حب_بين_السطور بقلم سمية أحمد
بالصدفه أنه أتجوز وعنده ولد من مراته الجديدة سجل سارة أختي علي أساس أنها بنتها الكل كان عارف إن ساره بنت زينة محدش كان عارف أنها بنت غرام الحب الأول والاخيرة لعزالدين عرفت تلعبها صح ووقعته في الفخ بعدها بفتره عرفت بالصدفة أنه
الوصية بتاعت بابا...
أكمل حديثة بضعف
هربت وافق يحميها مقابل جوزها منه وافقت لأنها كانت عاجزه مكنش قدامها حل تاني غير دا....
بس الشخص دا قدر يحميها واتجوزها الشخص اللي كان مكتوب في الوصية يبقي أخوك خالد كرم يا أنس....
أشرقت الشمس لتعلن بداية يوم جديد سوف يدمر عائلة كرم تحديدا في قصر كرم.
قالت إحدي الخدمات ألينا هانم كوثر هانم ونجلاء هانم منتظرين حضرتك علي السفرة.
أجابتها بإبتسامة حاضر يا سحر أنا رايحه دلوقتي.
غرفة الطعام لتجد جدتها كوتر تترأس المقعد الرئيسي للطاولة وعلي يمينها تجلس ولدتها نجلاء.
قالت بحب لهم صباح الخير علي أجمل أتنين في الدنيا.
كوثر بأبتسامة صباح الخير علي أجمل بكاشه.
قالت ألينا وهيا تحاول تصنع البراءه أنا بكاشه يا كوكو طب والله ما حد مدلعك غيري.
ضحكت كوثر هههههه والله في دي معاكي حق.
نجلاء بقلق مش عارفه قلبي مش مرتاح.
ألينا بمرح أنت قلبك رهيف يا حب بس مش أكتر.
نجلاء بقلق أنا حسه أخواتك فيهم حاجه أنس مستحيل ينزل قبل ما يفطر مستحيل يبات برا البيت خالد رنيت عليه تلفونه مقفول وأنس كذالك قلبي مش مرتاح.
ألينا يا ماما يا حبيبتي أنت عارفه إن أنس الفترة دي مضغوط بسبب الشركة احنا مش بنشوفه اصلا غير قبل النوم وبالصدفة أنت عارفة إن خالد بقاله شهر مرحش الشركة والشغل كله علي رأس أنس لما كان خالد معاه كانوا شايلين الدنيا سوا وبعدين انت عارفه إن خالد ضابط وأحيانا بيطلع مهمات وممكن يسافر برا وأحيانا بتوصل أنه بيغيب عننا بالتلات شهور من غير ما نعرف عنه حاجه لأن أنت عارفه انهم أحيانا بيمنعوا التواصل علشان ميبقوش في خطړ يعني دي مش أول
آت رئيسة الخدم لتقول بأنفاس متقطعه أثر الركض نجلاء هانم..
وقفت نجلاء لتقول بقلق في إيه ما سعاد.
سعاد بتوتر حضرتك مشفتيش الأخبار.
نجلاء پخوف أخبار إي أنت بتنقطيني بالكلام ليه ما تتكلمي بسرعه وتقولي في إي وقفتي قلبي.
ألينا بصړاخ أنت بتقولي إي..
سعاد والله دا اللي سمعته يا ألينا هانم..
صړخت نجلاء بقوة أبني يا ألينا أخوكي وديني لأخوكي قلبي كان حاسس والله كنت حسه...
جذبت ألينا هاتفها لترن علي أنس لتجد هاتفه مغلق
ألينا پبكاء اهدي يا ماما أنا رنيت علي أنس بس تلفونه مقفول أحنا منعرفش هو في مستشفي إيه.
كوثر پخوف رني علي المستشفي بتاعتنا بسرعه أكيد أنس اخده هناك.
رنت علي مدير المسشفي
ألينا پبكاء الو معاك ألينا كرم أخت خالد كرم.
المدير بجدية اتفضلي يا هانم
ألينا بشهقات متقطعة خالد في المستشفي عندكوا ولا فين.
المدير خالد بيه أتحول أمبارح من مستشفي الجيش لعندنا بليل.
ألينا بسرعه طب سلام
أغلقت بسرعه لتصرخ بسعاد قائلة جهزوا العربيات بسرعة لحد ما نجهز بسررعههه.
كانت تتصفح علي الأنترنت ليجذب أنتبهاء صوره مشابه لخالد
ساره بشك شبه خالد أوي.
نظرت لتقراء المنشور
تعرض رجل الاعمال المشهور خالد كرم لمحاولة أغتيال أثناء تأديت لإحدي مهمته العسكرية رجل الأعمال خالد كرم حاولنا قدر ألمستطاع حتي نعرف حالته الصحيه جيدا ولكن هناك حشد من الحرس والعساكر يمنعون دخول الصحافه
وقع الهاتف من يدها وهي ترتجف لتقول پخوف والدموع تفيض من عيناها خالد.......
