الأربعاء 25 ديسمبر 2024

غرام قاسم بقلمي همس محمد 

انت في الصفحة 4 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


غمض عيونه وقبض على كفه جامد.. واتحرك بإنفعال ووقف قدامها عشان يقفل الباب..
لفلها اتلقاها لسه واقفه ودموعها متحجره.. قاسم بيحاول يسيطر على غضبه
فقال بأمر اطلعي فوق يا أوليان دلوقتي..
أوليان كانت واقفه مش مستوعبه هي شافت ايه.. ومكنتش سامعه هو بيقول ايه..
صړخ پعنف اطلعي فوق بقولك..!
اتنفضت مكانها وبصتله وهزت راسها وطلعت بسرعه من الخۏف..

قاسم غمض عيونه ومال برقبته لغاية ما طلعت صوت.. ودخل الغرفه وهو ناوي بيبتسم بشړ..
قاسم بسخريه مش قولتلك هتنورني!..
رسلان وهو بيطلع صوت بيدل على غضبه..
قاسم بهدوء مستفز تؤ تؤ تؤ.. اهدى كده عشان هتتعب معايا لسه!
راح بخطوات واثقه ومسك ورق من على الطاوله اللي كانت في آخر الغرفه..
ورجع وقف قدامه وشده من لياقته لغاية ما وقفه قدامه..
قاسم بفحيح يا ترى عارف انت هنا ليه ولا خالد لسه معملش الواجب..
رسلان بعدم فهم وألم مش عملت اللي انت عايزه خلاص واجهني راجل لراجل بقى...
رسلان قهقه پغضب تؤ.. هو انت مش شايف نفسك.. انت مفيش فيك حته سليمه! لما تخف ابقى تعالى واجهني يا راجل ولا مش بتفلح غير لما تمد ايدك على ست..
ورماه على الأرض وهو بيطلع قلم من جيبه..
قاسم بجديه وقع هنا!
قالها وهو بيديله القلم والورق..
رسلان بعدم فهم ايه ده
قاسم بثقه أوراق طلاقك من أوليان.. مش كنت مجهزهم برضو عشان تطلقها ريحتك اهو من ده كله وجبتهولك لحد عندك.. 
رسلان بغل وصړاخ مش هيحصل يا قاسم انت فاهم..! أوليان دي هتبقى ملكي انا.. تلاقيها محافظه على نفسها عشانك..
قاسم بهدوء وهو بيحط ايده في جيبه اممم.. عايز كام
رسلان بسخريه لا انت معاك كتير.. بس انا اللي معايا أوليان ومستحيل اسيبهالك من غير ما اتمتع بيها.......
قاطع كلامه لكمه من قاسم وهو بيهمس في ودنه متخليش لسانك يوقعك ويلا وقع هنا..
رسلان اتحرك پعنف انا مش هسيبها ليك.. كفايه اللي معاك انت متستاهلش أوليان انا اللي احق بيها.. انا اللي اعجبت بيا الاول بعد ما ضحكت عليها ورسمتلها الشخصيه اللي مفيش منها اتنين.. مستحيل أسيبك تاخدها زي ما معاك كل حاجه..
قاسم ببرود مخيف ليه
رسلان بإنفعال عشان انت معاك كل حاجه.. اهل واصحاب ومال وشركات.. مش زيي انا اللي تعبت في كل حاجه عشان اوصل ليك وبرضو انت لسه مميز في كل حاجه.. كل حاجه كانت ليك.. مكنتش عايز اسيبهالك كنت عايز احړق قلبك عليها وهحرمك منها يا قاسم.. هحرق قلبك !
قاسم بصړاخ انا كنت معتبرك اكتر من أخ ليا.. انا اللي ساعدتك تقف على رجليك بعد ما كنت مش عارف تبدأ من فين.. كنت عايش عيشه مرتاحه ومع ذلك كنت طماع عايش عشان الفلوس والبنات وبس.. كنت بأمنك على كل حاجه حتى لما عرفت الإختلاسات اللي في الشركتين مرضيتش أظلمك رغم ان كان كل الأدله بتدينك.. بس عارف انا اللي غلطان لما كنت بكلمك عن البنت اللي نفسي اكمل معاها حياتي واللي كنت بوصفلك قد ايه بحبها مكنتش بشوف نظرتك.. بس لا يا رسلان هتطلقها يعني هتطلقها وزي ما طلعتك فوق اوي هقدر انزلك تاني..هتمضي دلوقتي يعني هتمضي...
قاسم بإبتسامه كلها شړ وأخد منه الأوراق بعد ما بصله رسلان بإستهزاء وقال وهو بيشدها منه مترجعش ټندم بقى يا صاحبي...
قاسم سحب منه الورق بقوه ومال جنب ودنه وهمس مشوفش وشك هنا تاني.. ولا ألمح طيفك قريب منها وانت عارف انا ممكن اعمل ايه كويس..
وزقه بإشمئزاز وخرج بره الغرفه سمع صوته من بره وهو بيقول والله ما هسيبك يا قاسم!
