الشبح
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هيجوا مواصلات و ممكن يتوهه في الطريق
هز راسه بتفاهم و اتكلم بقلت حيله
خلاص على راحتكوا
شال شنطته و طلع سهيله و حور بصه لبعض و على والدتهم بضيق و شاله الشنط و طلعه
كان القصر متقسم لجناحين الجناح الغربي و الجناح الشرقي و كل جناح فيه عدد غرف حور اختارت تقعد في الجناح المواجه للقصر اللي قدامهم و سهيله وافقتها
سهيله دخلت اوضتها و عجبها جدا تصميم الاوضه و الاوان بتاعتها و لاقيت اوضتها نظيفه كان حد عايش فيها مش مهجوره زي ما باباه قال طلعت بيجامه من الشنطة و دخلت الحمام تاخد شاور و غيرت هدومها و خرجت حطيت تلفونها على الشاحن و نامت بارهاق
في اوضة حور كانت واقف في نص الغرفه بقرف من كمية التراب اللي في كل مكان قلعت النظاره و شمرت كم الشميز بتاعها و دخلت الحمام دورة على اي حاجه تنظف بيها بس متلقتش
بدأت في تنظيف الاوضه و نزلت الستاير و شالت السجاده نزلتها و فضلت تدور على ملايه للسرير لحد اما لاقيت في دولاب في غرفة في قلب المطبخ و طلعت
بعد حاولي ساعتين كانت خلصت تنظيف الاوضه و حطيت هدومها في الدولاب بصيت لنفسها و اټصدمت ببشرتها و جسدها كله تراب
خرجت و هي بتنشف شعرها مسكت المشط من على التسريحه و سرحت شعرها و نامت على السرير
فضلت تتقلب وقت كبير و هي بتحاول تنام بس كان النوم طار من عينيها نزلت المطبخ
فتحت التلاجه بجوع و هي مش لاقيه اي أكل جاهز اختارت أكله و بدأت تبحث عنها على التلفون
طلعت المكونات اللي حامد جابها معاه و هما جين و بدأت تعمل مكرونه نجرسكو جهزت الصنيه و حطيتها في الفرن بحماس و هي بتسقف بفرحه
حور
بصيت وراها و اتحولت ملامحها لما لاقيت كل الاطباق ومتسخه همست بضيق
انا استعملت كل المواعين دي امتا
شغلت اغاني و حطيت الايربودز في ودانها و بدات تغسل المواعين بعد اما خلصتهم راحت على الفرن و فتحته و طلعت الصنيه بابتسامة مسكت الشوكه و دقتها
اممم دلعه شويه بس حلوه
كان المكان مليئ بالاشجار و الزهور ابتسمت على صوت اهتزاز اوراق الشجر مع اتجاه الرياح و صوت العصفير حسيت براحه نفسيه من روعة جمال المنظر
رفعت وشها بصيت على السماء و القمر المكتمل لاقيت فروع اشجار القصر اللي قدامه باينه بوضوع بسبب كبر حجمها
الجذور تغطي مهظم جدار المنزل و الغربان و البومة واقفين على فروت الشجر و كل انوار البيت شغاله و المكان ساكن مفيش فيه غير اصوات الغربان و البومة المزعج
صړخت بړعب اول ما حسيت بحاجه بتعدي من جنبها و اتنفضت من مكانها لاقيت قطه صغيره واقف جنبها و بصلها ببرائه و خوف من حور و مشيت بسرعه من بين فرغاة البوابه الحديد
حطيت ايديها مكان قلبها و اتنفس برتياح و بصيت على البيت بفضول
باب القصر اتفتح و خرجت بنت بشرتها بيضه بياض الثلج و شدها لون عيونها سبحان الخالق رغم ان المسافه بعيده و الدنيا ليل إلا انها عيونها كانوا بيلمعه زي الؤلؤ في الضلمه واحده بني فاتح و التانيه زرقاء البنت التفتت اليها و بصتلها پحده بعيونها اللي اتحولت الڠضب و
يتبع......
ايه هتكون توقعتكوا عن القصر المجهول و هيكون وراه ايه !..
ايه الحاجه الغريبه اللي بتحصل في القصر اللي عايشين فيه و ليه البنت بصتلها پغضب
عايزه حماس على الرواية و تشجيع عشان اكمل الكاتبة حبيبه الشاهد
الفصل_الأول
رواية_الشبح
الكاتبة_حبيبه_الشاهد