سمية_أحمد
حب_بين_السطور
حب_بين_السطور.
البارت_السابع
جرت بإتجاه غرفتها لتتناول إحدي ملابسها وترتديها علي عجله ولتضع حجابها بإهمال ذهبت سريعا تجاة غرفه أخاها
هتفت بحذر
_ريان أوعي تلعب في حاجه الحرس واقفين علي الباب هروح مشوار وهرجع بسرعه.
إجابه الصغيرة بطاعه
_حاضر مش هعمل حاجه هخلص ال Home Wark وهستناكي.
نظرت له نظره أخيره لتجري تجاة باب المنزل لتفتحه بحاله هيسترية كادت بأن تخرج حتي مناعها إحدي الحرس ليردف بإحترام
_مدام سارة حضرتك ممنوعه من الخروج.
رمقته من أسفل الي أعلي وقالت
_أنت مين علشان تمنعني من الخروج.
أردف الحرس بحرج
_العفو يا هانم بس دي أوامر خالد بيه.
صړخت بطريقة هستيرية
_أنت اتهبلت بتمنعني إني اخرج.
أجابها الحرس بحذر
_ساره هانم أنا عبد المأمور انا بنفذ الأوامر بس مع الأسف مش هينفع تخرجي.
أردفت بسخرية وهيا تزيحه جانبا
_مع الأسف هخرج وڠصب عنك ومش هتقدر تمنعني.
أبتعد الحرس قليلا ليردف بجدية
_سارة هانم حضرتك كدا بتضرينا في شغلنا لو حابه حضرتك تخرجي لازم يخرج معاكي
حرس.
أغمضت عيناها في محاوله للتحكم بأعصابها لتجيبه بهدوء مزيف
_أوك جهز عربية الحرس علشان هروح لخالد المستشفي اظن إنك أكيد عارف مكانها.
الحرس بإحترام
_أكيد يا فندم....
نزلت من السيارة لتدلف الي المشفى جريا وقفت أمام سكرتيرة الاستقبال لتردف پبكاء
_خالد كرم فين..
أجابتها السكرتيرة بإحترام
_خالد بيه في العنايه المركزه في الدور التالت يا ألينا هانم.
جرت سريعا ناحيه المصعد لتدلف هيا وولدتها وكوثر الى الداخل لتضغط أزار المصعد.
ركضت تجاه الغرفة لتنصدم حينما وجدت مازن هناك لكنها لم تبالي به كل ما كان يشغل بالها هو أخيها فقط ركضت له لتقول پخوف
_خالد عامل ايه.
نظر لها بحب كم أشتاق له ولصوتها ليقول بهدوء
_لسه الدكتور محددش حالته أول ما يفوق هيقولنا ولو مفقش خلال 48ساعه أحتمال يدخل في غيبوبة.
صړخت ألينا بقوة
_إيه يدخل في غيبوبه إيه.
نظرت له لتتابع حديثها بتلعثم
_أنت أكيد بتخرف أو
أهدي إيه انت شايفني مجنونه
عايزني اسمعك
بتقول أخويا هيدخل في غيبوبة وابقي هادئه سامع نفسك بتقول إيه....
قاطع صرخها صوت منخفض ألتفت لتجدها ولدتها.
نجلاء پبكاء وجسد يرتجف
_خالد كويس صح أنت بتكدبي يا ألينا صح خالد مش هيدخل في غيبوبة صح
أنت كدابة صح.
قالت اخر جمله بصړاخ في محاولة لأستنكارها من الحقيقة لم تعد قدمها تحملها لتسقط أرضا فاقدة للوعي..
صړخت ألينا بصوت هزر أرجاء المشفى
_ماماااااا.......
_أنت بتقول إيه أنت مستوعب
مفكر إني هتقبل الحقيقة دي علطول
دا احنا صحاب بقالنا 9 سنين ولسه فاكر تقولي إنك تبقي أبن غرام
للدرجادي كنت شايفني متأمنش علي سر للدرجادي
كنت شايف إني عني..
أزاح يد كنان عن كتفه ليضحك بسخرية ليقول پألم
أنت كنت أناني بمعني الكلمة كنت بحكيلك خالد عانه في مۏت غرام وكنان لدرجه إنه أتعرض علي دكتور نفسي كنت قايلك كنان كان هو وغرام حياة خالدغرام مكنتش خالته بس لأ كانت روحه كان بيحبها أكتر من ماما كان متعلق بيها جدا
وانت كنت بتسمع ومحاولتش حتي تعرفني ولا حاولت تظهر في حياته وتعرفه
زمان وقلنا كنت صغير مش فاهم حاليا قولي إيه عذرك.
قال حتي يبرر موقفه
_أناا....
