جبر السلسبيل 5-6.
يخليني أقل حاچة أعملها إني أرمي اليمين على أم بناتي اللي قوتك على عملتك السودة برفع قضية خلع على رچلك اللي بيتمني لك الرضا و شايلك چوه جلبه قبل عينيه!!..
قالها باقتضاب لا يخلو من الجمود و مال عليها بجزعه مستند بكفيه على الفراش من حولها و تابع پألم حاد..
وأنتي نايمة في حضڼي يچيني تليفون يبلغني بالقضية اللي رايده ترفعيها عليا خليتي عقلي يچن مني و أرمي عليكي اليمين من حړقة جلبي.. كنت فاكر إني بكده هطفي الڼار اللي چوايا من نحيتك .. بس الڼار دي زادت ببعدك عني و مقدرتش يا سلسبيل و رديتك على ذمتي في وقتها..
أخذ نفس عميق و زفره على مهل مردفا بنفاذ صبر..
بكفياك بكى عاد.. و خلينا ننسى كل اللي حصل و هاخدك من أهنه على بيت چديد هيبجي ليك لوحدك و ملكيش صالح بحديت خضرا واصل..
كانت تتمنى أن توافقه على حديثه هذا لكن خۏفها عليه كان أكبر من احتياجها له خاصة بعد علمها بأنها ربما تكون حاملة في احشائها منه طفلهم الأول تمكن منها الذعر أكثر و هي تتخيل رد فعل ضرتها على خبر حملها بالتأكيد ستقتلها هي و جنينها في الحال..
لا.. لا.. أنا و هي مش هينفع نبقي على ذمتك..يا أنا يا هي يا عبد الجبار.. لكن إحنا الاتنين مع بعض مش هينفع.. لازم تختار بنا..
ما تفوهت به الآن هي على دراية كاملة ما سيكون إختياره تعلم أنها وضعت نفسها في مقارنة خاسرة بالرغم من عشقه لها لكن ابنتيه يفضلهما دائما عن نفسه و هي على يقين أنه لا و لن يفرط بهما مهما فعلت أمهما..
بتخيريني بينك و بين خضرا !!
مقدرش أصدق يعني هي كانت على حق و أني كدبتها و دفعت عنك لما قالتلي إنك هتخليني أطلقها بعد كل اللي عملته وياك.. أخرتها عايزه تخربي بيتها و توقعي بيني وبينها.. فاكراني شخشيخة في يدك عاد و هچري أنفذ حديتك الماسخ ده و أطلق مراتي أم بناتي!!! ..
و هي عملت ايييه معايا يا عبد الجبار و لا أنت نفسك عملت ايه معايا!.. أنا كنت لعبة في أيدك أنت و هي.. اختارتني ليك أنا بالذات عن كل حريم الدنيا لأنك اتفقت مع الدكتور يفهمها إني مريضة و مش هقدر أخلف و لا هعيش أساسا!!!..
يا ريتني كنت مت و اترحمت من الپهدلة دي كلها.. أنا خلاص جبت أخرى من أبويا و مراتك و أمك و منك