نادى على خالد واتفق معاه انه يرميه قدام اي مستشفى ويدفع له التكاليف.. وسابه وطلع بسرعه على غرفة أوليان..
وقف يخبط الباب محدش رد.. خبط تاني وهو بينادي
قاسم بحنان أوليان افتحي الباب.. أرجوكي..
لكن برضو محدش رد
قاسم بقلق ولهفه يا أوليان افتحي.. انا عارف انك زعلانه انا هشرحلك بس افتحي..
أوليان بصوت ضعيف مرتجف من الخۏف من جوه الغرفه سيبني يا رسلان أرجوك..
اتجمد في مكانه لما مع صوتها الضعيف بإسم رسلان.. وعرف انها مش في حالتها الطبيعيه..
قاسم بتصميم ونرفزه لا مش هسيبك وافتحي البتاع ده.. بدل ما اكسره..
قالها وهو بيضرب برجله جامد على الباب
ملقاش اي رد منها.. راح كسر الباب برجله بعد ما زقه جامد...
أوليان انتفضت مكانها وقالت برعشه أرجوك متضربنيش...
قالتها واڼهارت في البكاء وهي مش شايفه قدامها غير رسلان جاي يضربها بتقول أرجوك.. هعملك اللي انت عايزه بس سيبني في حالي.. مش عايزه منك حاجه..
انزوت على نفسها في آخر الغرفه وهي بټدفن وشها بين ركبتها وجسمها بينتفض..
قاسم قرب منها ببطئ وهو مادد ايده قدامه وعيونه فيها دموع عليها وبيقولها بحنان وحز ن أوليان انا قاسم.. مټخافيش مني..
قعدت تهز براسها پعنف وهي بتصرخ لا لا.. انا مش هسمحلك تعاملني كده.. انا مستاهلش كل ده.. انا مش هسمحلك تهينني تاني.. كفايه كده...!
قعدت تكرر في الكلام وهي بتنتفض وبتشهق لغاية ما هدي صوتها وسكتت.. وهي ضامه نفسها..
عرف قاسم ان حالتها رجعت تاني بعد ما اتخطتها من سنين... قاسم كان كل ده باصصلها بعيون حمراء من الڠضب.. حط كفه في خصلاته الناعمه وهو بيدور حوالين نفسه بتشتت وبيهمس مش هستحمل اشوفها كده كتير.. مش هقدر ..
وخرج من الغرفه عشان يتصل بالدكتور يعرف منها يعمل ايه عشان حالتها متدهورش اكتر..
الدكتوره من الموبايل سبق وحذرتك يا قاسم باشا انها لازم تكون في بيئه مناسبه عشان فترة الراحه.. مينفعش يكون في اي ضغط عليها من اي ناحيه.. ممكن سؤال بسيط
قاسم وهو عارف السؤال اتفضلي...!
الدكتوره بتردد هو يعني.. هي بتتعرض للتعنيف مش كده
همهم قاسم كإجابه..
الدكتوره جوزها هو السبب مش كده 
قاسم بشرود بالظبط..
الدكتوره هي مش لازم تشوفه ولا تختلط بيه الفتره الجايه خالص...
قاسم قفل معاها وإتأسفلها عن الازعاج وراح نادى عاملتين من الفيلا عشان يغيروا هدومها ويسندوها للسرير..
بعد يومين......
قاسم فاق من النوم في الليل على صوت صړاخ مالي الفيلا............
غرام_قاسم
البارت_التاسع .
بقلمي همس محمد ..
متنسوش تصلوا على النبي وتستغفروا ..
اكتبولي رأيكم في البارت في الكومنتس ..
قاسم صحي في اللي على صوت صړاخ قوي جاي من غرفة أوليان.. قام خرج من غرفته جري على غرفتها..
اټصدم لما شاف واحد مغطي وشه.. وبيتهجم على أوليان بالضر ب..!
كان قاعد بيضربها في بطنها برجله بقوه.. وهي قاعده تصرخ بكل قوتها بإسم قاسم... وبتحاول تحمي جسمها من الضړب..! وبتنز ف ډم من بوقها ومرميه على الارض شبه واعيه..
قاسم صړخ بإسم أوليان وراح شد الراجل من قميصه وقعد يضرب فيه باللكمات بكل قوته.. لغاية ما فقد قوته ووقع على الأرض.. قاسم مهتمش انه يشوف هو مين..
جري قاسم بسرعه على أوليان وهو بيتنفس بسرعه.. وبيرفع راسها يحطها في حجره.. همست بضعف وتنفس بطئ قاسم الحقني.. انا حاسه اني ھموت!
قاسم اتنفض قلبه من الكلمه وصړخ بكل صوته للعاملين الواقفين عند الباب اطلبوااا الإسعااااف.. مستنيين ايه
ورجع بص على أوليان وهو بيقول پخوف وعيونه مليانه دموع أوليان.. خليكي مفتحه عشان خاطري.. أرجوكي..
