الأربعاء 25 ديسمبر 2024

روايه بقلم لولا

انت في الصفحة 2 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز

او يحب غيرها هو بالنسبه له النساء خلقن للمتعه لا اكثر وكرس كل وقته للعمل وبناء شركته من ماله الخاص وعدم اعتماده علي مال والده فعمل واجتهد وواصل الليل بالنهار حتي اصبحت شركته واحده من اهم واكبر الشركات السياحيه في البلد واصبح لديه شركه نقل خاصه للعمل السياحي وامتلاكه اكثر من مركب سياحي يعمل ما بين الاقصر واسوان لارتباطه بعشق بلده الصعيد بكل ما فيها من اصاله وعراقه ولم يغير السفر او العمل في السياحه من اخلاقه او مبادئه التي تربي عليها حيث الرجوله
والشهامه والغيره والعصبيه المفرطه 
ولكنه سئم من هذه الحياه يريد ان يستقر ان يكون اسره ان يكون لديه اولاد يحملون اسمه ويرثونه بعد ۏفاته يريد ان يجرب العشق ان ينبض قلبه لامراه تسلب قلبه وعقله ولكنه مدرك انه لن يلقاها وكيف يلقاها وهو علي مشارف 40 كيف بعد هذا العمر ان يعشق ويعشق 
عند سوار
تكمله
بعد اسبوع سافر ايمن الي الاسكندريه في مهمه عمله المذعومه وسارت حياتها علي روتينها اليومي دون تغيير سوي احساسها بالغربه والوحده بسبب بعد ايمن عنها ورغم قله مكلماته معها او مع الاولاد حيث يكتفي بمحادثاتهم مره واحده في اليوم متعللا بعدم تفرغه نتبجه ضغط العمل حتي مر الاسبوع الاول من سفره دون جديد حتي جاء اليوم الذي عرفت فيه حقيقه الكذبه التي تعيش فيها اليوم الذي غير حياتها راسا علي عقب 
كانت علي اتفاق مع بعض صديقات لها ان يخرجوا صباحا بعد ذهاب الاولاد للمدرسه لتناول الافطار سويا في احدي الكافيهات الموجوده باحد اكبر المولات التجاريه القريبه منهم جميعا 
افففففف يا ايمن كل ده بتصل وبرده مش بترد خلاص بقي انا هبعت لك مسج ع الواتس اب اعرفك اني هنزل افطر مع اصحابي
وبالفعل بعثت له رساله علي هاتفه تخبره بخروجها لتناول الافطارمع اصدقائها ولكنها لم تذكر المكان
جلست تناول الافطار مع اصدقائها ولم تخلوا الجلسه من الاحاديث العامه والخاصه وكل منهم يحكي عن ما حدث معه او مع معارفه واهله في الفتره الاخيره حيث اردفت احدي الصديقات تسالها في اهتمام بعد ان علمت بسفر زوجها كل هذه المده
الا قوليلي يا سو انت ازاي مامنه ان جوزك يسافر لوحده كده اسبوعين ما تعرفيش مع مين ولا نازل في انهي اوتيل لا وبيكلمك مره واحده في اليوم دقيقتين ويقفل ردت عليها سوار بثقه متناهيه في زوجها حبيبها يا رانيا انا عارفه ايمن لما بيسافر اسكندريه دايما بينزل في شيراتون المنتزه بس المره دي مكانش في مكان فاضي فأجر شقه هو واتنين من زمايله اما بقي مش بنتكلم كتير علشان مشغول في افتتاح الفرع
تابعت رانيا حديثها موضحه
اه خالي بالك الرجاله
اليومين دول مش مضمونين انا واحده مامت زميل عمر ابني في التمرين اكتشفت ان جوزها متجوز عليها صاحبتها الانتيم بقاله ٣ سنين وهي مش عارفه واكتشفته بالصدفه
ردت عليها سوار منهيه الحوار بالرغم من القلق الذي اعتراها انا ماليش دعوه بحد انا ليا دعوه بنفسي وجوزي وانا بثق في جوزي ثقه عمياء اخنا اللي بينا يا بنتي حب عمر وعشره ١ سنه تقوليلي جواز ومش عارف ايه صوابعك مش زي بعضها
يالله انا همشي بقي علشان لسه هروح الماركت اجيب طلبات واعدي اجيب الولاد من المدرسه يالله وذهبت باتجاه سيارتها لتقودها حيث وجهتها نحو مدرسه اولادها ولا
تدري انها
تقود ناحيه النهايه
واثناء
