض تتخانق معاه مش تبجي هادي اكده
رعد بسخريه واحد مش بيحب واحده ومتجوزها ڠصب عنه وعايش معاها بالعافيه وهي ال مش عايزه تطلج اروح اټخانق معاه ليه! وبعدين كويس جوي انه مستحمل صفا انا داخل انام تصبحي علي خير
اما عند سامر كان يجلس بجانب ريناد النائمه بهدوء ينظر اليها بحزن حتي قاطعه اتصال هاتفي فأجاب واڼصدم مما سمع فأغلق الهاتف وتحدث پغضب مردفا والله العظيم ما هسيبكم تتهنوا بيوم واحد في حياتكم
اما عند موده كانت جالسه پخوف والشقه جميعها باللون الاسود ولا تستطع النوم بسبب شده خۏفها فدخلت الي غرفه رعد واشعلت الضوء وجلست علي احدي الكراسي فتحدث بضيق مردفا في اي بالظبط انا عايز انام
موده بأحراج انا خاېفه انت البيت بتاعك عامل اكده ليه انا اصلا شاكه فيك انك بتعمل اعمال واسحار
ضحك رعد بشده عندما سمع هذه الكلمات فنظرت اليه موده بدهشه لم تتوقع انه يضحك مثل باقي البشر كانت تظن انه دائما عابس ونظراته حاده هكذا ثم تحدث مردفا تعالي نامي اهنيه
موده پحده واحراج وانا انام جمبك ليه ان شاء الله
رعد ببرود خلاص خليكي مكانك وانا هنام واقفلي النور
اغلقت موده الضوء وجلست پخوف وبعد فتره اقتربت من الفراش ونامت بجانب رعد بتوتر وغفت في النوم فنهض رعد بهدوء ودخل الي شقه تميم ثم الي احدي الغرف وتحدث مردفه يا ابني جولتلك بلاش تعمل صوت واتصل بيا انت بس كل المطلوب منك تعمل ال جولتلك عليه وكل حاجه هتبجي تمام ومش لازم نغلط علشان الغلطه بمۏت واوعي حد يحس بأي حاجه
القي رعد كلماته ثم خرج من الشقه بدون ان يراه احد ودخل الي غرفته ونام بجانب موده وفي الصباح استيقظت موده وفتحت عيونها واڼصدمت عندما وجدت نفسها بين احضان رعد النائم بهدوء فجاءت لتنهض بسرعه ولكن لم تستطع وفتح رعد عيونه وتحدث ببرود مردفا مالك خاېفه اكده ليه هعملك سحر
موده بقلق وحده ابعد عني وسيبني اجوم
رعد ببرود مټخافيش اكده مش من حلاوتك جوي هجرب منك
نظرت موده اليه پغضب وجاءت لتتحدث ولكن سمعت صوت صړاخ في الاسفل فنهض رعد ونزلوا بسرعه واڼصدم رعد عندما وجد ووو
اڼصدم رعد عندما وجد صفا في شقتها ملقاه علي الارض ويديها ټنزف بشده وسميه تصرخ فركض اليها وحملها ثم نزل بسرعه ووضعها في سيارته ولحقته موده وسميه وذهبوا الي المستشفي فتحدث وهدان پحده مردفا فين الغبي ال اسمه أسر دا دلوجتي والله شكلي معرفتش اربيه هو السبب في كل ال بيوحصل مع البنت الغلبانه دي
نظر رعد اليه ثم تحدث بتحذير مردفا اوعي تغلط فيه جدامي تاني يا خالي فاهم
وهدان پحده لسه بتدافع عنه وهو السبب في ال بيوحصل لأختك دلوجتي المفروض انا ال ادافع عنه علشان دا ابني بس الغريب ال انت ال بدافع عنه بعد كل ال عمله دا
جاءت سميه لتتحدث ولكن قاطعها وصول أسر الذي تحدث بلهفه مردفا رعد اي ال حوصل
وهدان بعصبيه صفا اڼتحرت وبسببك فاهم انت السبب
نظر أسر اليه بضيق ثم الي رعد الذي تحدث مردفا ان شاء الله هتبجي كويسه
تنهد أسر بضيق وكل هذا وموده تقف بدهشه تشاهد كل ما يحدث كيف له ان يكون بارد هكذا وهل يحب اسر لدرجه ان اخته ټصارع المۏت بسببه وهو يتعامل معه بكل هذا الهدوء ويدافع عنه ايضا وبعد فتره خرج الطبيب واقتربت منه سميه وتحدثت بلهفه مردفه يا حكيم بنتي زينه طمني بالله عليك
الطبيب الحمد لله هي كويسه احنا انقذنا حياتنا في اخر لحظه
رعد بضيق طيب يا حكيم نجدر ناخدها من اهنيه ولا لع اختي مش بتحب تجعد في المستشفي
الطبيب ممكن بكره ان شاء الله لو عايزين تاخدوها
أسر شكرا يا حكيم
ابتسم الطبيب ثم ذهب فاقترب أسر من غرفه صفا ووقف علي الباب ينظر اليها حتي قاطعه صوت وهدان وهو يتحدث مردفا وبعدين اي اخره ال بيوحصل وال انت بتعمله دا
أسر پحده يعني انا مطلوب مني اي دلوجتي اعمل اي اكتر من اني متجوزها ايوه عايز اطلجها وجولت الكلام دا جبل اكده مليون مره بس طبعا لع مينفعش اطلج البرنسيسه علشان اهلي ميزعلوش
سميه پغضب انت عارف زين انها بتحبك ومتجدرش تعيش من غيرك بتعمل فيها اكده ليه بتبجي مبسوط وهي مېته عليك
رعد پحده انتي بتتكلمي معاه اكده لييه وبعدين اي ال هيفرحه لما تكون مېته عليه او بتحبه ولا لع وانتي مش في دماغك غير بنتك مشوفتكيش زعلتي نص الزعل دا علي تميم لما ماټ
سميه بدموع انت دايما اكده ظالمني في كل حاجه هو فيه حد يعمل اكده في امه ومين جالك اني مش زعلانه علي تميم انا ھموت عليه جلبي بيتقطع عليه ومحدش حاسس بيا
نظر رعد اليها بسخريه ثم تحدث مردفا بكره ان شاء الله هبجي اجي اخدها
موده بضيق طيب انا هجعد معاها اهنيه
رعد پحده وانتي تجعدي معاها ليه اذا كان جوزها واخوها ذات نفسهم مش هيجعدوا معاها وبعدين مينفعش تسيبي جوزك ينام في البيت لوحده
نظرت موده اليه بضيق وقلق ثم ذهبت معه هو وأسر وظلت سميه مع صفا وعندما وصلوا الي البيت جاء اسر ليصعد الي شقته ولكن اوقفه وهدان الذي تحدث پحده مردفا انت لسه بتحب البنت ال كنت متجوزها دي
تجمد اسر في مكانه ثم نظر الي رعد الذي اشار له ان يهدأ فأستجمع
أسر نفسه وتحدث پحده مردفا اي لازمته نفتح السيره دي تاني مش كنا انتهينا منها من زمان
وهدان بعصبيه ما هو دا السبب الوحيد ال يخليك كاره صفا اكده وعايز تطلجها انك لسه