روايه بقلم نور الشامى
عرفوا هيجتلوا ابني تاني وانا لو ابني حوصله حاجه ھموت المرادي هما أذوني جوي والمفروض كنت اسيب أسر وامشي من اهنيه خالص بس تميم اقنعني اني افضل مع اسر علشان هو بيحبني انا علشان أسر اتأذيت كتير جوي بس هستحمل اي حاجه علشانه
موده بابتسامه انتي شكلك طيب جوي وشكلنا هنبجي اصحاب تعرفي انا من وجت ما دخلت البيت دا وانا مش عارفه اتكلم مع حد حتي اهلي جولتلهم اني مش عايزن اعرفهم تاني علشان هما باعوني بالرخيص خافوا منهم وجوزيني واحد معرفوش اصلا وخطيبي ال بحبه معرفش حتي انه ماټ انا حضرت الدفنه وانا فاكره انهم بيدفوني واحد تاني غيره
موده الحمد لله علي كل حال
عند رعد كان يقف امام غرفه المصنع بتوتر فتحدث أسر مردفا خليك انت اهنيه وانا هدخل
اومأ رعد رأسه بالموافقه ودخل أسر وظل يبحث في كل شئ حتي لاحظ شئ بجانب احدي الصور المعلقه علي الحائط فأقترب منه وسحب الصوره وتفاجئ عندما وجد خزنه سريه خلف الصوره ولكن تشبه الحائط تماما فحاول أسر ان يري اي شئ يفتح به الخزنه ولكن لم يجد ختي لاحظ مكبس كهربائي صغير جدا وبجانبه زر فضغط عليه ووجد لون الحائط تغير وظهرت الخزنه ففتحها واخذ كل شئ بها من اوراق وبعض النقود البسيطه وصندوق صغير وخرج فتحدي رعد مردفا جيبت الحاجات دي ازاي
أسر طيب شوف يمكن تلاجي حاجات تانيه
تنهد رعد بضيق وظل يبحث في الاوراق حتي اڼصدم عندما وجد اوراق تصريح من مستشفي بمۏت طفل رضيع ولكن لم يري اسم الاب ولا الأم فتحدث رعد مردفا انا مش عارف اشوف حاجه الورق جديم
أسر بضيق هنكسره بس مش دلوجتي بجا
اما عند وهدان كان يجلس علي الطاوله بجانب سميه وصفا التي كانت تشعر بالحزن الشديد فتحدث وهدان مردفا يا حبيبتي جال عنده شغل وكمان رعد معاه و
لم يكمل وهدان كلماته وفجأه اڼصدم عندما وجد امامه شفيقه فنهض وتحدث بتوتر مردفا انا بحلم ولا اي
نظرت شفيقه اليهم بأستحقار ثم تحدثت ببرود مردفه جايه اطمن علي بنت اختي
سميه پغضب بنت اختك مييين دي واي ال هيجيبها اهنيه
شفيقه بسخريه واه واه انتي متعرفيش ان موده تبجي بنت اختي اكيد اخوكي عارف ما هو مفيش حاجه في الصعيد كلها بتستخبي عنكم
سميه پغضب تتفضل فين يا وهدان دي مينفعش تجعد اهنيه ثانيه واحده
صفا بضيق عيب يا ماما اكده دي خاله موده وجايه تطمن عليها
سميه بعصبيه اخرسي انتي انتي متعرفيش حاجه دي و
صړخ وهدان پحده وقاطع سميه مردفا بس يا سميه رحبي بالضيفه وانتي ساكته
اما عند رعد تحدث بابتسامه مردفا شكرا يا ريناد علي الواكل خلي بجا أسر اهنيه وانا وموده هنمشي
أسر بضيق رعد وصفا
رعد متخافش انا هتصرف يلا سلام
احتضنت موده ريناد ونزلت مع رعد وفي السياره كان رعد يفكر في هذه الورقه ومن هو الطفل الذي ټوفي ولماذا هذه الورقه كانت في متعلقات اخيه الاكبر ويحتفظ بها بسريه كهذا ظل يفكر كثيرا حتي قاطعته موده وهي تتحدث مردفه خد علاجك دا ميعاده
رعد بضيق انا بسوق دلوقتي لما نوصل لازم اوصل بسرعه علشان مش ضامن ممكن اتعب امتي
شعرت موده بالحزن عندما سمعت منه هذه الكلمات وطلبت منه ان يأخذ العلاج وبعدها بربع ساعه تقريبا لم يشعر رعد بقدمه فنظر امامه بقلق واغمض عيونه وتحدث بهمس مردفا يارب انا مسؤول عن روح تانيه دلوجتي اكده ھتموت بسببي يارب انقذها هي حتي لو انا ھموت بلاش حد ېموت بسببي
كان رعد يدعي الله حتي بدات السيارت تسير بسرعه چنونيه وموده تتحدث بصړاخ مردفه هنموووت يا رعد
رعد پحده مش حاسس برجلي مش عارف اسيطر علي العربيه انا هفتحلك الباب وانتي تنزلي بسرعه من العربيه لو فضلتي موجوده اهنيه ھتموتي هحاول اوجفها في طريج مفيش فيه مطب
موده پخوف وقلق وانت هتعمل اي
رعد بصړاخ ملكيش صاالح بيا اعمل ال اعمله المهم انتي تنزلي دلوجتي
موده پخوف لع مش هسيبك اهنيه لوحدك
نظر رعد اليها پغضب ثم الي الطريق وفتح باب السياره ودفع موده بسرعه وفجأه فوقعت علي الطريق وانجرحت يديها ولكن لم يحدث لها اصابات كبيره وفجأه سمعت صوت تصادم قوي فنظرت بعيدا ووجدت سياره رعد تصدم في احدي الارصفه الكبيره فركضت موده بسرعه واقتربت من السياره واڼصدمت عندما وجدت رعد مغشي عليه اما عند ريناد تحدث أسر بابتسامه مردفا هنزل اجيبلك احسن شوكلاته في العالم كله
ريناد بابتسامه ربنا يخليك ليا يارب يا جلبي
اقترب أسر منها وقبلها علي رأسها ثم ذهب وبعد دقائق سمعت ريناد صوت طرقات علي الباب فظنت انه أسر ونسي المفتاح وذهبت لتفتح ولكنها اڼصدمت عندما وجدت امامها سميه ووو
نظرت ريناد بفزع وجاءت لتغلق الباب ولكن سميه منعتها ودخلت الي الشقه وتحدثت پحده مردفه هو انتي محرمتيش من ال حوصلك جبل اكده
ريناد بدموع وخوف انا سيبت أسر من زمان صدجيني وال في بطني دا ابن حد تاني بالله عليكي سيبيني انا معملتش حاجه
سميه پغضب انتي فاكراني غبيه انا عارفه كل حاجه وان اسر بيخون بنتي معاكي ولولا انه ابن اخويا وانا بعتبره زي ابني كان زماني اتصرفت معاه من زمان بس الغلط مش عليه الغلط عليكي ال عايزه تحربي بيوت الناس وعلشان اكده انا هحليكي متعرفيش تخلفي تاني وابنك ال انتي خاېفه عليهدا انا هجتله أبن اسر ان شاء الله هيكون من بنتي مش منك انتي
نظرت ريناد اليها پخوف وجاءت لتهرب من الشقه ولكن يد سميه منعتها ومسكت احدي السكاكين ثم تحدثت پحده مردفه انا هجتلك واخلص منك خالص
ريناد پخوف وهي تضع يديها علي بطنها بالله عليكي بلاش ټموتي ابني تاني بالله عليكي
ابتسمت سميه بسخريه وڠضب وقبل ان ټضرب ريناد مسك اسر يديها ودفعها بقوه فوقعت علي الارض واختبأت ريناد بين احضانه فنهضت سميه وتحدثت پغضب مردفه بتمد ايدك علي عمتك علشان واحده زي دي
نظر أسر اليها پغضب شديد ثم تحدث مردفا ورحمه تمي ال مشوفتهاش لو حاولتي تاني تلمسيها لهجتلك انتي وبنتك ومش ههتم اذا كنتي عمتي ولا لع وانا غلطان من الاول اني سكتلكم انتوا عالم زباله وتستاهلوا ضړب الڼار انا هجيب ريناد وهخليها تجعد في شقتي في بيت العيله ومش بس اكده انا مش هطلج بنتك وريناد الجديده وهي الجديمه ومفيشواحد بيجعد عند مرته الجديمه وال هيحاول بس يزعلها هجتله مهما كانمين فااااهمه امشي بجا من وشي دلوجتي
نظرت سميه اليه پغضب وقلق ثم ذهبت من الشقه فأقترب أسر من ريناد التي كانت تبكي بشده واحتضنهابقوه وتحدث بحزن مردفا اسف يا عيوني انا اسف صدجيني محدش هيعملك حاجه تاني ولا هيحاول يزعلك حتي
ريناد بأنهيار كانت هتجتل ابني تاني يا أسر كانت هتموته
اسر بحزن لع يا حبيبتي محدش هيجتل ابننا تاني مټخافيش هو هيتولد وهيبجي احسن طفل في العالم انتي بس اهدي
اما عند رعد كانت موده تقف امام غرفه الفحص تبكي بشده وهي تتحدث مردفه يارب بلاش يوحصله حاجه يارب يبجي كويس ان شاء الله هيبجي كويس ان شاء الله انا متأكده انه هيبجي كويس
ظلت موده هكذا تدعي الله حتي جاء أسر وتحدث بلهفه مردفا موده اي ال حوصل
موده پبكاء يا أسر رعد عمل حاډثه ومش عارفه حوصله اي
تنهد أسر پخوف وبعد دقائق خرج الطبيب فتحدث بلهفه مردفا يا حكيم رعد زين
الطبيب الحمد لله حالته مستقره هو بس محتاج راحه اهم حاجه ويغير علي الچروح كل يومين
موده بجد يا حكيم يعني هو كويس
الطبيب اه والله الحمد لله وتقدروا تاخدوه كمان من المستشفي لو عايزين الف سلامه عليه
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فدخل أسر وموده الي الغرفه وتحدثت بدموع مردفه هو نايم ليه يا أسر
أسر علشان تعبان يا موده اول مايصحي هناخده ونمشي من اهنيه
نظرت موده اليه بدموه وجاءت لتخرج ولكن اڼصدمت عندما وجدت علامه في يده وهي نفس العلامه التي كانت موجوده علي يد تميم وموده كانت تلاحظها جيدا فأنتبه أسر وخبأ يده ثم تحدث مردفا تميم ورعد عندهم نفس العلامه دي
موده بضيق عرفت منين اني كنت هسأل عن دي
أسر علشان انا عارف اي ال في دماغك يا موده وعارف اننا ظلمناكي كتير جوي بس احنا بنحاول صدجيني نوصل للشخص ال جتل تميم
موده پبكاء امتي بس
انا تعبت عايزه امشي من البيت دا بجاا
أسر بضيق انتي للدرجادي كارهه رعد لما انتي بتكرهيه جوي اكده كنتي خاېفه عليه جووي ليه
موده بدموع وارتباك علشان دا اخو تميم وتميم كان بېخاف عليه وبيحبه
اما في عند وهدان كان يجلس ينظر الي شفيقه فقط التي تحدثت پحده مردفه هتفضل تبص عليا اكده كتير ما تشوفلي بنت اختي هتيجي امتي
وهدان بحزن انتي وحشتيني جوي يا شفيقه
شفيقه پغضب مش عايزه اسمع منك ولا كلمه ولا تجيب في سيره ال فات خلاص ال فات ماات من زمان جووي انا جايه اهنيه علشان موده وبس
دخلت سميه علي أثر صوتهم وتحدثت مردفه انتي لسه اهنيه كنت بحسبك مشيتي
شفيقه پحده طول ما بنتي اهنيه هتشوفيني كتير وبعدين ليه محسساني اني جايه علشان اشوف جمال عيونك انا ال يهمني بنت اختي وبس
نظرت سميه اليها پغضب وجاءت لتتحدث ولكنها تفاحات عندما وجدت اسر يدخل وهو يسند رعد مع موده فأقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه مالك يا رعد الي حوصلك يا حبيبي طمني عليك
نظررعد اليها بضيق وتعب فتحدثت موده مردفه عملنا حاډثه بس الحمد لله
اقتربت سميه منه اكثر ولامست وجهه مكان الاصابه فبعد اسر يديها وتفاجأت موده عندما وجدت شفيقه فركضت اليها واحتضنتها وتحدصت بسعاده مردفه خالتي وحشتيني جوي
شفيقه بابتسامه وانتي كمان يا جلبي طمنيني عليكي
موده بسعاده الحمد لله بجيت كويسه خالتي دا رعد ودا اسر
شفيقه الف