عودتها وقفت في اشاره مروريه ظفرت بضيق من الزحام يا ربي ايه العطله دي كده هتاخر ومش هلحق اروح الماركت كده يا دوب اوصل علي ميعاد مدرسه الولاد قالت وهي توزع انظارها بين الطريق واشاره المرور لتعبر الطريق فور فتح الاشاره واثناء نظرها للطريق رأت اخر شئ يمكن ان تتوقع ان تراه في حياتها رأت زوجها ايمن في سيارته يعبر من الطرف التاني من الطريق بسيارته وتجلس بجواره امراه لم تتمكن من تحديد ملامحها ولكن ما لفت نظرها ابتسامتهم المتسعه وانسجامهم معا في الحديث وقف عقلها عن العمل وشل تفكيرها لم تستوعب ما راته وكل ما يدور في
ذهنها حوار صديقتها فاقت من شرودها علي صوت كلاكسات السيارات وبسرعه تداركت الامر وتحركت في الاتجاه الذي سارت فيه سياره زوجها ولحسن حظها ان في مثل هذا التوقيت يكون المرور في حاله تكدس لذلك لم تحتاج الي وقت طويل في اللحاق بسياره زوجها سارت خلفه من بعيد وحاولت الا يري سيارتها لانه بالتاكيد سيعرفها ويحاول الفرار منها لذلك حاولت بقدر الامكان ان تبتعد عن مرمي بصره 
سارت خلفه ولاحظت دخوله في نطاق منتقطهم السكنيه فاختلط عليها الامر واعتقدت انها ربما تكون زميلته في العمل ويوصلها ثم يعود الي منزلهم بعد ذلك الا ان احلامها طارت ادراج الرياح حينما لاحظت زوجها يصف سيارته امام احدي العمارات التي تبعد حوالي شارعين عن منزلهم ويترجل منه السياره هو والمراه التي معه وقام بفتح شنطه السياره واخرج منها حقيبتين كبيرتين للسفر واحدي الحقيبتين حقيبه سفره والتي اعدتها له قبل سفره راته يتجه بعد ذلك الي المراه التي معهوكل منهم يجر حقيبته 
ابتلعت غصه في حلقها وحاولت التنفس لم تستطع اجبرت نفسها علي التحرك حتي وصلت امام البنايه وعمدت علي سؤال البواب عن زوجها حاولت رسم بسمه فاتره علي وجهها 
سلاموا عليكم لو سمحت يا حاج ممكن سؤال بعد اذنك
اوما البواب قائلا وعليكم السلام ورحمه الله اي خدمه يا مدام اؤمريني قالت بارتباك كنت عاوزه اسال عن الاستاذ الي طلع من شويه هو والمدام اللي معاه صاحب العربيه اللي هناك دي قالت وهي تشير علي سياره زوجها
رد البواب قصدك البشمهندس ايمن اومات براسها سريعا عده مرات هو اسمه ايمن سالت باستغراب حتي لا تثير رييه البواب فرد عليها قائلا بفظاظه وانت مالك بيه وبتسالي عنه ليه ده رجل محترم اردفت مصححه وهي تقول باستنكار انا مالي بيه ثم قامت بفتح حقيبتها واخرجت منها ورقه ماليه كبيره جنيه واعطتها للبواب حتي يخرج ما في جوعبته 
انا بشبه علي المدام اللي معاه اصلها شبهه واحده صاحبتي بقالي كتير مشوفتهاش لانها كانت مسافره فانا شبهت عليها وكنت عاوزه اعرف هي ولا لاء علشان ابقي اجي ازورها واعملها مفاجاه قال البواب بابتسامه واسعه ولعابه يسيل علي النقود يدوم العز يا ست هانم الشهاده لله انا معرفش اسمها ايه بس اللي اعرفه الاستاذ ايمن جوزها دول ناس محترمين لسه ساكنين جديد هنا مكملوش شهرين اصلهم عرسان جداد عقبال عندك 
صاعقه ضړبت راسها افقدتها الاحساس بما حولها وكلمه محدده تترد في ذهنها زوجته تزوج من شهرين
احست ببروده في اطرافها والعرق اصبح يتصبب من جبينها فاقت علي سؤال البواب لها هي دي صاحبتك يا ست هانم اللي قلت عليها حاولت اخراج صوتها الذي فقدته وفقدت القدره معه علي الكلام حاولت اخراجه متزنا رغم اهتزاز نبرته وحمدت الله انها ترتدي نظارتها الشمسيه التي حجبت الرؤيه لوسمحت متقولهمش حاجه عن ان في حد سال عليهم
علشان لو
مش هي

انت في الصفحة 2 من 91 صفحات