غصون 11
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
منك اوي على فكره و يلا اتفضل امشي من هنااا يونس لو شافك هيموتك... و انت عارف كويس هو ممكن يعمل فيك ايه اللي
احمد پغضب
بس انا هاخدك حتى لو غصبن عنك و مش هيهمني اي حد لا انتي و لا جوزك اللي كل شويه تخوفني بيه
و خليكي فاكره اني لحد دلوقتي بتكلم معاكي بالذوق بعد كدا هاخدك بالعافيه
غصون پغضب مفرط
انا مش عايزة انادي على حد من الغفر لاني خاېفه على يونس يودي نفسه في داهيه بسببك
يلاااا امشيييي من هناا
بقلمي يارا عبدالعزيز
هز راسه پغضب و مسك ايديها
حاولت تبعد ايديها عنه بس معرفتش
كانت لسه هتصرخ... بس حط ايديه على فمها و اتكلم پغضب ...
شايفه دا
هاااا دا اللي ھموت بيه يونس اللي كل شويه تخوفيني بيه دا و دلوقتي و قدام عينيكي
يوووووونس
غصون بعدت ايديه عن فمها و اتكلمت پغضب و خوف
انت مش طبيعي
انت اكيد مچنون
خرج كل اللي في القصر على صوته
اتكلمت منى پخوف
بنتييي
اتكلم يونس پغضب ممزوج بخوفه
انت اټجننت ابعددد عنها
احمد پغضب
اياك تقرب لو قربت هخلص عليها دلوقتي قدام عينيكوا محدش فيكم يقرب انتوا فاهمين
قال كلامه و خد غصون و هو بيرجع لورا تحت نظرات الڠضب و الخۏف من يونس و كل الموجودين ماعدا مي اللي كانت بتبصله باستغراب و بتتمنى ېموتها...
خدها و خرج بيها برا القصر و ركب عربيته و ساق بسرعه چنونيه
يونس بصله پخوف و طلع بعربيه وراهم
فضلوا يونس سايق وراه و كل اما يقرب احمد يضرب عليه تحت نظرات الخۏف الشديد من غصون
حرام عليك وقف العربيه دي و خليني امشي
احمد پغضب و دموع
مش هسيبك انتي بتاعتي اناا و مش هسيبك ليه انا و بس اللي هسعدك انتي مش عارفه مصلحتك فين
غصون كانت قاعدة پخوف
مسكت ايد أحمد و فضلت تلف بالدريكسيون
احمد بصلها پغضب و ضربها لتفقد وعيها
طلع من شباك العربيه و ضړب على عربيه يونس و بالتحديد في كوتش العربيه
طلع يونس من عربيته و هو بيبص للعربيه پغضب مفرط
لاقى تاكسي جاي من بعيد وقفه و ركب بسرعه و اتكلم پغضب و هو بيطلع السواق و بيديله شيك بمليون جنيه
خد دا و هات التاكسييي بسرررعه
خد السواق الشيك و طلع برا التاكسي و هو بيبتسم بفرحه اما يونس فركب التاكسي و ساق بسرعه چنونيه و هو بيحاول يلحق العربيه و شكل غصون و هي بيغمى عليها في العربيه مش قادر يروح من باله
والله ما هرحمك
وصل احمد في مكان شبه مقطوع و وقف بالعربيه
بص لغصون بحب
فاقت و هي بتتأوه
بتعب و بتمسك دماغها اللي كانت
اااه
كملت و هي بتتكلم پغضب و ارهاق
حرام عليك انا عاملتلك ايه عشان تعمل فياا كدا
اتكلم بعشق
تعالي
كان لسه هيقرب منها بس ضړبته بقوه في بطنه و خرجت برا العربيه و فضلت تجري
اتأوه بالم و طلع من العربيه و فضل يجري وراها
وقف قدامها و اتكلم پحده و هو بيمسك ايديها
مفكره انك هتعرفي تهربي مني
بص على كوخ كان بعيد شويه عنهم شالها بسرعه متجاهل توسلاتها و بكائها
و حاطها فيه
غصون كانت بتبصله پخوف و تبعد لحد اما وصلت لاخر الكوخ
وقفها و وقف قدامها و مسك ايديها كانت ايديها بتترعش
عضيت.. ايديه بعد عنها و هو بيتأوه
پألم
نزلت لمستواه... و خديته من على الارض
بصلها پغضب مفرط و راح عندها و بمجرد ما قرب منها وجهتها ناحينه وو
يتبع.... بقلمي يارا عبدالعزيز
غصون
الفصل_الحادي_عشر
بقلمي_يارا_عبدالعزيز