الخميس 26 ديسمبر 2024

سواق الهانم

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

انسخوا
سواق الهانم 1
إليكم القصة )
الأسم خالد العمر 25 عام
من مصر 
وتحديدا من مدينة الجيزة
أبي وأمي وأختي مريم كل حياتي
شاب عادي زي اي شاب مؤهلي دبلوب تجاره شهاده عاديه جدا
كانت امنيت آبي اكون طبيب
لكن انا ما كنت بحب الدراسة اصلا لكن ليلي اختي ماشاء الله عليها بتحب التعليم جدا
وبتدرس في تانية طب ام انا بقالي سنتين واخد دبلوب تجارة وبدون عمل اسهر انا واصحابي للصباح وانام للمغرب كل يوم علي هذا الحال

كان أبي يعمل سائق
مع احدي الهوانم في حي الزمالك
كانت هانم غنية جدا وحاله ميسور 
وفي يوم مشؤم مش هنساه طول حياتي كنت نايم واستيقذت علي صويت أمي وأختي وصړاخ وبكاء
فتحت باب غرفتي اشوف في ايه وجدت أمي مڼهاره من البكاء هي وأختي مالكم في ايه قالت أمي ابوك تعب في الشغل ونقلوه المستشفي وماټ كان اسوء خبر سمعته في حياتي
بدون ما أشعر اغمي عليا ما دريت بنفسي الا في غرفتي وعلي سريري واصحابي بيفوقوني ويعزوني في مۏت أبي دخلت الحمام استحميت وغيرت ملابسي ونزلت علي المسجد عشان صلاة الچنازة وبعد صلاة الچنازة وډفن جثمان آبي رجعنا البيت واخدنا العزاء وبعد انتهاء كل شيئ دخلت غرفتي وقفلت علي نفسي وبدأت أفكر معقول ابوي ماټ دايما يقولو الولد سند ابوه لكن انا ابويا كان سندي كنت مدلع
سهر للصابح ونوم طول اليوم وملابس وفلوس وخروج مع أصحابي عمري ما حملت هم اي شيئ في حياتي لا انا ولا حتي أختي
لكن بعد مۏت ابوي ياتري ايه اللي حيحصل فينا جلست في غرفتي للصباح افكر وانا جالس علي سريري ومن شدة التعب والتفكير والإرهاق نمت حوالي ثلاث سعات واستيقذت علي صوت أمي بتدق باب غرفتي فتحت لها الباب خير يا أمي في ايه قالت
عمك محمود اللي في الشغل
مع ابوك عاوزك قولتلها حاضر
كان عم محمود جالس في الصاله عزاني وقال يا خالد يا أبني ابوك صديق عمري الله يرحمه الهانم اللي ابوك كان شغال معها بعتالك الفلوس دي واي حاجه تحتاجه كلمني علي طول ما تنكسف ابوك عشرة

انت في الصفحة 1 من صفحتين