قاطع پغضب مفرط ليردف پألم وحزن
_أنت إيه انت ولا حاجه أنت بالنسبالي مېت في اليوم اللي ماټت غرام فيه يا كنان
أنا صديق طفولتي أنا وخالد ماټ
وحتي لو رجعت يا كنان
رجوعك مبقاش بفايده
كنت مفكر إنك صاحب عمري اللي هيعوضني عن خالد اللي بعد عني بعد مۏت كنان
كنت عارف إنك وراك سر كنت عارف. ورا سكوتك ألم كبير بس مجاش في بالي إنك تبقي كنان أبن خالتى
كنت عارف إنك مش حابب تتكلم قولت مع الوقت هتحكي اللي في قلبك وتقول
قولت مش هجبرك هسيبك علي راحتك لحد ما تبقي جاهز وتحكي ولو محكتش مكنتش هتفرق لأنك صحبي في الأول وفي الاخيره ودي حياتك وتخصك
لكن تبقي عرفني وتخبي عليا حقيقة أسمك وتبقي أبن مين وانت عارفني كويس...
صمت ليكمل حديثة ودموعه متحجزه بعينيه ليردف بخذلان
_احنا صداقة 9سنين كل دا راح
كنت بتشوفني وأنا بحكيلك علي كنان كنت شايفني مقهور علي مۏته.
عارف أنا حبيتك ليه وحسيتك الشخص اللي يستحق أشاركه كل حياتي حتي الماضي لانك شبه أسمه من مجرد الاسم حسيتك كنان رغم إني عارف أنه خلاص ماټ
أنت ازاي كنت قادر تخدعني للدرجاي...
أردف كنان پألم
_كان ڠصب عني أنا كنت متهدد بيكوا
بكل شخص حبيته كنت متهدد بيه
بعدت عنكوا حتي لو في بعدي هتكونوا بخير بس المهم تبقوا بخير....
ضحك بخسرية ليقول مستهزاء
_جبان هتفضل طول عمرك خاېف والخۏف متمكن منك هتفضل طول عمرك
لوحدك
خليك بعيد متظهرش في حياتنا ولا في حياة خالد
أحنا ما صدقتنا نتجاوز موتك
خليك لوحدك زي ما بتقول خليك بعيد
خليك عارف طول منتا خاېف هتفضل لوحدك يا كنان زيدان... لوحدك...
حاول فتح عينيه لتظهر له الرؤيه مشوشه غير واضحه ليغلقها ويحاول فتحها مره آخره لتظهر له تدريجيا.
صړخت الممرضه التي تتابع حالته حينما رأته يفتح عينيه لتركض سريعا لتصرخ علي الطبيب.
حينما كانت الممرضه تركض هيا والطبيب ناحيه غرفته رأتهم ساره لتصرخ بالطبيب بهيسرتة قائلة
_في إيه خالد ماله.... خالد كويس صح.
حينما صړخت بطريقة هيستريه توجهت جميع الأنظار ناحيتها نظرت لها كوثر وألينا ونجلاء بإستغراب عدا مازن التي كان يعرف من تكون.
خرج الطبيب لتركض له ساره قائلة بقلق ورجاء
_طمني علي خالد أرجوك.
قال الطبيب بإبتسامة أطمئنان
_الحمدلله فاق قبل الموعد اللي أتحدد ودلوقتي هيتنقل أوضه عادية وهنتابع حالته أول بأول ياريت نهتم بصحته وبلاش حركه كتير لأن الاصاپة كانت في مكان خطړ والعملية كانت صعبة هو نجاء بصعوبة ألف سلامه عليه مره تانية.
بعد عدة دقائق تم نقل خالد الي الغرفه لتجري سارة ناحيه الغرفه كادت بفتح الباب ولكن منعتها ألينا قائلة
_أنت مين وعايزة تتدخلي بأنهي صفه اصلا!
قالت سارة بهدوء
_مش مهم تعرفي أنا مين..
أزاحتها ساره لتدلف لداخل الغرفة وتغلق الباب في وجه ألينا التي صړخت پغضب...
نظر ناحيه الباب
ليجدها أمامه نعم هيا كيف آتت لهنا ومن سمح لها ليقول پغضب
_أنت مين سمحلك تخرجي بره البيت وازاي تيجي هنا اصلا....
لم يستطيع أكمال توبيخها ليضغط علي جرحه پألم..
جلست بجوار علي السرير لتضع يدها علي يده قائلة بهدوء
_اولا ألف سلامة عليك
ثانيا بقي غلط العصبية عليك أتكلم بهدوء علشان الچرح ميشدش عليك وميتفتحش وتتعب واحنا في غنا عن دا كله
ثالثا بقا كنت عايزني أقعد في البيت وأفضل حاطه إيدي علي خدي وأنا عارفة إنك
في المستشفى
لا وكمان مش عايزني أخرج أنا طول المدة اللي فاتت مخرجتش علشان أوامرك بس من هنا
ورايح انام هخرج وهمارس حياتي عادي وهشتغل....
نظر لها ليقول بسخرية
_لأ والله انت بتبلغيني ولأ بتأخدي رأي في قرارك أفهم بس.
قالت في محاولة لتجنب سخريتة
_ممكن نأجل الكلام دا