اتقى شړ من أحسنت اليه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يطاق ولا يصدق وبالأخير بينما أوشكت على طردها من منزلها سقطت على الأرض مغشيا عليها.
صدمت الزوجة واتصلت بالطبيب وتجمع معظم ساكنات العمارة للاطمئنان على جارتهن ومساعدة الزوجة وعندما أخبرهن الطبيب أنه لا داعي للقلق وأن كل ما حدث معها بسبب الحمل!
انصرفت جميع الساكنات بعدما استنكرن فعلتها وأخبرن الزوجة أنهن كن على حق وصواب عندما كن يتحدثن عنها وبالأخص بعدما ټوفي زوجها كن يلحظن أناس غريبة عن العمارة يصعدن إليها بأوقات متأخرة من الليل.
عادت لمنزلها حزينة تسكب الدموع وعندما عاد زوجها أعلمته بما حدث من جارتها والتي اعتبرتها صديقتها وكانت ردة فعله عڼيفة حيث أخبرها بضرورة انتقالهما للعيش بمنزل والدتها في الحال وأن مثل هذه الجارة وسمعتها السيئة سيؤثران على كل من بالعمارة وهو لا يرضيه أن يمس أحد زوجته بسوء ولو بكلمة واحدة.
ذهبت الزوجة لمنزلها القديم لتتأكد من المعلومة وبالفعل بمجرد أن دقت الجرس فتح لها الباب زوجها!
رسمت الابتسامة على وجه جارتها فتقدمت الزوجة نحوها بعدة خطوات لي ربي وسيأتي لي بحقي منك.
في غاية الجمال ولكنه فارق الحياة بعد أسبوع من ولادته.
أيقن الزوج أنه ذنب زوجته فطلق جارته والتي أوقعت به في شركها وعاد لزوجته يتوسل إليها تسامحه ولكنها أعرضت عنه وآثرت البقاء عزباء طول حياتها دون الرجوع إليه.