سواق الهانم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عمري ويامه وقف جمبي انا وأولادي قلتلو حاضر يا عم محمود انت زي ابوي واكيد لو احتجنا حاجه حقولك وتركنا عم محمود وذهب وانا أعطيت الفلوس ل أمي ودخلت غرفتي مش عارف اعمل ايه
الحزن والهم مسيطر عليا اوووي وكأني انا اللي مۏت مش أبي
ومرت الأيام حتي أنتهي الأربعين علي وفات أبي وانا جالس في غرفتي لا بخرج مع أصحابي
لو محتاج حاجه حقولك
قال نفسك عزيزه زي ابوك انتظر مني تلفون بكره وتركني وذهب
وانا ضليت جالسه علي القهوة وبعد شوية مليت من القهوة رجعت البيت حكيت ل أمي علي اللي حصل بيني وبين عم محمود وقالت انشاء الله خير يا أبني وفعلا تاني يوم
بعد العصر رن عليا عم محمود وقال يا خالد بكره حضر نفسك همر عليك في الصباح وهات رخصة السواقة معاك عشان الهانم عاوزه تشوفك
يتبع