قعد شويه يشجعها تفتح عيونها وهي بتتألم بو جع لغاية ما جات الاسعاف وأخدتها وركب معاها...
دخل معاها السياره.. كانت نايمه ووشها ابيض بشحوب وهو جنبها ماسك ايديها محتضنها بكفه ودموعه محپوسه وعيونه حمراء وباصص على وشها بشرود .. طلع موبايله بإيده التانيه واتصل بخالد..
قاسم بشړ وفحيح تاخدهولي ترميه في الغرفه وانا جاي.... وقفل من غير ما يستنى رده!
قعد يتأمل ملامحها اللي مليانه چروح پألم..
غمض عيونه وسند بجبهته على ايديها وقال بخفوت اقسم بالله اني مش هسيبلك حقك يا اوليان.. مش هتطلعي من المستشفى قبل ما اعرف مين اللي عمل كده...
وصلت سيارة الإسعاف المستشفى.. والمسعفين سحبوا اوليان معاهم وهو وراهم بيتظاهر بالثبوت...
دخلت العمليات وقعد هو بره قدام الغرفه مستنيها وهو ډافن وشه في كفه الاتنين..
قعد يدعي ربنا انه يخرجها على خير وهو حابس دموعه.. وبيهز رجله بتوتر..
بعد ساعتين خرج الدكتور قام قاسم عليه بلهفه وهو بيقول طمني عليها يا دكتور بالله عليك..!
الدكتور وهو بيبتسم بلطف اطمن كل خير ان شاء الله.. وكمل بجديه الركلات كانت قريبه من الرحم.. ومن الواضح ان حد مستقصدها عشان يضرها.. الرحم اتأثر بالضربات طبعا لأنها كانت قويه .. وعشان كده احتمال انه يأثر على موضوع الخلفه مستقبلا.. هنقدر نأكد الكلام ده بعد 24 ساعه ان شاء الله.. وبخصوص دراعها من الواضح انها كانت بتحميه بإيديها ف متأثرش اوي غير انها هتحس بۏجع شديد
قاسم حمد ربنا انها جات على قد كده... وبعدين انتبه للدكتور وقاله بلهفه هتفوق امتى يا دكتور ينفع ادخلها
الدكتور بإبتسامه هي حاليا هتنتقل لغرفه عاديه وهي تحت تأثير المخدر وهتفوق بعد ساعه بالكتير.. وتقدر تدخل لها لما تتنقل تطمن عليها بنفسك.. 
وسابه ومشي...
قعد قاسم على الكرسي وهو بيفرك وشه بإرهاق وبيحمد ربنا انها بخير ومستنيها تطلع من الغرفه .. استعاد قوته مجرد ما عرف انها كويسه ده اهم حاجه عنده.. هو اكتر واحد عارف انها نفسها يبقى عندها اطفال كتير... اكيد هتتأثر من الموضوع ده.. بس المهم حالتها النفسيه دلوقتي..
غمض عيونه بحزن بيحاول يخلي اي تفكير لبعدين وهو بيفكر في كلام رسلان.. وقف مره واحده لما افتكر انه
قاله تلاقيها محافظه على نفسها عشانك...
قاسم قعد يفكر يقصد ايه بكلامه ده لغاية ما تعب وقرر انه يسألها لما تخف.. قام ومشي وراها والممرضين بينقلوها على السرير.. لغاية ما وصلوا الغرفه ودخلوها وهو راح يخلص الإجراءات..
قاسم رجع وقف قدام الغرفه بعد فتره اتنهد واخد نفس عميق وظبط نفسه.. دخل اتلقاها فاقت وقاعده تبكي بحرقه..
أول ما شافته داخل عليها زاد بكائها بدرجه اكبر وقعدت تشهق.. قاسم قرب منها بسرعه بعد ما قفل الباب وقعد جنبها على السرير بس بعيد شويه وقال بسرعه بس اهدي بالله عليكي.. والله هجيبلك حقك..
قعدت تهز براسها وهي بتشهق وبتدفن وشها في كفها.. قالت بصعوبه ص.. صعبانه عليا نفسي اوي.. ليه بيحصل معايا كل ده.. انا تعبت اوي اوي.. مبقاش عندي قدره اتحمل اكتر..
قاسم بحزن اهدي يا أوليان بالله عليكي.. متعمليش في نفسك كده.. خلي عندك ثقه بالله..
أوليان وهي بتشهق ونعم بالله.. وبعدين رفعت وشها الأحمر وهي بتبصله پألم انا كنت ھموت يا قاسم لولا انك جيت..
قاسم بعصبيه من الضغط النفسي اللي هو فيه قولتلك اسكتي يا أوليان..
أوليان لاحظت ارهاقه والچروح اللي في وشه وقالتله بلطف بعد ما مسحت دموعها مال شكلك يا قاسم.. شكلك تعبان فيك ايه وايه الچروح دي
قاسم ابتسم لها وقال بحنان متقلقيش شوية ارهاق بس.. والچروح دي من الضړب .. المهم يلا
 

انت في الصفحة 4 من 28 صفحات