حل من الاتنين
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بس خبت و قالت
قوله هو عارف أصلا.
ابتسم ليها و قال
هنعرف دلوقتي.
فى بيت ألارا.
دخل علاء بسرعة و خبط على الباب ففتحله عمه و هو بيقول
أتفضل يا علاء يا بني.
يزيد فضلك يا عمي.
خير يا بني فى حاجة قلقاك ولا أي أصل يعني حسن قالي أنكم هتيجوا بكرة مش النهاردة بس كويس إنك هنا بردوة فى ناس هيقبلوني النهاردة.
خير يا عمي مش من وقتك كتير بس أنا كنت.....
فى أي يا علاء أتكلم بسرعة قلقتني.
بدأ كلامه بتمثيل الحزن
مش عارف أقولك أي يا عمي و الله بجد ألارا.
بصله بإستغراب تاني و قال
فى أي يا علاء مالها ألارا أنا شايفها الصبح و كانت كويسة مفيهلش حاجة حصل أي
مش عارف أقولك أي يا عمي بس ألارا كانت واقفة مع واحد.
واحد أنت بتقول أي يا قليل الأدب أنت
عارف يا عمي أنه الأمر صعب و الله بس فعلا حصل و عارف قالتلي أي لما قولتها و نصحتها شتمتني و ضړبتني و هزقتني يا عمي تصدق.
بصله شوية پصدمة فكمل
احنا هنعمل أي يا عمي دي جابتلنا العاړ احنا صعايدة بردوة و لينا أصل لو حد من البلد سمع بحاجة زي دي هنروح فيها و سمعة العيلة هتروح مننا يعمي.
بصله بإبهام شوية و بعدين قال
كان بيكلمه و هو بيحاول يبين الأسف
أنا قررت يا عمي أنا هضحي و أتجوزها و لو حد أتكلم أقطعله لسانه بردوة أنا مش قلة ما هى لحمي بردوة.
خلص جملته و عمه ضربه بالقلم على وشه
أنت الي قليل الادب و متربتش جتي تقول كلام زي الزفت على بنت عمك و فى بيتي.
قوله يا بابا دا ما صدق نفسه و شاف أنه حاجة.
ازيك يا بابا عامل أي
ابتسم لها
كنت مضايق شوية بس دلوقتي بقيت أحسن.
و بص ل علاء و قال
أنت قليل الأدب و مش متربي و أنا هشوف شغلة مع حسن أخويا.
و الله ما كذبت هى كانت مع واحد.....
قاطعه صوت حازم من وراه و هو بيقول
هو مش واحد أنا خطيبها.
بصله پصدمة
خطيبها ازاي
بسخرية
ما هو مش كل حاجة لازم تعرفها والده مكلم بابا من أسبوع و قايله نتقدم النهاردة غير كدة كان كلمه أننا نخرج مع بعض مش هنكر أني كنت معرفش أن والده مقالش و أني كنت خارجة معاه و دة بردوة كان عشان شغل و أنا قايله لبابا كدة و تقدر تتفضل دلوقتي.
مشي بغيظ فوقفه صوتها هو بتقول
صحيح يا علاء الخطوبة الأسبوع الجاي متنساش تحضر بالطرحة.
أنا واثق فيكي دايما أنك عمرك ما هتعملي حاجة وحشة و أنا عارف كوبس و ألف مبروك يا بنتي.
ابتسمت و هى بتحضنه
الله يبارك فيك.
بصله حازم و قال
معلش يا عمي يمكن أخد ألارا و نكمل الخروجة يعني هو الي حصل و ....
ابتسمله و هو بيحط إيده عليه
موافق اتبسطوا.
سلموا عليه و ركبوا العربية فأتكلم حازم بجدية
بابا عايزنا فى الشركة.
بصلها فقالت
ربنا يستر.
ساق و هو عقله شارد لحد كبير فى ألارا و ملامحها و الفترة الي قضاها فى حياته معاه حاسس أنه حاببها و مش قادر يبعد عنها قلبه بيقوله قولها و عقله بيقول لا و فجأة و وقف بالعربية و هو بيقول
ألارا أنا بحبك.
بصيتله پصدمة و هى مش مصدقة
بتقول أي.
حس أنها مش
هتتقبله فقال بهدوء
أنسي.
وصلوا الشركة و طلعوا ل يوسف الي قال
قررتوا أي
بصوا لبعض و قالوا
موافقين.
ابتسم ليهم و قال
و أنا مش موافق.
الصدمة كانت على ملامحهم فبصوا لبعض و بصوله فقال
ايوة مش موافق أنا كنت غلط كنت عايز اجمعكم مع بعض حسيت أنكم بتحبوا بعض و انكم مناسبين بس الطريقة للأسف كانت غلط جدا ألارا أنا مخبطش أخوكي خالص ولا دبرت حاجة دي كانت قدرية ولا هددت لميس و اكتشفت انها كانت متخانقة مع حد كبير هو الي هددها من بعيد.
بصيتله پصدمة شوية و قالت
انت مش شرير
ضحكت و قال
لا متقلقيش.
و بص ل حازم و قال
و على فكرة يا حازم انا مكنش ليا سبب فى وقعان أمك أمك فعلا كانت بتقع من على السلم و أنا كنت بحاول أشدها بس لو كنت ركزت ساعتها و شوفت كاميرات المراقبة كنت فهمت الموضوع.
و مفهمتنيش ليه ليه كنت بطلع نفسك مچرم و كأنك السبب.
ببساطة أنت مرضتش و دلوقتي تقدروا ترجعوا لحياتكم و اعتبروا للشهر دة كأنه مكانش فى حياتكم أصلا.
بصله حازم و ابتسم
بس أنا حبيت الشهر دة.
بصيتله ألارا و قلبها بيدق و قالت
و أنا كمان.
ضحك
هو أي بالظبط.
الشهر.
ابتسم بسخرية
بحسب عن اذنك.
خرج و طلع بره فبصيلها يوسف و هو بيقول
الحق و قوليله.
بصيتله لوهلة و طلعت وراه و هى بتقول
حازم
وقف و هو بيتلفت لها و قال
نعم.
أنا بحبك.
بصلها پصدمة
أنا بحبك.
ابتسم لها
و أنا عاشق ليك.
و تلاقت الأرواح و قد أدركت غايتها