الخميس 26 ديسمبر 2024

جبر السلسبيل 5-6.

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مرددة بأنفاس لاهثة و قد بدأت تبكي هي الأخرى ..
أنا هجيب العلاج و أجيلك حالا.. بس أديها أي حاجة مسكرة على ما أوصل ..
سبحان الله العظيم..
جابر ..
كانت تمنعه عفاف بشق الأنفس حتى لا يقتحم الغرفة على سلسبيل بعدما استمع لصوت صړاخها الباكي..
سيبهم يا ابني يتعاتبوا مع بعض.. متدخلش بينم عشان المشكلة متكبرش أكتر.. لأنهم في الأخر واحد ومراته و الداخل بينهم خارج..
أردفت بها عفاف بتعقل و هي تقف أمامه تمنعه من الوصول لباب غرفة سلسبيل ..
اصطك جابر على أسنانه كاد أن يهشمها و كور قبضة يده و لكم الحائط بجواره عدت مرات متتالية ينفس عن غضبه العارم..
ليتوقف پصدمة حين وصل لسمعه صوت عبد الجبار يقول بصوته الأجش..
أنتي طالق يا سلسبيل!!!! ..
ساد الصمت لدقائق بعد جملته هذه التي أصابت الجميع پصدمة فقدتهم النطق و حتي الحركة لم يقطع هذا الصمت سوي صوت رنين هاتف جابر الذي صدح تزامنا مع فتح باب الغرفة و خروج عبد الجبار كقذيفة نيران متوهجة سار من جانبه دون النظر إليه بنظره عابرة حتى كان سيره حثيثا أقرب إلى الهرولة من شدة انفعالاته المتضاربه..
أيوه يا جدي!!.. نطق بها جابر بصوت يملؤها الفرحة ليأتيه صوت فؤاد يقول پبكاء..
جابر.. أنت فين يا ابني.. تعالي ألحق أمك وقعت من طولها..
انقطعت أنفاسه حين استمع لصوت جده الباكي و تباطأت دقات قلبه بعد ما تفوه به و أصبح في حيرة من أمره ايدلف ل سلسبيل التي بدأت تبكي بصوت أشبه بالصړاخ أم يذهب لوالدته!!..
وجهه نظره ل عفاف التي أسرعت بلهفة تجاه غرفة سلسبيل و همس بأسف..
أمي وقعت و لازم أروح الحقها..
روح لها أنت يا ابني و أنا هفضل مع سلسبيل.. متقلقش عليها..
قالتها عفاف قبل أن تدلف لداخل الغرفة و تغلق الباب خلفها..
تحرك جابر على مضض راكضا لخارج المستشفى و من ثم نحو سيارته قفز بداخلها و بدأ يقودها بأقصى سرعة ممكنة و هو يقول..
أنا جاي حالا يا جدي ..
غافلا عن أعين عبد الجبار الذي كان مازال يجلس داخل سيارته يلكم المقود بقبضة يده و ېصرخ بهياج بصوت مكتوم من شدة ألم قلبه الملتاع..
بينما بداخل غرفة سلسبيل..
طلقني.. قولتله الحقيقة كدبني و صدق خضرا و أخترها هي و طلقني رسمي يا دادة..
قالتها سلسبيل پبكاء يقطع نياط القلوب و هي تطلع بحسرة لورقة طلاقها الذي وقعها عبد الجبار و ألقاها بوجهها..
يتبع..
دمتم ساالمين

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات